كانت مازالت جالسة علي قدميه في السيارة واضعة رأسها علي صدره مكان قلبه تستمتع بدقاته التي تنبض لها وباسمها ... يثبت لها بأنها هي ملكته وستظل هي ..
رن هاتفه فتلملت بانرعاج ومازال يرن ولكنه لا يجيب ..رفعت وجهها إليه عندما واصل الرنين وهو لا يرد ..اصطدمت بعينيه المغمضة وكأنه ...
شهقت بصدمة وهي تشعر بأنفاسه المنتظمة يؤكد لها بأنه نائم ...
أمسكت هاتفه لتري المتصل فكانت والدته التي ظهر اسمها علي شاشته من جديد ..
ابتعدت عنه ولكنه أمسك بخصرها بتملك ولم تستطع التخلص من حصار ذراعيه ...
ردت عليها حتي لا تقلق وهي تعيد رأسها إلى صدره ..
سمعت صوت فريدة وهي تهتف بقلق : إياس يا حبيبي أنت فين ؟؟!
ضحكت بخفوت وهي تقول: معايا !!
رفعت وجهها لتراه مبتسما ويبدو أنه استيقظ من نومه ويتابع حديثهما ...
سمعت صوتها يأتيها من جديد وهي تقول : بت ابعتيلي ابني ...!.
ضحكت بقوة فشعرت بدقات قلبه تزداد قوة فقبلت وجنته وهي تقول : لا .. هو النهاردة بتاعي ..سوري يا فيرو ..!
سمعت صوت ضحكاتها وهي تقول بمشاكسة: طيب .. مش هخليكي تشوفيه تاني !!
هتفت إبان بثقة وهي تنظر لعينيه التي فتحهما : مش هتقدري .. قلبه خلاص بقا بتاعي وفريدة بقالها الركن البعيد!!
ضحكت فريدة لتخفي دموعها وهي تقول: طيب لما يرجع هشدله ودنه ابن فريدة ده !!
بادلتها ضحكاتها بأخرى قوية زلزلت قلبه وكيانه كله فأبعدها عنه قليلاً تلك التي كانت تستمتع بعذابه وهي تستمع لدقات قلبه الهادرة كأنها تستمع لأحدى قصائد القيصر ..
زمت شفتيها في ضيق مصطنع قائلة: ما تسيبني استمتع !!!
هتف إياس بغيظ: أيوة أنتي تستمتعي وأنا قلبي يوقف !!
تعلقت عيناها برماد عينيه وهي تقول بعشق: سلامة قلبك يا حبيبي !!!
حك أنفه يسيطر علي أعصابه لكيلا تنفلت وتلك المرة لن يتركها إلا وهي زوجته اسما ومسمىً ....
أجلسها مكانها علي الكرسي وشغل سيارته دون كلمة واحدة ...
_________________
جلست علي الكرسي مقابله في غرفة مكتبه والصدمة تحتل كل ملامح وجهها ...
بم يتفوه ذاك المخبول المدعو زوجها .... هل حقاً يعنيها هي بكلامه ....
كتم ضحكته علي شكلها الذي يدعو للضحك وإذا حدث فلن يعرف كيف يراضيها ...
ارتدي قناع الجدية وهو يقول: وليه لا بقا ... ؟!
نظرت نحوه بضياع فربت علي يدها بحنو قائلا: ياسمين أنا واثق فيكي ومتأكد إنك هتقدري تكملي ..!!
هتفت بصوت متقطع : يو .. يوسف أنا ..
ضم رأسها إلي صدره قائلا: تقدري يا قلب يوسف !!
نظرت نحوه تتلهف إلي ثقة في عيونه .. تحتاجها بقوة ..
احتوي ضعفها بحنان عينيه وهو يقول بثقة : قلب يوسف أنتي !!!.
ضحكت عيناها بسعادة غامرة طغت علي كل ضعفها ...
تعلقت بعنقه وهي تقول بحب: بحبك أوي يا يوسف أوي ... أنت كنت غايب عني فين ؟؟!
أهداها قبلة خاطفة وهو يقول: كنت تايه .. كنت بدور عليكي !!
ضحكت بسعادة وهي تضمه بقوة وحب ..
لم يخب ظن حازم فيه ... هو يوسف الذي استطاع أن يحطم كل حواجز ضعفها ليبني هو حواجزه بعشقه مليئة بالورود والبلالين المحببة ...
ابتعدت عنه وهي تقول بحماس: فين ورق القضية !!؟
ضحك يوسف بقوة وثم أمسك بيدها نحو المكتب ليعطيها كل الأوراق التي ستبدأ من عندها حياتها من جديد .. حياتها التي تناستها بفعلة حقير لا يستحق لقب إنسان ....
______________
– شريف فاق !!
نطق بها هاشم وهو يوجه حديثه أمجد في مكتب الأخير ..
رفع أمجد وجهه بارهاق وهو يقول بصوت متعب: معلش يا هاشم .. خد عادل وروحوا انتوا مش قادر أقف !!
نظر نحوه هاشم بإشفاق قائلا: م تقوم تروح وخدلك إجازة وكمل شغلك من البيت !!
ضحك أمجد بتعب قائلا: من البيت أما أنا مش بروح البيت ومش قادر أخلص شغل تقولي أروح !!!
جلس هاشم أمامه وهو يقول: يابني ارحم نفسك .. جسمك وبيتك ليهم حق عليك .. روح ارتاح وانا هبلغك بكل جديد !!
هز رأسه بنفي ووضع رأسه علي المكتب قائلا: روح يا هاشم متتعبنيش معاك أكتر من كده !!!
زفر هاشم بضيق ثم نهض مغادراً ليري صاحب المشكلة الأخرى...!
______________
– بتقولي إيه ؟؟؟!
نطق بها مصطفى بعدم تصديق لما تقوله ابنته إبان والتي تجلس بجانب زوجها ...
أكد إياس كلامها قائلا: أيوة .. إحنا اتأخرنا كتير علي فكرة والدكتور هو اللي قال كده بلسانه !!!
هز رأسه غير مستوعب فهو قضاه وقد رضي به !!
أمسك إبان يده تترجاه وهي تقول: أرجوك يا بابا .. أنت لازم تقف علي رجليك ... عشاني وعشان ياسمين اللي فرحها قرب وهي مصممة إنها مش هتتجوز غير لما أنت تكون جمبها !!!.
ثم نظرت نحو إياس بابتسامة غامضة والتفتت لوالدها وهي تقول: وأنا مش هتجوز غير لما أنت تكون معايا !!
تغيرت ملامح إياس للغضب وهو يقول باستنكار: نعم ياختي !!؟
نظرت نحوه بلامبالاة فنهض فجأة وهو يقول مغادراً: أنا رايح أتفق مع الدكتور علي ميعاد العملية !!
قهقهت إبان بصوت عال متأكدة من أنه سمعه ونهضت تحتضن والدها بسعادة ...
رفع وجهها إليه وهو يقول ضاحكا: آه منك يابنت الشافعي !!
على صوت ضحكاتها وهي تقول ببراءة: برئ يا بيه !!
احتضن رأسها بسعادة وهو يري عالمه الذي عاد لينير مرة أخرى بصوت ضحكاتها !!!
><><><><><><
هتفت مني وهي تعد ملابس زوجها في حقيبته التي سيأخذها معه للمشفي بعدما حدد إياس موعد العملية بعد يومين لكن قبلها سيكون هناك عدة أعمال أخرى كالتحاليل والأشعة وما شابه ؛أنا مش مصدقة يا مصطفى إنك وافقت !!؟
ابتسم لها مصطفى قائلا: ويعني تفتكري هضيع فرصة أن أشوف السعادة اللي في عنيكي دلوقتي !!
ضحكت بخجل وهي تقول: يووه يا مصطفى .. بطل بقا !!
احتضن كفها وشدها إليه يربت علي وجهها بحب : لسه زي مانتي يا مني ... زي القمر !!
تخضبت وجنتيها بحمرة الخجل فإن كان قد مر علي زواجهما ثلاثون عاما فهذا لا يعني بأن الحب قد مات ... لا وألف لا فالحب الحقيقي هو أن تشعر عند كل كلمة تطرب قلبك من حبيبك كأنها أول مرة تسمعها منه ولو مر علي ذلك مئات السنين ولو كان بها عمراً !..!
قاطعت وصلة الحب بينهما بدخولها الأعصاري: مونمن يلا ....
رفعت كفيها أمام وجهها تعتذر : سوري !!
ابتعدت مني عنه بخجل وهي تلكز ابنتها في كتفها قائلة بغيظ تخفي حرجها: بت هو مش في حاجة اسمها باب !!
غمزت لها إبان وهي تقول: أبقوا اكتبوا علي باب الأوضة ممنوع الدخول !!!.
هتفت مني من بين أسنانها بغيظ : قلة أدب !!
قالتها وهي تغادر تلتهي بشئ تخفي حرجها عن ابنتها ..!
جثت أمام ركبتي والده قائلة: طب قول وأنا أفضيلكم البيت !
شد أذنها وهو يقول: طب كويس أنك قولتيها بنفسك !!
نظرت نحوه بصدمة فأردف ضاحكاً : لا طبعا مقدرش أستغني عنك ... !
ضيقت عينيها وهي تقول بمكر: فعايز تجيب غيري يونسك !!!
قرص وجنتها بخفة وهو يقول: لا كفاية عليا أنتي ضيعت مجهودي كله في تربيتك وياريتها تمرت !!!
نهضت من مكانها بغيظ وهي تقول: طب ابقي اعملها كده وأنت مش هتشوفني تاني ،،،!
ضحك مصطفى بقوة قائلا: بتغيري يابت مصطفى!!
أردفت إبان من بين أسنانها: حقي بقا !!!
أمسك بيدها يقربها منه وهو يقول: لا متخافيش حقك محفوظ في قلبي !!!
قبلت وجنته بسعادة قائلة : أيوة بقا !!
ضحك مصطفى عاليا وهو يحتضنها يربت علي ظهرها بحنو ...
__________________
وقف أمام المرآة يهندم نفسه عندما دخلت إليه فريدة ...
نظرت إليه بتعجب قائلة: علي فين ؟!
أنهى ما يفعله والتفت إليها بدهشة: ده من امتي ده ؟؟!
كتفت يديها أمام صدرها وهي تقول : هو إيه ده ؟؟!
اقترب منها واحتضن كتفيها قائلا: كل ده عشان إياس مشغول عنك !
دمعت عيناها وهي تقول: مش مصدقة ده ... إياس اللي عمره ما اتأخر عني ولو وراه مية حاجة بيسيبها ويجي ... لكن دلوقتي فريدة اتحطت ع الرف !!!
قبل رأسها وهو يقول : لا دلوقتي فريدة لسيف بس ..
ضحكت بخفوت وهي تقول: مراد صحيح جاي بالليل عشان يحدد ميعاد الفرح !!
هز رأسه بتفهم قائلا: وإياس لسه برضو مصر علي إنه يعمله لوحده ،!!؟
تنهدت بحزن وهي تقول: والله فرحه وهو حر !!
ابتعد عنها وارتدي جاكيت بذلته وهو يقول: برضو خليكي وراه .. عايز أخلص من همهم !!
هزت رأسها بالإيجاب وهي تقول: برضو مقولتليش رايح فين !!؟
تنفس بعمق وهو يقول: رايح المستشفي الأول أطمن علي مصطفى وبعدين هروح ع الشركة !!!.
– طب ما تاخدني معاك !!
هز رأسه نافيا وهو يقول : خليكي هنا وري مي بنتك هتخرب علي نفسها ... باسم حكالي علي اللي حصل .. بنتك غلطانة !!
تنهدت بضيق وهي تقول: مانت عارف بنتك دماغها ناشفة .. بتقول انه لو مجاش واعتذر مش هتروح !!
هتف سيف بغضب: يعني إيه يعتذر .. هو مش غلطان . لو هي مش عايزاه قوليلي وانا اخليه يطلقها !!
شهقت فريدة بصدمة وهي تقول: لا ... فال الله ولا فالك .. هي بس شيطان ودخل ما بينهم !!
نظر نحوها بعدم تصديق وغادر بعدها ...
اتجهت هي لغرفة ابنتها والتي لم تخرج منها بعد آخر لقاء بينهما !!!
جلست مي تداعب الصغير وهي شاردة بعيدة عن هنا .. عنده .. قلبها يجبرها بأن تذهب وعقلها يرضخها تحت مسمي كرامتها ...
دمعت عيناها لم آلت إليه الأمور في حياتها ...
مسحت دموعها عندما سمعت طرقات علي الباب تبعها دخول والدتها بابتسامتها الحنونة والتي زادت عذابها بعد آخر لقاء بينهما !!!
احتضنتها فريدة بقوة وهي تربت علي ظهرها بحنو فهي أعلم بابنتها والتي تذوق ابتعاد أخويها عنها كل في مشاغل حياته وهي بأشد حاجتها إليهم ..
تنهدت بقوة تبعدها عن حضنها وهي تقول مصطنعة المرح: هتفضلي كده لاوية بوزك.. لحد م يبقي مادد شبرين قدامك !!
ضحكت مي بحزن وهي تقول: وهتفرق يعني ؟!
ضربتها بخفة علي كتفها قائلة بعتاب : بت مش عايزة اسمعك بتقولي كده بتقولي كده تاني .. عايزة مي المنصور اللي استحملت حماتها عشان جوزها اللي بتحبه !!!
انهمرت دموعها بألم وهي تقول: وهو فين جوزي ده .أنا بقالي أسبوعين هنا ولا حتي سأل عليا ولا كأني كنت في يوم مراته !!!
هتفت فريدة بحكمة وتعقل: مي يا حبيبتي .. أنت عارفة حماتك كويس أكتر مني كمان ... لازم تكوني جمب جوزك عشان تفضلي طول عمرك بنت فريدة واوعي تشمتي فيا صفية وبنتها !!!
هزت رأسها بالإيجاب قائلة بعناد: طيب .. لو جه ابقي امشي معاه غير كده مش هتحرك من هنا .!
هزت رأسها باستسلام لتتركها بعدها وتغادر الغرفة ..
تتخبطها أفكارها فيما آل إليه أولادها ..
والأخرى التي تريد الزواج لم يكتب لها السعادة . دق قلبها في وقت غير مناسب...
دعت الله بأن يحفظ أولادها وأن يبعد عنهم السوء !
__________
أمسك بيدها يبعدها عن مرمي والده والتي همت بأن تحتضنه !!
تجاهله سيف واقترب من مصطفي سلم عليه وجلس بجانبه !!!
هتف سيف يطمئن عليه: حمدلله ع السلامة ..!
– الله يسلمك!!!
نظر نحو ياسمين قائلا: ازيك يا ياسمين ؟؟!
ابتسمت ياسمين بود قائلة: الله يسلمك يا عمو !!
هتفت إبان بضيق: وأنا علي فكرة مرات ابنك !!
ألقي نظرة إليها ثم تجاهلها واندمج مع مصطفى !!
نظرت نحوه بحنق وهي تقول: هتعمل إيه كمان !!؟
نظر نحوها بتساؤل فأردفت بغيظ: أبوك رفض يكلمني بسبب عمايلك !!!
ضيق عينيه بغضب قائلا: ده اللي عندي!!
تركته واتجهت مغادرة للخارج وهي تشعر بالاختناق من غيرته ...
غيرته ضمنت عائلتها وعائلته ...
كل شئ ممنوع في عرف غيرته ...
تباً له ولغيرته تلك ...
صرخت بغيظ وهي تشعر بأنها لا تجيد التصرف ...
قلبها يدق بقوة وهي تري حبه الذي يطغي علي عينيه ..
وعقلها يضرب كل أجراس الخطر .. حبه يتجه لمنحنى خاطئ ...
رن هاتفها برقم غريب فتجاهلته في البداية ..
ولكن إلحاحه جعلها ترد عليه ...ولم تسمع سوي جملة واحدة يبدو صوتها بأنها أنثي " دورك الجاي" .....
وبعدها انغلق الاتصال ..نظرت للهاتف في صدمة لم تفق إلا علي ربتة أمها علي كتفها وهي تسألها عم جري لتتركهم وتخرج !!
هزت رأسها نافية وعقلها مازال يبحر في هذه المكالمة !!!!
___________________
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تراه يتقدم أكثر منها وعيونه لا تنم علي خير ..
نفس النظرة ... نفس الرغبة ..
نفس الخوف ... نفس الرعب ....
لكن تلك المرة كانت مختلفة .. كانت امرأة جميلة تقف بجوار زوجها وتضع يدها علي كتفه بأريحية دون اعتراض .... وهي ماذا عنها ..
–إياس ..
صرخت بها تترجاه بعينيها بأن يمسك يديها يعيدها إليها ...
انهمرت دموعها بغزارة وأخذت تصرخ وتصرخ وصوتها يضج في الأنحاء...
كان صوتها يعلو ويعلو ولم تعرف أنها تصرخ حقيقة ...
أخذ يهزها بقوة لتستيقظ وصرخاتها لم تتوقف ...
فتحت عيونها فجأة وهي تهذي: إياس ..
ضمها إليه بقوة يهدهدها وهو يقول: معاكي اهو ... اهدي !!!
نظرت له بضياع فعاد يضمها بقوة أكبر يضعها داخله ...
هدأت بعد مدة فرفع وجهها أليه وهو يقول بقلق: مالك يا إبان !؟
هزت رأسها بلا معني ولم تعرف ما تخبره به .. تخاف من تحقق كابوسها ..تخاف من أن يتركها مرة أخرى وهي لن تتحمل .. قلب إبان لن يتحمل فراق إياس ...انهمرت دموعها دون أن تشعر ... قلبها يدق بقوة ..
انقبض قلبه بخوف وهو يتوقع أسوأ مخاوفه لكنه مجرد كابوس ولن تتحقق الكوابيس ...
"ومن أخبرك "
________________
جالسة علي الكرسي خلف مكتبها وعيناها مثبتة علي صورة معلقة علي الحائط ..
عيونها تزداد احمرارا من الغضب وعقلها يعمل بلا توقف ..
ولسانها يردد بصمت دون توقف "متي سيحين اللقاء " ..
طرقات علي الباب أوقفت سيل أسئلتها وانتبهت للداخل بعدما سمحت له ..
هتف الرجل بتهذيب وهو يقول باللغة الأسبانية: لقد حجزت الطائرة .. متي تريدين الذهاب !!؟
– هل حددت موعد ؟؟!
هز رأسه بالإيجاب قائلا: أجل بعد يومين !!!
أومأت له موافقة دون كلام لينسحب الرجل دون كلمة أخرى ... لتعود هي لعاصفة ذكرياتها معه ...
تنهدت بقوة وهي ترجع رأسها للوراء تطلب الراحة !!!!
أنت تقرأ
رغم التحديات (قلبي لك ج3) للكاتبه أميرة صلاح
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه أميرة صلاح الفيس بوك الخاص بالكاتبة : روايات بقلم أميرة صلاح وما دمت أخبرتني قلبي لك فعهد علي سأظل لك رغم التحديات