ابتعد عنها صافعا أياها بعدما ضاق ذرعه برفضها له ..
عذبها ...أقل كلمة يقولها لما فعله معها ...
حاول اغتصابها فماتت بين يديه قبل أن يسعفها الأطباء بعد محاولة انتحار فاشلة....
صفعها مرة وأخري وانهال عليها ضربا نزفت له روحها قبل جسدها....
نزلت دموعها قهرا ...
وهل تمتلك غيرها ...ليس باليد حيلة ..
هي مازالت تحارب حتي تبقي علي قيد الحياة ...حتي تلتقي بحبيبها الذي طال غيابه ....
تمتمت بخفوت وهي تبتسم قبل ان تسقط في اللاوعي :إ...إي....أ..ي...ا....س ...
رغم همسها إلا انه استطاع فهم ما تقوله وهو ينظر لشفتيها اللتان يقبل التراب حتي يتذوقهما...
إبان ...حبيبته ....تلك التي عشقها دون أن يراها.
دائما ما يسمع من ابنة عمه تتحدث عن إبان ...وإبان فقط.
حيث انه يشعر احيانا بان العالم خلا من الفتيات الا من إبان ....
تلك التي رسم لها صورة في خياله وعندما رآها مرة تقف مه ابنة عمه صدم من جمالها رغم بساطة ملامحها الا انها تمتلك عيون خضراء تاه فيهما يبحث عن ملجأ له ...صورتها الحقيقية لا تقارن ابدا بالخيالية التي رسمها لها ..
رآها مرة وحفرت في عقله ذكراها ولم ييأس حاول بشتي الطرق ان يتحدث معها ولو لمرة ولكنه لم يمتلك الجرأة لذلك رغم انه يمتلك من المال اكثر ليشتري من هي باجمل منها.... ومتي اراد ذلك ...
لكن هي ...هي اسرته بابتسماتها تلك التي ترتسم علي شفتاها التي يتوق لتذوقهما وبعدها ه
سيعيش عبدا لها ان ارادت ...سيغرقها من المال ما يجعلها تنسي أياس....
إياس ...ذاك الحقير الذي سرق منه محبوبته ...عشيقته ..تلك التي طالما دفع كثيرا ليحصل علي صورها لدرجه انه عين رجلا يراقب صافي ليأتي بكل صورها ...
ودائما ما يدفع لصديق له يعمل بشركة الاتصالات ليحصل علي رقمها الجديد عندما تغير رقمها ...
ٱبان ...رمز سعادته ومشقته ...
إبان.... عشقه وكرهه ...
يحمل لها مشاعر مختلطة ...يود قتلها وكم يود قربها ..
يحبها ..بل يعشقها بكل كيانه ...
قررت ان تضحي بنفسها لاجل ذاك اللص الذي سرقها منه..
******
طلب من رجاله بان ينهضوا إياس...فضربه بقدمه بقوة علي قلبه ليغيب بعدها عن الوعي وربما عن الحياة ...
اقتربت منه تهزه بقوة وصرخاتها تعلو وتعلو وهو لا يستجيب لها ...
جلست علي الارض تتوسله ليتركه ...فرفعها اليه ناظرا نحوها برغبة وشهوة قائلا:قولتلك عايزك.... تيجي معايا مقابل إني اسيبه كده عايش ...
ضربته علي صدره بقوة وهي تصرخ بهستيريا: اقتلني.. انت قتلته ....وصرخاتها تعلو : إياس ......
أمسك بها من معصمها وهو يضغط عليه بقوة :اخر مرة هقولها ...هتيجي معايا ولا اقتله ...؟!
بصقت في وجهه وهي تصرخ به بغضب: انا لا يمكن اسيب إياس ... اقتلني يلا..
مسح علي وجهه بغضب ومم ثم أخرج من جيبه مسدسا وجه فوهته ناحية إياس وهو يقول : انتي اللي اختارتي ..
فوهة المسدس كانت موجهة ناحية قلبه ... واحدة فقط وتخرج روحه .... وهي ستعيش أبد الدهر تعض يداها نادمة ...
أهداها عقلها علي خطة تلعب بها مع شريف لحين عودة إياس سالما .....لذا تقدمت بخطوات ثابتة لتأخذ المسدس منه تلقيه بعيدا .... واقتربت من العامل الذي هرب الدماء من وجهه خوفا ورعبا ...
ٱبان: اتصل بالاسعاف ييجوا ياخدوه ...خلي بالك منه ...
اتجهت بعدها لشريف الذي اشار ناحية العامل قبل ان يعطيه هاتفا وهو يتصل بالاسعاف أمامها ...
اما هي فقد جثت علي ركبتيها تحتضن رأسه ودموعها تتسابق علي وجنتيها....
ألم ...حسرة. ..خذلان ...
لن تخذله ابدا ...هي تحبه بل تعشقه ....جاءت الدنيا عليهما كثيرا.... ووقف القدر في مواجهتهما.... معلنا بأنه لن يسمح لهما بالعيش سويا ...ليرتاح قلبيهما بعد رحلة طويلة يسبحان سويا دون العثور علي بر....
أمسك بها شريف من يدها ليبعدها عنه ولم يبالي بجرح قلبها الذي تركته معه ...ليطمئنها عليه ...وبعدها لم تعِ لشئ بسبب ضرب شريف لها علي رأسها ..
وبعدما استيقظت وجدت نفسها علي حافة جبل مقيدة اليدين والقدمين ...
لفحت أنفاسه الكارهة وجهها فأبعدته بتقزز ولكنه أدار وجهها إليه قائلا: موتك في إيديا !!!
ابتلعت ريقها بخوف دارته بقوتها وهي تقول: روحي في إيد اللي خلقني بس .. مش في إيد واحد زيك !!
قالت كلمتها الأخيرة باحتقار وبصقت في وجهه ..
مسح وجهه بغضب وصفعها بقوة نزفت علي إثرها ..ومع ذلك لم يرف لها رمش !!!
دقائق وأحضر رجاله فتاة مغمضة العينين استلمها منهم ...
أوقفها أمامها وهو يقول: دي ملهاش لازمة .. بس هتبقي إبان مؤقتة ... أو ...
نظرت نحوه بقلق ورعب وهو يكمل : جثة إبان ...!
فغرت فاها بصدمة تحولت لخوف دب في أوصلها وهو ينزع عن الفتاة غمامتها وأخرج من جيبه زجاجة عرفت منه بأنها "مية نار " ...فتح الزجاجة وسكبها علي وجهها صرخات الفتاة لم تكن أقوي من صرخاتها ومن ثم قتلها .. لقد قتلها .. ورماها من أعلي الجبل .. وهي لم تكف عن الصراخ وهي تقول " مجنون " ...أفرغت ما في جوفها كله من بشاعة المنظر ... وصرخاتها لم تتوقف حتي سقطت مغشي عليها ....
استيقظت بعدها وجدت نفسها في أحضانه وهو عاري الصدر ... أبعدته عنها بعنف ونهضت تركض للخارج ولكن كان الباب موصداً من الخارج ... انهارت أرضاً وهي تبكي بحسرة ...
أتي شريف ليجلس أمامها وأحاط وجهها بيديه وهو يقول: إبان يا حبيبتي .. متخافيش أنا عمري م أفكر أذيكي!!!،
هتفت بعجز ودموعها تنهمر علي وجنتيها : سيبني أمشي يا شريف ..بالله عليك سيبني !!!.
جلس علي الأرض وهو يقول: ممكن أسيبك بس بشرط تتطلقي من إياس !!!
هزت رأسها بعنف نافية وهي تقول: لا يمكن أفكر إني أسيبه .. إياس حبيبي !!.. إياس هو حياتي ..مش هقدر أعيش من غيره ..مش هقدر ...
ظلت تردد كلمتها الأخيرة بعجز ودموعها تنهمر بحسرة ..
نهض شريف وأمسك يدها ينهضها بعنف ارتطمت بصدره العاري وحملها بعنف من خصرها وهي تتلوي بين ذراعيه وصرخاتها تصم الآذان ولكنه لم يرحمه ...
رماها علي الفراش بعنف واقترب منها رغم محاولات هروبها إلا أنها فشلت وشرع في تمزيق ملابسها وهو يقبلها بعنف اشمئزت منه ... ولم تكف عن الصراخ .. ثم وقع بصرها علي سكين موضوع علي الكومود جانب الفراش فالتقطته تقطع شرايينها ...وبعدها استكانت ..
شعر شريف بشئ غريب فابتعد عنها ليجد دمائها تحيط جسدها ..
حرك جسدها بعنف وهو يصرخ : إبان ..إبان فوقي !!
وعندما لم يلق منها رداً اتصل بطبيب يعرفه جيداً ليأتي ويسعفها .....اطمأن عليها وخرج بعدها ينهي عمله ...
وتركها هي في عالم لا تدري شئ فيه ..عالم ملئ بالسواد لا تعرف أحد ولا تثق بأحد ...قلبها ينزف وروحها تعاني لغياب حبيب القلب وساكنه ...
________________________
جلس مقابلها كما أرادت وعقله في مكان آخر لا يعلم أين هي .. قلبه يؤلمه منذ ذاك الحين ...عندما شعر بها دقة قلبه عرفها ونبض قلبه باسمها .. دمعت عيناه خوفاً عليها تري أين تكون ؟!!
شعر بيدها تمسك بيده وهي تقول: برضو مش عايز تقولي مالك ؟؟!
تنهد بحزن وهو يقول: مفيش بس زي م قولتلك مي أختي ولدت !!!
هتفت مروة بمرح: طب م تخلي عندك دم وتقوم خدني عندها ...!
ضحك إياس وهو يقول: بقا أنا معنديش دم ..الله يسامحك يا ستي !!..
ضحكت مروة وهي تقول: هتعمل فيها برئ يابن المنصور !!
لمعت عيناه بشر وأشاح وجهه عنها حتي لا يرتكب جريمة ثم نهض فجأة وهو يقول بهدوء عاصف : طب يلا... لكن بلاش تقولي ابن المنصور تاني ..!
أومأت موافقة قائلة وهي تلمح بعينه غضب عارم : طيب أنا آسفة ..
حرك رأسه إيجابا بصمت وهو يشير لها بالتقدم أمامه ..
وصل إلي المشفي وركن سيارته لتتأبط ذراعه بفرح وهو لم يمانع .. فعلقه مشغول لكنه لم يعرف أنه هكذا يعلق قلباً ذاب في عشقه أكثر...!
طرق الباب قبل أن يدخل والتفت الجميع له ولمن تتأبط ذراعه بتملك كأنها تثبت ملكيتها له ...
تقدم منهم وهو يقول معرفاً: دي مروة ..أخت الست سوما
قاطعته مروة بغيظ قائلة: أنت لسه هتجيب السلسلة ..ثم أشارت لنفسها معرفة : أنا مروة صاحبت إياس !!
صدمة احتلت الجميع فإياس معروف بعدم صداقته للفتيات كل ما كان يجمعه معهن هي نزواته قبل أن تأتي إبان وتنظف له حياته ... بروحها الطيبة والمرحة والفتاة العاشقة بصحيح ...!
تقدمت مروة من فراش مي وهي تمد يدها بهدية قائلة: ألف مبروك .. وحمدلله علي السلامة..!
ابتسمت لها مروة شاكرة وهي تقول: ميرسي ..الله يسلمك !!!!
قبلت وجنة الصغير ملتفتة لإياس وهي تقول: شبهك أوي يا إياس !!!
ابتسم لها ومن ثم أمسك بيدها وخرج بها كما دخل !!
التفت فريدة ليوسف الذي تهف : والله م أعرفها انا أول مرة أشوفها !!!
تساءلت بيريهان بتعجب : بس هي مين الست سوما دي كمان ؟؟؟!
يوسف : دي الست صاحبة البيت اللي كانوا فيه قبل الحادثة !!!
هتفت مي بسخرية : وهو دلوقتي بيكافئها في أختها يعني !!
هتف باسم مدافعاً: أنتوا عارفين إياس كان بيحب إبان ازاي ومعتقدش إنه ممكن يفكر في غيرها !!
في الخارج ....
سارت مروة بجانبه حزينة وهي تقول: يعني مخلتنيش أتعرف عليهم!!؟؟
إياس: معلش يا مروة مرة تانية إن شاء الله بس عشان دلوقتي عندي شغل ولازم أروحك !!!
هتفت مروة باقتضاب: طيب !!!
____________________
جلس في مكتب صديقه بعدما اتصل به يطلبه بأقصي سرعة ولأمر ضروري ...
هتف هاشم بقلق : خير يا أمجد ؟؟!
أمجد : عرفنا مكان إبان ؟؟؟!
لمعت عينا هاشم بفرحة وهو يقول: أخيراً ..وعرفت ازاي وامتي ؟؟؟!
تنهد أمجد بقوة وهو يقول: من لينا !! ..قالتلي واتصلت بيك علي طول !!
هتف هاشم بتعجب: طب وإحنا قاعدين ليه ما يلا..!؟؟
تنهد أمجد بقوة وهو يقول بضيق: قالتلي إن حاطت رجالته حوالين البيت !!...وأنا مستني إذن النيابة !!!
أومأ له متفهماً وهو يقول :طب تفتكر هي لسه عايشة ؟؟!
نظر نحوه بقلق وهو يقول: مش عارف ..وخايف يطلع كل اللي عملناه ده علي فشوش!!
تنهد هاشم وهو يقول : ربنا يستر ..
دقائق ودخل إليهم صديقهم عادل وهو يقول: يلا يا باشا الأذن طلع ....
نهض هاشم وأمجد الذي وضع سلاحه في مكانه بجانبه ..!وهو يدعو الله بأن يخرج من المهمة هذه بإبان حية ...
______________
وصل الي المطعم الذي اخبرته لينا عن مكانه ...
احتضنته بلهفة فأبعدها عنه بعنف قائلا بغضب : تعرفي لولا انك بنت كنت طلعت اللي جوايا كله عليكي ...
أجلسته علي كرسيه وجلست مقابله لتمسك يده تتصنع الحزن قائلة: والله يا إياس ملييش ذنب كل من شريف ...
قبض علي يدها بقوة فسحبتها بألم دمعت له عيناها ..
فيما أردف هو بقسوة: قولي عايزة ايه وبسرعة .. والا انتي عارفة ممكن اعمل فيكي ايه ...؟؟
ابتلعت ريقها بخوف وقد علمت بفشل خطتها لذا ستنهي ما اتت لأجله وبعدها ترحل ... في كلتا الحالتين هي المستفيدة ..خصوصا بعد انهياره آخر مرة كانت معه وبصعوبة خرجت منه حية ترزق ...
تصنعت الثبات وهي تقول بسخرية : شريف قتلك مراتك .. انت مش ناوي تعمل حاجة... هتسيب حقها يروح ...!؟
هتف إياس بغضب : وانت مالك بقا ... دخلك ايه ..؟!
تصنعت الحزن قائلة: إبان كانت صديقتي ... قبل مانت تظهر في الصورة كنا انا وهي وصافي دايما سوا .. لكن ..
لم تستطع الاكمال وأعطت لدموع التماسيح دورا في الوصول اليه .. زفر إياس بحنق ... هي كاذبة وهو يعلم هذا .. لكن سيصبر ...
عليه الصبر ليعلم ما تريده ... ربما يخرج منها بمعلومة تفيده فيما يسعى إليه ... أو يقتلها ويرتاح من شرها وخبثها تلك الحرباء ...
إياس : وبعدين هدي نفسك يا لينا...
أمسكت يده وهي تقول بكذب : الله يرحمها... كانت طيبة
زفر بحنق وهو يقول بضيق : لينا انا مش فاضي .. هتقولي اللي عندك ولا امشي ... ؟!
مالت علي الطاولة تهمس له بخبث : شريف قتل مراتك.. يبقي انت لازم تقتله مراته.. العين بالعين .
ضيق بين حاجبيه بتعجب قائلا: شريف متجوز... ؟!
ابتسمت بخبث داخلها وهي تقول بثقة : ايوة متجوز ..واحدة بيحبها اوي ... اتجوزها بعد موت إبان ..عشان تعوضه... انت تقدر تنتقم بانك تقتلها زي ما قتلك مراتك ..
أكملت بابتسامة ماكرة حينما رأت تأثير حديثها عليه حتي لو كان كذبا : ومتخافش هو كمان قاعد معاها في حتة مقطوعة يعني محدش هيشوف ولا يحس باي حاجة..
نظر نحوها بشرود وعقله بدأ يطلعه علي خطة جيدة لتنفيذها .. لينتقم من شريف الذي حرمه من محبوبته ..
كاذبة ... تعلم انها إبان ... هي إبان الذي عشقها أخيها وحبيبها معا... ستنتقم منهما دفعة واحدة او كما يقولون"تضرب عصفورين بحجر واحد" ليس واحدا فقط بل كثير.
فمن ناحية ستتخلص من إبان التي تقف كالشوكة في طريقها ناحية قلب إياس ..
ومن ناحية أخري .. ستقتل شريف لو كان هناك ..بعدها يعود اليها حبيبها ... هذا الذي يجلس أمامها ويبدو انه ابتلع الطعم....
وآخر شئ هي ضمانها بأن إبان ستموت علي يد حبيبها أو علي يد شريف ..
خيالها المريض صور لها أشياء من المستحيل ان تجتمع سويا ...
التقطته من شروده وهي تمسك بيده قائلة: ها يا إياس هتساعدني ..؟!
إياس بتعجب : وانتي هتستفادي ايه ..؟
لينا بحب : كفاية اني اشوفك مرتاح... ده عندي بالدنيا كلها ..
أوما برأسه شاردا ونهض وهو ما زال علي شروده ورحل من أمامها ....
وضعت قدمها فوق الأخري وهي تبتسم بخبث مشيرة للنادل بأن يأتي ..
- خير يا هانم ...؟!
التمعت عينيها بمكر وهتفت : عايزة فنجان قهوة سادة .. اشربه علي روح المرحومة ...
ضحكتها الشريرة التي ملأت المكان والتي أثارت الخوف في نفس النادل ... لكنه ذهب ليأتيه بطلبها التي أرادته ..
______________________
استقل سيارته وهو مازال يفكر في كلام لينا .. ولم يصدق بعد بأن شريف متزوجاً.. إلا إذا كانت تلك ...
توقف عقله فجأة وهدر قلبه بقوة ويلمع بذاكرته خيالها ...أجل هي إبان .. حبيبة القلب ...
زاد من سرعة سيارته عندما جال له هذا الخاطر متجهاً نحو العنوان الذي أخبرته به لينا .....
إذا كانت إبان علي قيد الحياة وشريف كان يعشقها رغم غضبه عند هذا الخاطر وتصوره بأنه ربما فعل لها شئ وابيضت مفاصله من ضغطه علي المقود ..يفرغ شحنة غضبه من ذاك الأحمق الذي لن يري الضوء مرة أخرى....
زاد أكثر من سرعة سيارته وكلما كان يأتيه أفكارا سيئة كانت سرعته ت
_______________
تسطحت علي الفراش بألم في كل أنحاء جسدها ..لا تشعر بشئ .. طالما عذبها وضربها وما الجديد في هذا ..أي حب هذا الذي يتحدث عنه ..هل الحب هو أن تضرب حبيبك وتعذبه هكذا ... لقد لاقت معه كل أنواع العذاب ..ضرب ...سب ..اعتداء ..حتي أنه كان يقيدها ليتحرش بها ... ولكنه لم يقترب منها أبداً .. كل مرة يصرخ بها بأنها ستصبح زوجته عندما يقتل ذاك الحبيب إياس ..
نزلت دموعها وهي تقول: وحشتني أوي ...
رفعت رأسها لتجلب طوقاً كانت تحمله دائماً لقد كان هدية منه .. وضع فيه صورتهما بعد عقد القران .. والشئ الذي كان يدعمها هو عشقه الذي يشع من عينيه ..
قبلت صورته وهي تقول: أما آن وقت اللقاء ..!
أنت تقرأ
رغم التحديات (قلبي لك ج3) للكاتبه أميرة صلاح
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه أميرة صلاح الفيس بوك الخاص بالكاتبة : روايات بقلم أميرة صلاح وما دمت أخبرتني قلبي لك فعهد علي سأظل لك رغم التحديات