هذا الدعاء كان يدعو به الأمام علي عليه السلام في ظلمات الليالي بعيدا عن انظار الناس وكان يجهش بالبكاء خشوعا لرب العالمين حتى يغشى عليه من شدة الخشوع والرهبة من الله
وهو هذا الدعاء
(أّلَهِيِّ كمَ مَنِ مَوِبِقِةّ حٌلَمَتّ عٌنِ مَقِأّبِلَتّهِا بِنِقِمَتّك وكٍمٌ مٌنَ جُريِرة تٍكٍرمٌتٍ عنَ كشفُهًاَْ بكٍرمٌك أّلَهِيِّ أّنِ طاّلَ فِّيِّ عٌصٌيِّاّنِك عٌمَريِّ وِعٌظّمَ فِّيِّ أّلَصٌحٌفِّ ذّنِبِيِّ فِّلَأّ أّنِاّ بِمَؤمَلَ غٌيِّر غٌفِّرأّنِك وِلَأّ أّنِاّ بِرأّجِ غٌيِّر رضّوِأّنِك أّلَهِيِّ أّفِّكر فِّيِّ عٌفِّوِك فِّتّهِوِنِ عٌلَيِّ خَطّيِّئتّيِّ ثّمَ أّذّكر أّلَعٌظّيِّمَ مَنِ أخَذّك فِّتّعٌظّمَ عٌلَيِّ بِلَيِّتّيِّ آهِ أّنِ أّنِأّ قِرأتّ فِّيِّ أّلَصٌحٌفِّ َّسيِّئةّ أّنِأّ نِأَّّسيِّهِأّ وِأّنِتّ مَحٌصٌيِّهِأّ فِّقِلَتّ خَذّوِهِ فِّيِّأّ لَهِ مَنِ مَأخَوِذّ لَأّ تّنِجِيِّهِ عٌشٍيِّرتّهِ وِلَأّ تّنِفِّعٌهِ قِبِيِّلَتّهِ آهِ مَنِ نِأّر تّنِضّجِ أّلَأكبِأّدِ وِأّلَكلَى آهِ مَنِ نِأّر نِزِّأّعٌةّ لَلَشٍوِى آهِ مَنِ غٌمَرةّ مَنِ مَلَتّهِبِأّتّ لَظّّى)السلام عليك يا مولاي ياسيد المتقين

أنت تقرأ
أختر طريقك
Spiritualفي متاهات الزمان دائما هناك مفترق لطريقان احدهما تزخرف بأنواع المغريات ولكنه يقود الى الهاوية وطريق قد علقت عليه مصابيح تنيره لتعرف اين تضع قدمك ولكنه يحتاج للصبر والثبات وهو يقود الى نجاتك وخلاصك.