يقال انه جاء يهودي الى المدينة باحثا عن وصي النبي محمد (صلئ الله عليه واله وسلم) فكانت ايام خلافة ابو بكر فأشاروا له الناس انه هذا هو خليفة رسول الله
قال اليهودي: لدي اسئلة اريد ان اطرحها عليك فأن اجبتني سأدخل الاسلام وسأصدق انك الوصي
فقال له ابو بكر: سل
قال اليهودي: ماهو الواحد لا ثاني له واثنان لا ثالث لهما وثلاثة لارابع لهما واربع لا خامس لهما وخامس لا سادس لهما وسادس لا سابع لهما وسابع لا ثامن لهما وثامن لا تاسع لهما وتاسع لا عاشر لهما وعشرة لا احد عشر لهما واحد عشر واثنتا عشر
فلم يستطع ابو بكر ولا الذين معه حل المسأله فأشار بعض الناس الى الامام علي عليه السلام فذهب اليه اليهودي ولما رآه سأله فأجابه الأمام: سأجيبك قال اليهودي: بلا وشرطي انك عندما تجيبني سإدخل الأسلام
فأجاب الامام عليه السلام: اما الواحد الذي لا ثاني له فهو الله لا اله الا هو والأثنان الشمس والقمر والثلاثة الملائكة المسومين جبريل وميكائيل واسرافيل والأربعة الكتب السماوية القرآن والتوراة والأنجيل والزبور والخمسة الصلوات اليومية التي فرضها ديننا والستة هي الايام التي خلق الله فيها السموات والأرض والسبعة السموات السبعة والثمانية هم حملة العرش والتسعة هي الأشهر التي جعلها الله لحمل المرأة والعشرة هي الايام التي اكمل الله بها ميقات موسى (وواعدناه ثلاثين يوما واتممناها بعشر) والاحد عشر هم اخوة نبي الله يوسف الأحد عشر كوكبا والأثني عشر فهي اشهر السنة
عندها قال اليهودي: اني اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وانك وصي رسول اللهالسلام عليك يا أمير المؤمنين كل معضلة ولها ابو الحسن (ع)
تم حذف هذا الجزء من كتاب حكايات اهلنا ونقله لهذا الكتاب لأنه يتناسب مع هذا الكتاب
أنت تقرأ
أختر طريقك
Espiritualفي متاهات الزمان دائما هناك مفترق لطريقان احدهما تزخرف بأنواع المغريات ولكنه يقود الى الهاوية وطريق قد علقت عليه مصابيح تنيره لتعرف اين تضع قدمك ولكنه يحتاج للصبر والثبات وهو يقود الى نجاتك وخلاصك.