قصيدة السيد محسن الأمين الحسيني العاملي في مدح الأمام علي (ع) وزيارته الشريفة في النجف الأشرف.
يا راكبا متن وجناء عذافرة تطوي اديم الفلا بالوخد والرمل
عرج على النجف الاعلى وحي به قبرالأمام امير المؤمنين علي
واخلع اذا جئته النعلين انك في واد سما ان تطأه رجل منتعل
نور الامامة قد لاحت اشعته من جانبيه فرد الشمس بالخجل
فلذ به واستمح للذنب مغفرة فعنده يطلب الغفران وللـزلل
انى وفيه قسيم النار يأمرها هذا لك اختطفيه ثم ذلك لــي
سائل به يوم بدر فهو فارسه كم قد اباد به من فارس بطل
واسأل به يوم احد فهو واحده والموت يخطر بين البيض والأسل
من كان قاتل اصحاب اللواء ومن حمى النبي فلم يبرح ولم يزل
ومن دعا بأسمه جبريل ممتدحا بقوله سواه قط لم تقـــل
لا سيف في الكون الا ذو الفقارولا فتى سوى حيدر في ساعة الوهل
ليت لدى وقعة الاحزاب ضربته ساوت جميع الذي للخلق من عمل
ومن اقام عمود الدين صارمه وشاده وشفى مافيه من علل
لولا حسامك والآثار شاهدة لم يعبد الله في سهل ولا جبل
وبت في مضجع المختار مرتقبا للموت من غير ما خوف ولا وجل
تقيه بالنفس والأعداء قد حشدت لقتله وامتلت بالغيظ والدغـل
محوت بالسيف اهل النهروان كما فعلت في وقعتي صفين والجمل
ويوم خيبر اذ ارديت مرحبه انسيت ما قد جرى في الاعصر الاول
قاسوا بمجدك من لست القياس له ولا يدانيك في علم ولا عمل
هل كان غيرك آخاه النبي وهل لغيرك اختار صهرا اشرف الرسل
وهل مدينة علم المصطفى اتخذت بابا سواك لها يفضي الى الأمل
وهل سواك من الهادي بمنزلة كانت لهارون من موسى من الأزل
وهل بغيرك يؤتون الزكاة اتت وغيرها من تفاصيل ومن جمل
ومن غدا وهو اولى،من نفوسهم بهم سواك بنص غير محتمل
ومن غدا ثاني المختار خامس اصحاب الكساء خير مستحف ومنتعل* * *
أنت تقرأ
أختر طريقك
Espiritualفي متاهات الزمان دائما هناك مفترق لطريقان احدهما تزخرف بأنواع المغريات ولكنه يقود الى الهاوية وطريق قد علقت عليه مصابيح تنيره لتعرف اين تضع قدمك ولكنه يحتاج للصبر والثبات وهو يقود الى نجاتك وخلاصك.