الفصل الرابع عشر:..
أستحوذ جموده وكبريائه المبالغ فيه عقل سارة ...بعد رحيله من غير اي أنذار جعلها تقلق أكثر ..جعلها تقرر أنها تعود الي لندن مرة ثانيه ولكن عندما يأتي في بالها حكايه هذه الطفله اليتيمه ..تفكر بعقلها وقررت أن تأجل سفرها الي لندن ..ريثما تنتهي من حكايه هذه الطفله وتعرف من هو الذي تسبب في قتل أمها ..مازال صوت أنفاس هذه المرأه تردد في أذنيها كلمتها الأخيرة في ان لا تعطي الطفله لوالدها ....قررت سارة ان تعرف ما هو السر ....الذي تركته هذه المرأة لذلك قررت أن أول شئ ستفعلها غدا هي ان تذهب الي المنطقه الذي كانت تقطن فيها هذه المرأه تسأل عليها ...قبله سارة الطفله في جبينها التي غطت في نوم عميق ..نتيجه أرهاق السفر...قامت سارة بتغطيه الطفله بالملاءه البنيه وعدلت من وضعيه رأسها قبل ما أن تنهض من جانبها ..وتغلق النور ..ثم بعدها أغلاق الباب ...أغلقت سارة الباب بهدوء وأبتعدت عن الغرفه الطفله متجها نحو الممر الذي يوجد فيه غرفه التي كانت تقطن فيها عندما جاءت هذه الفيلا..فتحت باب هذه الغرفه ..وهرولت الي الداخل بخطوات مبعثرة ..لتجد كل شئ مازال كما هو ..حدقت هي في طرف السرير لكي تجد مازال ملابسها القديمه موجوده عليها ..وخاصه هذا التشيرت الذي كانت اخذته خلسه من يوسف لكي يبقي ذكري معها ولكنها تركته هنا ولم تأخذه معها لندن حتي لا يعلم سليم الصياد بمشاعرها الخافيه والتي تحاول كتر الامكان تبقي ...خفيه ..أخذت نفسا عميق أخرجته دفعه واحده وهي تتقدم من السرير ..جلست هي علي طرف السرير والتقطت التيشرت الأسود الذي كان يعشقه دائما زوجها ..بيد مرتجفه ..مسكته بكلتا يديها ورفعته نحو أنفها لكي تستنشق رائحته التي مازالت عالقه فيه رغم تراكمه عبر السنين ..همست بوجع شديد وهي تحدق في التيشرت ...
سارة بنبرة ضعيفه ومتشنجه: هنت عليك ' هنت عليك انك أتسيبني وتمشي ..حتي مفكرتش تسألني ليه أمشيت وسبتك ..أنا ولا عمره أتخيلت ان ممكن اشوف نظرة كره في عينك ..معاملتك الجافه معي 'يا رتني أقدر أقولك عن سبب هروبي منك طول السنين ده كله ..
قامت هي بتقبيل هذا التشيرت قبل ما ان تضعه في مكانه مرة ثانيه ، عندما سمعت أهتزاز صوت تليفونها في جيب بنطلونها القماشي ..ألتقطت تليفونها لكي تجد المتصل سليم الصياد ..ضغطت علي زر الموافقه لكي ترد عليه ...
صعد صوته : عامله ايه يا حبيبتي ..
غرست أنامل يديها في خصلات شعرها ثم حاولت ان تجعل نبرة صوتها عاديه حتي لا يقلق عليها ..: كويسه وكمان بفكر أني .....
نهض سليم الصياد من الاريكه الذي كان جالس عليه قائلا بسرعه : لأ بلاش ترجعي الوقتي يعني خليكي في مصر الايام دي ..شمي هوا اتفسحي ...أعملي شوبنج ..؟؟
قطعته سارة بنبرة أستغراب : هو انت كويس ..؟؟؟
سليم بنبرة جاده : أه حق عملتي أيه مع أم البنت ؟؟؟
أنت تقرأ
حطمتي كبريائي(الجزء الثاني )
Romanceعندما اخذت قرارا بالرحيل لم يكن هذا حماقه مني بل ارد ان اتخذ بعض القرارت بنفسي ارد ان اكون انثي ليست تحتاج لغيرها ،انثي بطبعها ؛انثي بعيدة عن مجتمع الذكور ،ارد ان اتحرر من أغلال الحقد والكره ،ارد ان اصبح مثاليه ،ارد ان اصبح قوية...اعود كما كنت في ا...