النهايه تقترب وهتوحشوني اوووي
الفصل الثاني والعشرون :ـ
بعد مرور ساعتين ...كانت سارة تحدق في يوسف بغضب شديد أنتبهت هي الي الساعه ..فنهضت من علي مقعدها ثم لململت أشيائها ...رفع يوسف رأسه لكي يحدق بها وهي تلملم أشيائها فتذكر هذه المكالمه ..فنهض هو من مكانه ومنعها من الخروج حدقت هي فيه بغيظ ...ثم
سارة بصوت حاد : أبعد عن طريقي ؟؟؟
يوسف بغضب أجم : ممكن أعرف الهانم رايحه فين وسيبه الشغل ؟؟
سارة بنبرة جاده : أولا أحنا في فترة الأستراحه ، ثانيا انا أمشي في اي وقت انا عايزاه لأني مش موظفه عند حضرتك
مسكها هو من ذراعيها ثم جرها خلفه قائلا : بس أنا أقدر أمنعك بحكم ان لسه زوجك
حررت ذراعها من يديه ثم نظرت له بغضب : الكلام ده لما يكون بنا حاجه أساسا ...، بس انا وانت مش بينا اي حاجه
يوسف بصوت عالي : وعشان كدا ليكي علاقه مع واحد تاني مش كدا برضو ...
لم يجد يوسف الا صفعه علي وجنته هو فقط قال ذلك بسبب الغيرة التي تجتاح صدره ..
سارة بنبرة متشنجه : انت دايما غلط وهتبقي علطول غلط ، انت مش بتثق فيا خالص انا في نظرك رخيصه ..
أقترب منها وهو يحاول أن يجعلها تهدأ : سارة أسمعيني بس....
سارة بصوت عالي : كفايه بقي......
هرولت خارج المكتب ...لم يتردد هو لحظه حيث هرول خلفها كان المواظفين يرموقهم بأستغراب شديد ولكنهم لم يهتموا ..ركبت ساره سيارتها وأتجهت نحو المكان التي ستقابل فيه هذا الشخص المجهول الهويه والذي جعل يوسف يظن فيه السوء ..ركب يوسف أيضا سيارته ومشي خلفها ....كانت سارة ترمق الطريق بحزن شديد ...كيف يقول انه يحبها وكيف يقول لها بأنها مرتبطه بشخص أخر .....
مسحت سارة دموعها ثم هتفت لنفسها : كفايه بقي ..هو جرحني ودايما بيجرحني وبعد ده كله عايزني ارجعله ..بس انا انسانه بتحس مقدرش أستحمل ده كله عذاب من كل الأتجاهات ..موت اخويا غدر أهلي تار ...قتل ..دم ..خداع أنا خلاص طاقتي معدتش تقدر تستحمل أكتر من كدا ....مين اللي يقدر استحمل اللي أنا استحمالته ...مين ...؟؟؟؟ حياتي كابوس وأحلامي كابوس وفارس أحلامي أختفي وبقي حد غيره حد بس عايز كل حاجه أتكون ملكه بس انا أنسانه عايزة تكون حره ...لو حبي لي يخليني عبدة عنده فأنا مش عايزة الحب ده مش عايزاه ...
ضربت هي المقود بكلتا يديه وهي تصرخ قائله : انا لازم أتعلم ازاي أكره زيهم لازم أتعلم زي أغدر زيهم ..لازم أتعلم ازاي أكون قاسيه القلب زيهم لازم اتعلم قواعد الغابه اللي أحنا عايشين فيهم .......
أنت تقرأ
حطمتي كبريائي(الجزء الثاني )
Romanceعندما اخذت قرارا بالرحيل لم يكن هذا حماقه مني بل ارد ان اتخذ بعض القرارت بنفسي ارد ان اكون انثي ليست تحتاج لغيرها ،انثي بطبعها ؛انثي بعيدة عن مجتمع الذكور ،ارد ان اتحرر من أغلال الحقد والكره ،ارد ان اصبح مثاليه ،ارد ان اصبح قوية...اعود كما كنت في ا...