الفصل الرابع والعشرون

11.5K 239 4
                                    

الفصل الرابع والعشرون :

أغمضت سارة عينيها وهي في حضن يوسف ...ظلت تخرج زفير مطولا وهكذا يوسف ..لف يديه حول خصرها ومال برأسه نحو كتفها ..يخبئ وجهه به وهي هكذا ...لفت يديها حول كتفه ورفعت قدميها رغم عنها من علي الأرض ...حتي توصل الي كتفه ....ظل علي هدوء تام ...تاركين روحهم في التوحد مرة تانيه ....صعد صوت  الألعاب الناريه تعلن علي بدأ الأحتفال ...

يوسف بسعاده : مش كفايه كدا حضن ؟؟؟

تمسكت سارة فيه أكثر  هاتفه : خلينا  كمان شويه ...؟؟

شدها يوسف نحوه أكثر قائلا بنبرة هادئه : الفرح أشتغل يا  سارة ؟؟؟

أبتعدت سارة عنه مسافه قصيره ثم قالت بتذمر : انت علطول كدا بتسرق لحظات الرومانسيه ...

يوسف   مازحا : شكلك عايزانا نعيش فيلم هندي ...يلا يا حبيبتي كدا عشان انا  خلاص قررت ان اتزوجك انهارده  وفي المكان ده ..

افغرت سارة فمها ثم قالت بتهكم :  عايز يكون فرحنا هنا وسط الصحرا والثعالب ..

مسك هو كف يديها قائلا : وفيها ايه يعني علي الأقل   في ناس بيحبونا هنا ..ومش هيبعدونا عن بعض زي غيرهم ...

حدقت سارة فيه ثم ردت  : انت  مجنون ...

جرها يوسف خلفه قائلا بنبرة عشق : مجنون بيكي   انتي وبس .......

أستسلمت سارة له والي الذي ينوي يفعله فهو أقسم بأنه سيتتم هذه الجزيه اليوم ...أستدار يوسف الي الخلف ثم سلط عينيه عليها قائلا : خليكي هنا لوقت ما جيب المؤذون والحج مرزوق وهانيا كمان ....

أشارت له بيديها قائله بغيظ : هانيا تاني يا يوسف ..اوكي مفيش مشكله  خليها تيجي عادي ...

غمز لها قائلا :  مش هتأخر يا حبيبتي ...؟؟؟؟

عقدت سارة ساعديها امام صدرها وهي ترمق الشمس وهي تغيب  أستسلمت  هي أخيرا الي حبها ...ومنعت فكرة التار تسيطر علي  مشاعرها ...........بعد بضع دقائق كان يوسف وسارة جالسين وبينهم المؤذون ....

المؤذون : مد أيدك يا والدي وانت برضو يا بتي ...

مد يوسف يديه وهكذا سارة ..ومسك يوسف يديها  الناعمه وضع المؤذون منديل  من اللون الأبيض وبدأ في  عقد القران كانت  الدموع تتلألأ في عين سارة  فهذا اول مرة ستتزوج يوسف وبأرادتها ....تذكرت كل شئ مرت به من قبل ....بينما يوسف كان في قمه سعادته فأخيرا  سارة من اليوم  ستبقي معه دائما .........انتهي المؤذون من عقد القران وهلل الجميع ....نهض المؤذون من مكانه  لكي  يصبح عدم وجود اي مسافات بين يوسف وسارة ...تاركهم الجميع وبدأوا في ضرب النار ..وتكملت الأحتفال ...أقترب يوسف من سارة ...ثم  قام بتقبيلها في جبينها  فأغمضت عينيها تشتشعر بهذه اللحظه الذي سرقت منها خمس سنين ....

حطمتي كبريائي(الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن