الفصل الحادي والعشرون

12.8K 256 7
                                    

الفصل الحادي  والعشرون  :

شعرت  "سارة" بألاطمئنان ...في حضن "يوسف "  بدأ المواظفين يتهامسون مع بعضهم البعض ...ومنهم من قال أن بينهم علاقه ما ....كان يوسف لايهتم بسخافتهم كان المهم عنده سارة فقط وليس أحد غيرها ..بدأ يمسح علي شعرها  بحنيه بالغه ويبث في قلبها الأطمئنان ..بدأت سارة  تهدأ رويدا رويدا .. وشعرت بأن أنفاسها تستقر مرة ثانيه ..كانت سارة تشعر بشعور غريب في حضن يوسف ..شعرت كأنه  الحياة بالنسبه لها ..أسندت رأسها علي صدره وأغمضت عينيها مستسلمه الي الدوران ...وأخيرا بدأ الأسانسير يشتغل مرة ثانيه ..وهدأ كل المواظفين، جعل يوسف رأس سارة مسنودة علي كتفه ...وفرد هو قداميها ..وقام بأبعاد هذه الخصله من علي وجهها ..كان المواظفين يتطلعون فيه  ، فهذا اول مرة يروا  مديريهم يخاف علي شخص ما ...ألتقط احد المواظفين صورة لهم  خلسه  ..ظل يوسف يمسح العرق الذي انصب علي جبينها ..بمنشفه ورقيه ...أنفتح باب المصعد وهرول المواظفين الي الخارج ....ووقفوا يحدقون في مديريهم ..قام يوسف بحمل سارة بين يديه ...ولف يديها حول رقبتيه ..ظل يرمقها هو بنظرات خوف عليها ،، حدق يوسف في المواظفين لثواني وهم يتهامسون ..ثم هرول أتجاه مكتبه ...كان كريم يتفحص ورق ما وأذا يحدق  في صديقه لكي يجده حامل فتاة ما  بين يديه ..جحظ هو بعينيه عندما علم بهوايه هذه الفتاة ....هتف قائلا : سارة

، هرول يوسف داخل مكتبه ثم وضع سارة علي الاريكه الجلديه التي كانت تتوسط مكتبه ..عدل هو من  واضعيت رأسها ..جلس هو علي طرف الأريكه يرمقها بنظرات عشق ...كانت سارة تنفس بأنتظام ولكنها شعرت بأنفاسه الملتهبه تحاوطها من كل أتجاه ورائحه عطره المميزة تقتحم أنفها...لمس هو وجهها بأنامل يديه ..،                               قام هو بتقبيلها في  جبينها  هاتفا : بحبك !!!!...، ظل هو يرمقها نظرات عشق ..منتظر أستيقاظها ..تململت سارة بتعب شديد ..وبدأت في فتح جفونها ببطء ..مسك يوسف يديها هاتفا : أنت كويسه يا حبيبتي ؟؟؟  ،

أعتدلت سارة في جلستها ثم نظرت إلي يوسف بتعب شديد قائلة:هو حصل أيه ؟؟!

حضن يوسف وجهها بين راحه يديه قائلا: اغمي عليك في الأسانسير...!!!!..

ظلت سارة تتطلع في المكان حوليها قائلة:هو انا فين ؟؟!

يوسف :انتي معي في مكتبي ؟؟!

أبتلعت سارة ريقها بصعوبه شديدة ثم نهضت من مكانها..وضعت خصله شعرها خلف اذنها ثم هتفت قائلة:انا بقيت كويسه وعايزة اروح مكتبي...وشكرا ..لمساعدك ..

وهبت للخروج ولكن يوسف مسكها من معصمها استدارت هي الي الخلف لكي تنظر الي عينيه مباشرة...

يوسف بوجع:بتهربي ليه يا سارة..انت مكنتيش قولتي انك سامحتيني...!!!

سارة بوجع :انا قولتلك اني سامحتك بس مقولتش اني أنسيت...،مش سهله عليا اني اعيش خمس سنين من عمري كذب...عن أذنك!!!

حطمتي كبريائي(الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن