الفصل السابع عشر (الجزء الثاني )

11K 253 9
                                    

الفصل السابع عشر (الجزء الثاني ):ـ

شعرت بنوبة الذعر تدب في كل أوصالها ...تراجعت عدة خطوات للخلف وهي تحدق فيهم  بخوف شديد ...أقتربوا منها وهم علي وجههم علامات توحي بالشر ...شاورت هي لهم بسباتها قائله بنبرة متشنجه : أياكوا أتقربوا مني ....،،، بقوللكوا مش أتقربوا ...

أقترب واحد منها ثم قام بتقيدها من الخلف ، حيث قام بتقيد حركتها ..حيث قام بضم كف يدها الي بعضهم ثم قام بربطهم بقماشه من اللون السوداء ...ألتوت هي بجسدها محاولة  أن تتحرر ...من  هذا التقيد ..بينما أسرع أحدهم وقام بوضع قماشه أخر علي فمها حتي لا يسمعها أحد ...ظلت تلتوي بجسدها ..وهي تخرج همهمات من فمها .. حاولت كثيرا ولكنهم كانوا كالصخر ..أستطاعت هي بمهارة أن ترفع قدميها وضربت أحد منهم ..فتألم من ضربتها هذه ...وضع يديه علي المنطقه الذي هي ضربته فيها ..ثم نظر لها نظرات غاضبه وهو يقول بغضب : يا بنت ال***** ، وطب والله لدفعك التمن اللي أنتي عملتي ...قام هو بضربها عده ضربات علي جبينها ...حتي سقطت علي الأرض ..ولكنه لم يكفي عن ذلك فقط ...ظل يضربها ..حاول أصحابه ان يبعدوه عنها ...

رجل ما : خلاص بقي يا صاحبي ... 

كانت  حياة تتألم وكلما ضربها في وجنتها قامت بدفع رأسها نحو اليمين وعندما يضربها في الاخر تدفع رأسها نحو اليسري ..

الرجل : أسمعوني كويس البت دي مش هتموت الا بعد أخليها تتعذب 

صاحب ما : بس يا صاحبي أحنا مش أتفقنا كدا مع الهانم 

نهض من مكانه تارك حياة تتألم علي الأرض ، وظلت تفكر في طريقه للهروب من هذا المكان ولكنها لم تجد طريقه ..مسك صديقه من ياقه قميصه ..ثم كز علي أسنانه في حنق وهو يقول : الموضوع ده بقي  متعلق بكرامتي ، والبت دي مش هتموت ألا بعد ما أعمل معها الواجب ، وواجب من  أعلي المستويات ...

ثم غمز الي صديقه بعينيه ...ثم قام بتعديل ياقه قميصه قائلا : يلا هوينا  كدا ...

نظر له  صديقه قائلا : ماشي يا صاحبي ..بس مش معك الا ربع ساعه أتخلص شغلك معها ..عشان نقتلها ونخلص منها بقي 

الرجل وهوينظر الي حياة : تمام ..

هرول الي الخارج  أصحابه تاركين هذا الوحش الدنئ مع حياة ...جلس كالقرفصاء أمام حياة وهو واضع يديه علي فخذيه ويتطالعها بنظرات  أشمئزاز بينما هي ظلت ترجع للخلف  بضعف شديد وهي لا تحيد عينياها البرىئه عنه ...أزدرادت ريقها بصعوبه ...وجدت هي أله حاده او بمعني أصح زجاج مسكور علي الأرض بجوارها فأستطاعت  أن تلتقطه بأحد أصابعها ..رغم  تقيدهم رفعت يديها أمام وجه وظلت تحرك يديها يمينا ويسارا في ضعف شديدا محاولا أن تصيبه  ولكنه  أستطاع أن يمسك معصم يديها ..ثم قام بلويها حتي سقطت الزجاج علي الأرض ..ألتقطها هو ثم  وضعها  أمام أعين حياة ...ازداردت ريقها بصعوبه ..وظلت تلتوي بجسدها المقيد القدمين والايدين محاولة أن تهرب ...ولكنه جثي فوقها ثم قرب الزجاج من وجنتها ..وقام بتعويرها  بزجاج ...لكي تنزف الدماء الغزيرة علي وجهها ..ازداد رغبه فيها عندما رمق شفتيها المرتجفه وجسدها الذي يرتجف ...وهكذا عينيها المنتفختين ...حدق هو بعينيها نحو تشيرتها ...وقام بشقه بكلتا يديه ..لكي تجحظ بعينيها أكثر وزادت أرتجاف جسدها وظلت تلتوي تحت جسده الضخم ...مر شريط  حياتها مع  عمر ..أمام عينيها ..وهي تبكي بشده ولكنها شهقتها مكتومه بهذه القماشه الملعونه ...بينما هو مال علي جسدها وظل ينهش فيه بينما هي حاولت أن تبعده بكلتا يديها  المقيده ...ولكنه قام بتثبيت يديها علي الأرض الصلبه ...وأكمل في أشباع شهواته كأنتقام منها ...بينما هي شعرت كأن روحها تخرج من مكانها ....

حطمتي كبريائي(الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن