الفصل العاشر :
<أوقات الظروف بتحكم علي الأنسان بأصعب الأحكام بس في الأخر بتكون في صلح الأنسان ...>>
........................................................................................
توقفت سيارة يوسف عند فيلا الصيد في نفس الوقت الذي توقفت فيها سيارة حاتم ...نظروا لبعضهم قبل ما أن ينزلوا من سيارة ويغلقوا الباب خلفهم بشده ....تقدم كل واحد منهم اتجاه الاخر وحضنوا بعضهم .....بعد وقت كانوا واقفين يحدقوا في فيلا الصيد ....
وضع حاتم ذراعه علي كتف يوسف وشاور بيده اتجاه الفيلا قائلا ...: تعرف يا صاحبي مش بلقي نفسي الا هنا في المكان ده ..غضبي وكرهي وزهقي من ناس معينه بخلصه هنا ..كويس انك اقترحت علينا ان نيجي هنا تاني ...
نظر حاتم الي يوسف قائلا : بس صحيح يا صاحبي ايه حكايه الفيلا دي معك .....؟؟؟؟
زفر يوسف ومسح العرق علي جبينه ثم قال : الفيلا دي انا عملتها عشانها ..كنت هجيبها هنا وانعيش مع بعض هنا ونبعد عن كل الناس كنت هلقي نفسي هنا وهي كانت هتلقي نفسها هنا ...كنا كل يوم هنصحا علي صوت العصافير ..انعيش بهدوء من غير مشاكل ..خططت لكل حاجه بس ....<مش كل حاجه احنا عايزينها بتحصل >
وضع حاتم يديه في جيبه ونظر الي الفيلا قائلا : مش فكرت انك اتقوليلها ليه ؟؟؟
نظر يوسف الي الفيلا بأعين حمراء قائلا : كنت عايز اعملها مفاجأه ليها بس الظروف مكنتش في صلحنا وقتها ....
ربت حاتم علي كتف يوسف ثم دلفوا الي الداخل .....
كانت الفيلا تتكون من طابقين ...الطابق الاول كان يحتوي علي صاله كبيرة وغرفه خاصه بعمل يوسف وغرفه خاصه كانت لسارة صممها يوسف لها وأول شئ عمله يوسف هرول اتجاه هذه الغرفه فكانت تحتوي علي صورة كبيرة لساره رسمها هو بيديه وعلقها علي جدران الحائط اقترب هو من الحائط ...بخطوات هو لم يشعر بها قام هو بدفع الغطاء الذي كان عليها لتظهر ملامح سارة ....لمس يوسف اللوحه بأنامل يديه التي كانت ترتجف .......تذكر اول قبله كانت بينهم ..تذكر رحله شرم الشيخ وجلوسهم علي البحر ..اعترافه الاول انه يحبها ..غنائه لها وعزفه لها ايضا ...ضحكاتها التي كانت ترن في السماء ..خصلات شعرها السوداء التي كانت تتعلق في وجه ويقوم هو بدفعها برقه ....تمسكها به في لندن وخوفها ...مرضها وضعفها...تذكر كل شئ ....تذكر أطلاق النار عليه وكيف كانت مرعوبه عليه ......مازالت كلمتها ألاخيرة ترن في اذنه <لازم أتعيش عشاني وعشانك >>...رغم انه في هذا الوقت يتألم وكانت الدماء تسيل من جسمه الا انه فرح فرحا شديدا عندما رأها تتحدث مرة ثانيه ....أستيقظ من شروده علي صوت حاتم وهو يقول : صاحبي اجهزت عشان الصيد
هرول يوسف الي الخارج بعدما اغلق الباب مرة ثانيه ...نظر الي ملابس حاتم فكان مرتدي قميص رمادي وشورت من اللون الأزرق وكما انه مرتدي قبعه فوق رأسه ولابس نضارة شمس وماسك في يديه أله الصيد فتح ذراعه قائلا بمزح : اييه رأيك يا صاحبي...
أنت تقرأ
حطمتي كبريائي(الجزء الثاني )
Romanceعندما اخذت قرارا بالرحيل لم يكن هذا حماقه مني بل ارد ان اتخذ بعض القرارت بنفسي ارد ان اكون انثي ليست تحتاج لغيرها ،انثي بطبعها ؛انثي بعيدة عن مجتمع الذكور ،ارد ان اتحرر من أغلال الحقد والكره ،ارد ان اصبح مثاليه ،ارد ان اصبح قوية...اعود كما كنت في ا...