اولا .....اسفه علي التأخير
ثانيا ....شكرا علي تعليقتكو الجميله
وقبل ما نبدأ الفصل اعملوا لايك
................................................في لندن ........
انتهت من حمامها الدافء .....وقفت امام المرأه تتأمل الجروح الذي في جسدها والذي كانت دائما تخبئها بأرتدها ملابس ذات أكمام ...تأملت انعاكسها في المرأه امامها ...ارادت أن تلمسها ولكنها لم تجرأ علي ذلك ....مازال اثر ضرب والدها معلم علي جسدها أغمضت عيناها عندما اصبح صوت الضرب في أذنيها ...ضعفت قواتها فهبطت علي الارض في ضعف شديد ودفنت وجهها بين يديها تبكي بصوت عالي .....أستيقظت من بكائها علي صوت دق الباب ....ارتدت هي الجاكت لكي تخفي الجروح عن اعين الناس ...وقامت بمسح دموعها العالقه علي أهدابها ثم تقدمت نحو الباب وفتحته ...وهي تزين علي وجهها ابتسامه مزيفه ...ظلت تسمع الخادم الي الأخر ثم نزلت بخطوات مبعثره الي سفره العشا ....
<صعب اووي انك تعاني وجع لوحدك ...تخفي دموعك في كل مرة قدام عيون الناس ...بتمثل قدامهم انك قووي بس انت جواك اضعف مخلوق علي الارض ..اوقات بيجي علي بالك انك تحضن حد ..حد يحس بوجعك حد يواسيك ..بس مش بتلقي ألا حضن نفسك ..وكل دمعه بتنزل منك بتحس بشعور غريب شعور انا مقدرش اوصفه ..وقتها هيكون نفسك في حاجه انك تصرخ ...تصرخ بصووت عالي ..الوجع اللي انا بعاني منه من اكتر 16 سنه للوقتي لسه بعاني ..وجع الوحده مع انك عايش مع ناس ..الخوف مع انك عايش في مكان أمان ....انا البنت اللي كانت بتحضن ابوها بس مكنتش بتحس بأالامان كانت بتحس بالخوف ..جسمي كان بيرتعش ...احساس شين اووي انك اتحس وانت في وسط أهلك بالخوف ....احساس غريب انك اتحس مع الغريب بالامان >
وقفت امام باب غرفه المعيشه وظلت تتأمل حركات سليم الصياد من خلف الباب لم يبدأ طعامه الي الأن منتظر قدومها ..تذكرت عندما قال لها ...< تعرفي يا ساره نفسي ايه نفسي ان اسمعك منك كلمه بابا >
شعرت بدموعها الساخنه علي خدها قامت بمسحها ودفعت الباب لكي تدخل ..اثناء دخولها نهض سليم الصياد من مكانه وظل يتفحصها ليجد هذا الحزن البادي علي وجهها ...شعر بالخوف ....
سليم : سارة انتي كويسه ...
نظرت له ثم قالت : ايوا انا تمام ..
جلست علي الكرسي وهو ايضا وبدأ الخدم يعادون لهم الطعام ...ظلت ساكنه لم تحرك الملعقه وتأكل ظل نظرها علي نقطه وهميه ...قطع شرودها صوت سليم الصياد وهو يقول ...
سليم : عزمي وابنه جايين بكره عشان المشروع الجديد اللي احنا هنعمله معه ...فأيه رأكي نعزمهم هنا ولا في اي مطعم ..سارة بنتي ....
ازدردت ريقها ثم قالت : اسف مكنتش واخده بالي ...
سليم وهو يتفحصها : انتي شكلك تعبانه ..
![](https://img.wattpad.com/cover/147225039-288-k359131.jpg)
أنت تقرأ
حطمتي كبريائي(الجزء الثاني )
Romanceعندما اخذت قرارا بالرحيل لم يكن هذا حماقه مني بل ارد ان اتخذ بعض القرارت بنفسي ارد ان اكون انثي ليست تحتاج لغيرها ،انثي بطبعها ؛انثي بعيدة عن مجتمع الذكور ،ارد ان اتحرر من أغلال الحقد والكره ،ارد ان اصبح مثاليه ،ارد ان اصبح قوية...اعود كما كنت في ا...