الفصل السادس عشر :ـ
لم تكن تعلم ماذا سترتدي في حفله كهذا أو بألاصح لم تهتم بالملبس الذي سوف ترتديه ، حيث كان يشغل بالها من المدعو لهذه الحفله ، حاولت أن تنفض من عقلها وتستبعد فكرة أن يكون يوسف من المدعوين من الحفله ..رن تليفونها برقم هي تعلمه جيدا ، هذا الرقم الذي يزعجها من الليله الماضيه ..لذلك ألتقطت تليفونها بضيق شديد ثم قامت برد ....
سارة بضيق : أيوا يا شريف ...
شريف بنبرة لؤم : في حد برضوه بيكلم حبيبه كدا ،..
عضت شفتيها بضيق شديد ثم ردت عليه بلهجه جاده : شريف مش وقتك ، أنا عندي مشغال كتير ومش فاضيه لسخافتك دي ..
شريف بلهجه ناكرة : اممممم أنا بس أتصلت عشان قولك أنا أنزلت مصر ...
سارة بصوت عالي : انزلت ولا مش أنزلت وانا مالي بالموضوع ده ..
شريف : أزاي دي مالك ومالك ، مش هتكوني مراتي في المستقبل برضوه ولازم اقولك علي كل أخباري ...ولا..
وفي هذه اللحظه أغلقت سارة التليفون في وجه حتي لا تنفعل أكثر من ذلك بسبب كلامه المستفز ..ثم قامت برمي التليفون علي السرير في ضيق شديد
جلست علي طرف سرير وهي تردد لنفسها بضيق : واحد سمج ، حرق دمي ...
..............................................................................................
لم يصدق يوسف عينياه عندما رأي كرت الدعوة لحفله سليم الصياد هذه الليله ، أبتسم يوسف وهو يلتقط الكرت من السكرتيرة ..ثم دلف داخل مكتبه لكي يقرائه علي راحه ..جلس هو علي مقعده ..ثم قام بفتح الكرت لكي يجد مكتوب أسمه وهكذا أسم شركته أبتسم وهو محدق في الكرت ولكن الذي جعله أكثر فضولا هذه السندريلا التي ستتحدث اليوم علي المشاريع وغيرها ، وستمسك كل ما يمللك سليم الصياد ...حاول يوسف أن يجد أسمها ولكنه فشل في ذلك ......
حدق هو في الظرف قائلا : وماله ..قريبا هعرف مين السندريلا الغامضه دي ؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................................................
في بيت عمر :
كانت حياة تقف في المطبخ تعد الطعام بنفسها ..وأثناء كانت تعد أطباق الشهيه أذا ولجت هذه الشقراء الي المطبخ ..ثم وقفت ترمق حياة بنظرات غيظ ثم ...
يارا بنظرات حدق :بتعملي أيييه يا دكتورة ....؟؟؟
تركت حياة ما في يديها ثم أستدارت للخلف وهي تقول : شايفه بعمل ايه ، بعمل وكل لزوجي ...
أقتربت منها يارا قائله : زوجك ، متهيألي مش دي برضوه ...داس عليك من أكتر تسع سنين ، وأستغلك عشان حبيبته القادميه ..
أنت تقرأ
حطمتي كبريائي(الجزء الثاني )
Romanceعندما اخذت قرارا بالرحيل لم يكن هذا حماقه مني بل ارد ان اتخذ بعض القرارت بنفسي ارد ان اكون انثي ليست تحتاج لغيرها ،انثي بطبعها ؛انثي بعيدة عن مجتمع الذكور ،ارد ان اتحرر من أغلال الحقد والكره ،ارد ان اصبح مثاليه ،ارد ان اصبح قوية...اعود كما كنت في ا...