الفصل السابع عشر:-(الجزء الأول )،،،
انتهت حديث "سارة "مع "فريد " الذي استطاع بجدارة أن يخرجها من دائرة الحزن وساعدها حتي تجمع شداد نفسها مرة ثانيه وتكُن قوية أمام "يوسف".... تنهدت بضيق شديد ..وهي تنهض من علي الأريكة وتمسح العرق العالق علي جبينها براحه يديها....
-سارة بنبرة متشنجه:شكرا اوووي يا فريد أنا معرفش من غيرك كنت هأعمل ايييه ؟؟!
سلط هو عيناه عليها ثم قال بنبرة اخوية:دي واجبي اتجاه اختي ولا اييه ...
ابتسمت هي عفوياً له لأنه جعلها في مقام أخته..استرسلت حديثها بلهجه عاديه:طيب يدوب أرجع الفيلا قبل ما سليم باشا ياخد باله!!!!!!!
قام هو بارتداء سترة جاكته قائلا:اوكي يلا عشان اوصلك!!!!!
وولجت معه الي الخارج..
.............................
انتهت فيروز من مساعدة كندا في تخليص الواجبات المدرسيه ونهضت متجها نحو المطبخ لكي تعد العشا الي زوجها.....ولجت الي داخل المطبخ وبدأت في أعمال المنزليه ولكنها سمعت صوت بوق سيارة فتركت ما في يديها وأتجهت لكي تستقبل زوجها...فتحت هي الباب له ثم عنقته قائلة:اتأخرت ليه كدا يا حبيبي قلقتني عليك....
دلف هو الي الداخل وهو يزفر بضيق شديد وعلي وجه علامات الذعر جلس هو علي الاريكه....حدقت فيروز في زوجها ثم اتجهت نحوه وجلست بجواره وربتت علي كتفيه قائلة بحنيه:مالك يا حبيبي ؟؟!
رفع كريم رأسه ثم نظر لها قائلا بنبرة متشنجه:سارة رجعت!!!!!
جحظت عينيها ثم نهضت من مكانها وهي ترد عليه بأستغرب:رجعت ،امتي وأزاي ؟؟وانت شوفتها فين ،!!!
مسكها كريم من معصم يديها ثم جعلها تجلس مرة ثانيه بجواره...واسترسل حديثه قائلا:والأسواء في ده كله...أن يوسف شافها و.......
فيروز بذعر :وايه ؟؟!
حك هو مؤاخرة راسه في أنزعاج بادي علي قسمات وجه ثم استرسل حديثه بلكنه منزعجه: وسمعها كلام... كلام مقدرش اوصفه ،المهم جرحها اوووي..يا فيروز...
مسكت فيروز يد زوجها ثم قالت بفضول:لأ انت تحكيلي اللي حصل بتفصيل...
حدق كريم في عينيها الذي كانت تبرق بسبب فضول زوجته المعتاد...ثم زفر بضيق محاولا ان يخرج هذه الشحنه السالبيه التي تحتاج صدره ،ثم تنهد مستسلماً إلي ألحاح زوجته...
كريم:بصي يا ستي؛أنا اسمعتهم وهم بيتكلموا...و.......
وبدأ يقص لها بما رأه وسمعه ،حيث أنه عندما رأي يوسف يجر فتاة ما خلفها وخارج من قاعه الحفله ،مشي خلفه فأكتشف بعد ذلك أن هذه الفتاة هي سارة وأستمع الي الحديث الذي دار بينهم وحكايه الشد الذي كانت بينهم والتي انتهت برحيل يوسف تاركاً سارة خلفه تزرف الدمع؛وقام هو أيضاً بترك المكان...
أنت تقرأ
حطمتي كبريائي(الجزء الثاني )
عاطفيةعندما اخذت قرارا بالرحيل لم يكن هذا حماقه مني بل ارد ان اتخذ بعض القرارت بنفسي ارد ان اكون انثي ليست تحتاج لغيرها ،انثي بطبعها ؛انثي بعيدة عن مجتمع الذكور ،ارد ان اتحرر من أغلال الحقد والكره ،ارد ان اصبح مثاليه ،ارد ان اصبح قوية...اعود كما كنت في ا...