الفصل السادس والعشرون :ـ
وصل كريم الي بيت شيري ...أغلق هو باب سيارته ثم توجه نحو ...باب المنزل قام هو بوضع المفتاح في الباب ثم دار مقبض الباب ودلف الي الداخل ......رمق هو أثاث البيت بغضب شديد ..يا له يعلم ماذا يوجد في كل ركن من اركان هذا البيت سر ..
تقدم هو خطوة للأمام ...وهو يحدق في أثاث البيت بعيون خاليه ...وبدأ يدور في أرجاء البيت محاولا أن يري اي معلومه او اي أثبات ضد شادي ....توقف لدقيقه يمسح العرق الذي انصاب علي جبينها من فطرة التوتر ...أستدار كريم الي الخلف لكي يحدق في باب مكتب شيري ..وبخطوات واثقه ..أتجه نحو الباب ودار المقبض الباب ...وهرول الي الداخل ..وجد علي يمينه مكتبه ضاخمه عليها الكثير من الكتب وعلي يساره حائط عليه لوحات فنيه لأكبر فنانين ....ظل يدور في كل أتجاه في المكتب ولكنه لم يجد شئ مفيد .....جلس هو علي المقعد في ضيق شديد ودفن وجه بين راحه يديه وأغمض عينيه لكي يتذكر ماضيه مع شيري ...
............................................****فلاش باك
وقف كريم ينظر الي شيري في غرابه وهي تخفي ورق مهم ....أستدارت شيري للخلف عندما سمعت صوت كريم
كريم : بتعملي ايه يا حبيبتي ...
شيري بأبتسامه : دي ورق مهمه ولازم اخبي في مكان محدش يعرفه ...
تقدم كريم نحوها وألتقط الكتاب الذي معها ثم هتف : والمكان الأمان كتاب ...
التقطت منه الكتاب ثم قالت بثق : خد المعلومه دي مني بعض الأمان يكمن في التفاصيل الصغيرة ...
حدق فيها كريم وهو يبتسم علي ذكاء شيري ..*******
...............................................................................................................
نهض كريم من مكانه متجه نحو مكتبه الكتب ....رمقها هو جيدا ...فوجد من كل كتاب أثنين ..ولكل منهم وضع مختلف ..أبتعد هو بعد خطوات ...ليحدق في الكتاب بحده ليجد الكتاب يشير نحو لوحه ما ..ألتقط هو الكتاب ...وظل يقلب في صفحاته حتي وجد مفتاح ما ثم أتجه نحو اللوحه ودورها للظهرها ...لكي يجد مكان يوضع فيه المفتاح وضع المفتاح وفتح ظهر اللوحه لكي يجد جوها ...ورق ما الي جانب فلاشه ....حدق كريم في الورق والفلاشه ..
كريم : نهايتك أقربت يا شادي ............
..................................................................................................................................
في بيت يوسف ....
جلس كلا من يوسف وسارة يسمعون الي فيلم ما ...
نظرت سارة الي شاشه التلفزيون في ضجر ..في أحداث الفيلم تدور نحو طفل صغير يطارده مجموعه من الاشباح في منتصف الليله ..وفي منطقه المقابر ..هي تكره هذا النوع من الأفلام ...كان يوسف عكس سارة تماما فهو يعشق هذا النوع من الأفلام فلها لذه خاصه عنده ....كان يوسف محدق في شاشه التلفزيون وهو مستمتع بالذي يحدث مع البطل.... ام هذا الفلم أنهك كل ذرة أطمئنان في قلب سارة وبدأت تشعر بالخوف والهلع ...حتي تخيلت نفسها داخل هذا المشهد وهي مكان الطفل الصغير ..الذي يحتمي في أحد المقابر بجوار جسد والده الميت ...من اهل القريه الذين يردوا ان يقتلوه ...كانت سارة منكمشه علي بعضها بجوار يوسف فهذا تحدي بينهم ..وهي أصرت الا تخسر في هذا التحدي ..حدقها يوسف بطرف عينيه وهي يبتسم ...
أنت تقرأ
حطمتي كبريائي(الجزء الثاني )
Romanceعندما اخذت قرارا بالرحيل لم يكن هذا حماقه مني بل ارد ان اتخذ بعض القرارت بنفسي ارد ان اكون انثي ليست تحتاج لغيرها ،انثي بطبعها ؛انثي بعيدة عن مجتمع الذكور ،ارد ان اتحرر من أغلال الحقد والكره ،ارد ان اصبح مثاليه ،ارد ان اصبح قوية...اعود كما كنت في ا...