كلشي خرج من الكاراج و بقا معاها فهد شوية حاضيها و هي كتخدم
فهد: و من بعد هادشي كامل باقا باغا تخدمي
سارة: هوا دار هادشي باش نخرج، و حتا انا مخارجاش، و الى كان راجل يجيني فاص
فهد: و الله تا الشاف ضريف غير نتي عصبتيه
سارة: اه ضريف تبارك الله، مخلا فين صنكعني و ضريف، لا الله يعمر ليه الدار
فهد: يمكن متيقينيش، ولكن الشاف واخا معندوش بلاصة فالمحل خدمك، حيت عرفك باغا تخدمي، و العصا راه فيه قاعدة باش يعلمنا و منبقاوش نغلطو، راه حتا نتي غير غتعلمي و ميبقاش يقرب ليك
سارة: اه وليوم ضربني على قبل الخدمة
فهد: و نتي كطيري، واش قالينا غينقص من الخلصة و نتي زدتي معاه الهضرة، لا و دفلتي عليه، و حنا مكنهزوش فيه حتا الراس عاد ندفلو
سارة: سرو حتا هوا باش يعرف راسو معامن
بدا كيصوني تلفونها، و هي تجوب
فتيحة: ابنيتي فينك راها ١٠ د ليل هادي
سارة: بلا متخلعي الواليدا، راه غير الخدمة مزيرة و بقيت باش نكملها انا و واحد الدري
فهد(هز حاجب و نزل حاجب و برك كيشوف فراسو): انا دري؟
فتيحة: ابنيتي هاد المبيت برا خالعني
سارة: وا الواليدا واش غتخافي على سارة، و زيدون راه باقا هازة العدة ديالي
فتيحة: ا ديك الصكعة حيدي الزيزوار من التقاشر
سارة: يالاه تصبحي على خير الواليدا متخافيش نسالي نرجع
و قطعات عليها...
سارة: ليوم غتفرع ليا الواليدا راسي
فهد: دابا انا كامل بنت ليك دري
سارة(شافت فيه ببرود): نسا عليا الموضوع
واضت مشات لوطو تصوبها و هوا تابعها
فهد: لا لا بصح واش بنت ليك غير دري من نيتك، انا كبر منك بشي ٩ سنين و بنت ليك دري...
بقا كيبلابلي و هي منسوقاش ليه و خداما فلوطو حتا قفزهم ادريس
ادريس: فهد رجع لداركم
فهد مسكين خاف ليمشي و يصدق ادريس قاتلها، ولكن لا حياة لمن تنادي، و سارة متسوقتش لادريس لي جا بقات خدامة بحالا مشافتوش... برك دريس مقابل معاها و بقا حاضيها و هي كتخدم فالسقيل، و من اوطو كدوز للاخرى، ناض خرج ادريس و خلاها بوحدها باش تكمل و كانت الساعة قربت على لفجر... ملي رجع ادريس لقا سارة نعسات فالارض متكية على لوطو لخرى لي كملتها، شاف فالساعة بانت ليه ٠٣:٦٩ و هوا يخرج و سد الكاراج عليها بلا ما فيقها...
فاقت سارة على الصونيط ديال تيليفونها، و مع باقا مقلوبة بالنعاس جوبات بلا ما تشوف شكون
سارة: شكون
فتيحة: اديك الصكعة فين بيتا، فين نعستي ا بنت الهم و مخلياني مخلوعة عليك
سارة: وا ماما راه قلت ليك مبقيتش خداما فالمافيا حتا يرجع بابا راني خدامة فواحد القهوة، و مع لبارح كانت حفلة سهرت معاهم، و نعست
فتيحة: ايمتا غترجعي
سارة(سمعات صوت الكاراج كيتحل): غنبدا الخدمة دابا و ملي نسالي غنرجع متخافيش، ياله بسلامة الواليدا
قطعات و ناضت واقفا كتمسح فوجهها و كتكسل، و بان ليها ادريس داخل و من موراه الخداما...
سارة(كتخنزر فادريس): تعطلتي ٥ دقايق
ادريس: نقصيها ليا من الخلصة
ميكات عليه و زادت لديك القلة لي فباب المحل تشرب منها و تغسل منها وجهها، و الدراري بداو خداميهم، و غير تكسلات مزيان و هي تمشي حتا هي بدات خدمتها و مرة مرة كتشوف فادريس لي حتا وا خدام و كتخنزر فيه، و حتا هوا شافها و ميك عليها... دوزو النهار بشما عطا الله و كلشي سالا الى سارة، المسخوطة خربقات شي سلوكة و تلفات، جا فهد باش يعونها، و هوا يجري عليه ادريس
ادريس: صافي غير سير ا فهد انا غنوريها
كون صابت تلاح تخصر ليه كمارتو، و فهد خرج مشا لدارهم... وقف ادريس بلاصتها و تحدر كيصوب فلوطو، و سارة ديرا ديك القادية ديال غضبانة و مباغاهش يوريها، و مع دلك كتخليه حتا مكيشوفش فيها و كتميل شوية باش تشوف كيفاش كيدير
ادريس: ها هي كمليها عاد خرجي
سارة(كتعوج فيه بينها و بين راسها): كملي عاد خرجي، لخرا
ميك عليها و زاد معرفتو فين مشا، ساعة صونا تيليفونها متلقاه غير الجاسوس ديالها فالمقر
سارة: اش طاري ا تامر
تامر: ختي سارة غدا عندنا مهمة باش نستالمو شي حشيش جاي من الشمال، انا غنسيفط ليك العنوان، ولكن مشفتيني مشفتك
سارة: معاش بعدا
تامر: مع السبعة
سارة: صافي كون هاني
قطعات و سيفط ليها العنوان، و بركات كتفكر لغد غيكون لاربعا، خاصها دير شي سبة باش تبقا فالمحل فالليل و تاخد شي اوطو باش توصل للبلاصة، هي حالفا بحلوفها حتا تحضر لتهريب باي طريقة، مشي الى كانت هنا يعني مغتخدمش تما، و زيدون عماد عطاها شهرين، و باقي ادريس مرسمهاش فالخدمة واخا فاتت معاه سيمانة...
اصبحنا و اصبح الملك لله، و فاقت سارة ناشطة، خارجا كتجري و كتوجد راسها للخطة ديالها... تاكدات من زيزوارتها عاد خرجات للكراج... شافها ادريس و هوا يتبسم بهدوء
ادريس: جاي بكري ليوم، شي قادية هادي
سارة: راكا غير محسوس
ادريس(جمع الضحكة و خنزر): مشي لضحكنا ليك غضسري، دوزي لخدمتك حسن ليك
سارة: هايا ديزا
دازت للوطو لي قدامها و بدات كتخدم فيها، عندها الزهر لي ضغيا تعلمات هادشي واخا باقا كتوحل فشي حوايج، ولكن كوميم حسن من اللول، خدات صنعة... جا فهد و الدراري
فهد: صباح الخير
سارة: صباح الخير، مالكم معطلين ليوم
فهد: قولي راحة و صافي
كملو خدمتهم بشما عطا الله، و ادريس ضربات الثلاثة و هوا يخرج كيفما العادة، و بقات سارة خدامة حتا رجع و شافها باقا خدامة
ادريس: اش باقا كديري هنا
من صوتو عرفات النار شاعلة، و مفيها لي تولي مضاربة قبل ما تمشي للعملية...
أنت تقرأ
مفيوزية في قلب الحدث
Teen Fictionقصتي الجديدة، كنتمنا تعجبكم، مزيج من المافيا و السداجة و الحب و التفرشيخ و التضحية و الكره و الرجولة... نخليكم مع القصة?