الجزء 21

3.9K 185 4
                                    

سارة: معرفتش متبقاش ضغط عليا
الكوميسير: واش ادريس لي تيرا فعماد
سارة (حدرات عينيها للارض و شافت فادريس لي كيزاوك فيها بعينيه، و تزير عليها الحال حسات بالزمت): شنو الحكم ديال القتل دفاعا عن النفس
الكوميسير: كين احتمال الخروج برائة، ولكن خاص الادلة بطبعت الحال
ادريس (كيدوي بشوية باش غير هي لي تسمعو هادشي الى سمعاتو): مديريهاش ا سارة، على قبلي الى كنت كنعني لك شي حاجة
الكوميسير: اه نتا اش كتبركم تما
ادريس: السي راك غير كتعدب راسك، انا لي قتلتو
الكوميسير (لسارة): سارة مغنبقاوش نضيعو الوقت، واش نتي لي قتلتي ادريس
سارة (تعصرات و بزز باش خرجات دوك جوج حروف): لا
الكوميسير: متاكدة
سارة (تعصبات و بركت تغوت عليه):مدام غتبقا تسول و تعود تسول و متيقش لاش جيبني، ياك هوا قالك من اللول
زير ليها ادريس على ايدها باش تهدن، و هي ولات كلها كتراعد
ادريس: صافي تقدر ترجعها هي دابا لدارهم، ياك انا و شديتوني
واخا الكميسير متسرطاتش ليه، الا ان الاعتراف سيد الادلة، و مكينش شي دليل ضد سارة، فضطر انه يخرجها، و مقدراتش ترجع لدارهم، مشات ديريكت لدار ادريس فين تزاد الحال على رباب ملي وصلتها خبار دخلو ادريس الحبس... دقات سارة الباب و هي تحل دنيا
دنيا: سارة مرحبا بيك
دخلات سارة و مشات ديريكت بركات فالكرسي حدا رباب لي متكية فالصالة، و شدات ليها من ايدها
سارة (حدرات راسها على ايد رباب): سمحيلي بسبابي ادريس...
رباب: عوديلي غير اش طرا ا بنتي راه قلبي محروق
مقدراتش سارة تشوف دوك الدموع لي حرقوها حتا هي، و سكتات لواحد دقيقة قبل ما تعود ليهم اش طرا بالتفصيل...
الصمت، كان الصمت هوا جواب سارة من بعد ما عودات، و توقعات انهم محاملينش يشوفو فيها دابا، فناضت من تلقاء نفسها و خرجات مخلياهم بوحدهم... و مشات للمقر ديال باها... دخلات للمكتب على غير العادة داخلا بهدوء، و حتا هوا تعجب منها ملي بركات حداه و عينيها للارض
عادل: مالكي ا سارة اش طرا
سارة: مبغيتوش يدخل للحبس
عادل: شكون
سارة(هزات فيه عينها كتحاول متعصبش): هو، عارفني علامن كندوي، و نتا عارف بلي مشي هوا لي قتل
عادل (ببرود): ياك هوا بغا يتحمل المسؤولية اش باغا
سارة: واش كضحك عليا، انا منقدرش نخليه هاكدا، هوا عندو محل كيحتاج ليه و عندو مو مريضة و خت مخليهم بوحدهم، لمن غيخليهم
عادل: حنا مشي سوقنا فهادشي هوا ختا...
سارة (كتغوت): فين قلبك نتا، واش كتفكر غير فمصلاحتك، تعرف انا ولا خاصني نحمد الله حيت متربيتش معاك، و الى كنت غنولي بحالك
خرجات و ردخات البا موراها، و خلاتو كيفكر فانه غيخسر بنتو، عادل بصح اناني و كيبغي مصلاحتو، ولكن كيبغي حتا مراتو ووبنتو، كون معاكدا مكانش غيبعدها عليه...
كلف عادل محامي معروف بالقضية، و قال ليهم بلي كين احتمال يخرج برائة حيت دفاع عن النفس، و بقات سارة متشبتة بهاد الفكرة على الله... يالاه بركات فبيتها و هي تعيط عليها امنية جا شي واحد يشوفها... نزات حلات الباب لقاتو فهد، تسوخرات من الباب
سارة:دخلو نهدرو لداخل
دخل فهد و بقا تابعها و هي غادا، ولات حالتها، تحت عينيها كحال و صفارت بفقر الدم و قلت النعاس... بركات و فهد فالسداري قدامها
فهد: من نهار خرجتي تابعا الشاف طرا هادشي كامل، شرحيلي اش طرا
سارة (عيانة): فهد الله يرحم لك الواليدين متسولني على والو، صافي طرا لي طرا
فهد: سارة بلا تخربيق، واش الشاف فالحبس و بجريمة قتل و الجلسة قريبة و كتقولي لي طرا لي طرا
سارة: غيخرج نشاءلله، و انا غير عيانة هاد الفترة، نرتاح و نرجع للخدمة، راه معزيزش عليه الخدمة تعطل
فهد (تعصب): سارة، واش غنبقاو بحالهاكا مفاهمين والو
سارة: فهد خويا و الله ما فيا لي نتغاوت معاك، قابل المحل و الى قدرتي سير حتا طل على مامات ادريس راها فالسبيطار
فهد: من ايمتا كتعيطي للشاف باسميتو
سارة (غوتات): فهد باراكا من الاسئلة، صافي الى غتزيد الهضرة خرج ق** عليا
خرجات فتيحة تشوف مالها كتغوت، و نادية نزلات من لفوق حتا هي، و فهد ناض وقف
فهد: انا غادي ولكن الى مشرحتيش نتي الشاف لي غيشرح ليا
سارة (فهد تم خارج): الما و الشطابا حتا لقاع البحر
غير سد الباب و هي طيح باركا على السداري من الدوخة، و شدات من راسها، و زاد همها، اش غدير و الجلسة مبقا ليها والو... جات فتيحة جيبا كاس ديال الما و بركات حداها نادية كتمسح ليها على ضهرها
نادية: شو كي وليتي ا بنيتي، اش طاري لك
سارة (خدات كاس الما كتشرب فيه)
فتيحة: انا من اللو قلت ليك راكي باقا صغيرة على داك الزبل و نتي لي بغيتي تخدمي فيه
سارة (شافت فمها بطرف عين، و ناضت): اه عندك الحق
و زادت لبيتها سدات عليها فيه...
نمشيو لادريس لي بارك فالحبس بوحدو فواحد القنت كيفكر فيها دابا اش كدير، حتا فيقو من سهوتو ايد واحد من المحابسيا لي معاه
فارس: نوض ا صاحبي يالاه معانا للساحة
ناض ادريس معاه و تحركو خرجو للساحة مع الرجال لاخرين، كيحاول ينساها...
دنيا متكية على السرير ديال رباب و باركا على الكرسي، و رباب كتمسح ليها على شعرها
دنيا: ماما
رباب: ام
دنيا: اش غيطرا لينا الى تحكم على خويا بالحبس
رباب(بانكسار): غنمشيو لديك الدويرة لي خلا لينا باك الله يرحمو فالعروبية
دنيا (هزات راسها): و نخليو خويا ادريس بوحدو
رباب: و الله ا بنتي حتا قلبي محروق عليه، ولكن الغالب الله، انا مبقا لي قد ما فات، و نتي معندك ما ديري، نبقاو ندلو ريوسنا
دنيا: و الماكازا
رباب: غنبيعوها و نعيشو بفلوسها
دنيا (بدات كتبكي و دموعها كيف الحجر): لا ا ماما منقدروش، الماكازا هي آخر حاجة بقات كتفكرنا فبابا...

مفيوزية في قلب الحدثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن