مفيوزية في قلب الحدث

الجزء 19

الناس لامو فوزية و كلشي وقف ضدها خصوصا مها
الحاجة: انا النهار اللول قلت ليك البنات متليقش ليهم هاد البلايص، نتي بقيتي تابعا ليا داك راجلك حتا خرج على البنت، دابا فرحي ها حفيدتي مشات
هوما مفكروش فعماد لي دار كسيدة حيت كانت حادث عادي، ولكن قتل اسراء و اغتصابها كان متعمد... نوقفو هنا و نشوفو اش طرا لاسراء عاد نرجعو... اسراء كانت مصاحبة مع واحد الدري كيقرا معاها، هاد الدري سميتو خالد، و كان كيموت عليها، ولكن نهار بغاها بالفري و بغا يخطبها، هي رفضات، حيت ببساطة هي كانت غير كدوز بيه الوقت... حاول انه ينساها ولكن هي كملات عليه ملي عرف بلي هي بنت جمال السمراوي، و هوا نفسو الشخص لي نصب على باه فمحل لي كان كيترزق منو و داه ليه و خلاهم يتشردو كون ما عم باباه و هوا واحد الراجل كبييير معندو ولاد عيش غير بوحدو، و ستقبلهم عندو... اوا خالد حقد على جمال و واعدو انه غينتاقم، و لقا اسراء حجة، ملي كبرو هوا كتاشف بلي عم باباه زعيم ديال المافيا، و مترددش فانه يخدم معاه واخا على حساب راجل ختو امال لي قتلوه المافيا ديال هاد عمهم نيت لمهم مشاكل سياسية ولا منعرف... ستعمل المعارف ديالو باش يغطي على جريمتو، و غتاصب اسراء و قتلها و سيفطها لباها هاكداك... فوزية نتاحرات ملي دار عماد الكسيدة، و جمال جاتو سكتة قلبية، و ولا عادل هوا لي مكلف بالخدمة، و ملي فاق عماد من الغيبوبة كان معاقل على والو من حياتو، و ستغل عادل هادشي باش تبقا الخدمة ليه، هوا طمع بكل بساطة، و دار عماد غير كواحد الدري لي رباه و دار فيه خير، و ملي تزادت عندو سارة خاف لماضي اسراء يتعود ليهم، و هوا يبعدها عليه هي و فوزية... اما عماد مع الوقت رجعات ليه داكرتو، ولكن مقالهاش لعادل، حيت ناوي غيدي كلشي و غيلوح عمو فالزنقة كيفما عمو معطاهش حقو... و ملي تفكر عماد، حقد على خالد و بغا ينتاقم منو، مشا قتل لخالد باه، اوا و ناضت الحرب بيناتهم، و باقا لحد الآن... دابا نرجعو لخالد، هاد خالد بغات مو تزوجو، و هوا مباغيش، باش يسكتها كان غيتزوج بشي وحدا غير لفترة و يجري عليها، وصلاتو الخبار على سارة حيت كطير قال غيزرب عليها و يقول بلي فيها بزاف ديال العيوب زعما، ولكن ملي تعرف عليها فاص عجباتو، و الكمالا من عندكم... عماد اش كان ناوي من اللول، هوا كان باغي غير شي حل باش يتهنا من سارة حيت هوا باغي من بعد ما يسرق الشحنة لي جاية غيطمع المافيا باش يتقلبو على عادل و يقتلوه و يتراس هوا المافيا، ولكن ملي بانت ليه سارة خاف لتولي درجيرا ليه شي حاجة تعرقل الخطة ديالو، بغا شي حل باش يتهنا منها، و هي جابت ليه الحل حتا لبين ايديه ملي بركات تبلابلي عليه... الملف ديال المهمة لي قراتو مكان فيه حتا شي تصويرة من الاصل، و كانو المعلومات لي كيقلب عليهم عماد فالخزنة يعني هي مستحيل تلقاهم، ووهوا كان ناسي فين حطهم، اما التصويرة تاع ادريس فعماد كان باغي يشري من عندو المحل ديالو حيت جا فواحد المنطقة لي استراتيجية لخدمتو، ولكن ادريس رفض و بغا عماد يقلب على شي حاجة باش يهددو بيها باش ياخد المحل، ساعة جاتو سارة من الفضل، طارت حتا طارت و جات على راسها... نمشيو دابا للبوليس لي شدو سارة و ادريس، هوا بطبعت الحال مكانوش ناويين يشدو سارة و ادريس، كانو ناوين يشدو عماد و رباعتو، و لي مبلغ البوليس هوا خالد لي ناوي انه يدخلهم للحبس و يسرق هوا الشحنة... نرجعو لارض الواقع دابا، فين سارة راكبا حدا عماد و غادي مكسيري
سارة: راك غير كتعدب راسك واخا تقتلني مغتستافد والو
عماد: هاحنا غنشوفو واش غنستافد ولا لا
فرانا على غفلة حتا كانت سارة غتلاح من الجاجة القدامية جاب الله ديرا السمطة، و هوا ضرب راسو مع الكيدون، عار هزات سارة راسها و بان ليها كسيرا ملي خرجات واحد لوطو قدامو... و مع باقا مقلوبة كيبان ليها داك لي خرج من لوطو قدامهم بحال ادريس، حتا تحل الباب عليها و جرها من دراعها عاد بان ليها بلي راه ادريس بصح
سارة: اش كدير هنا ياك ترحمتي عليا
ادريس: راه قلت ليك نتي خاص لي يعود يربيك، تحركي لطوموبيل
بلا كدوب عجب سارة ان ادريس جا يعونها و غامر بحياتو، و لكن باقا دافعا كبير... ياله غتفرح خرج عماد من لوطو و مقلوب بالضربة و هاز عليهم الفردي
عماد: فين غادين، باقي مساليناش حسابنا
سارة (وقفات قدام ادريس): حسابك معايا انا خليه بيناتنا
ادريس (هزها من الكول ديالها و رجعها لور): متبقايش طيري
دابا مع عماد مقلوب، مكيبانوش ليه مزيان، بغا يزيد للقدام ولا داخل فادريس، و مع ادريس طول منو كيبان عماد كي شي سكران، تحدرات سارة غتجبد زيزوارتها، ولكن ملقاتهاش، و تفكرات بلي تكربعات شحل من مرة غتكون طيحتها... عماد صرفق راسو و هوا يتوقض، و هز الفردي على راس ادريس
عماد: بلا متفرحي ا سارة نوبتك جا...
مكملش هضرتو حيت هزات سارة رجلها و ضربات الفردي حتا طاح ليه من ايدو، زرب جبد وحد آخر من السمطة، و تلاحت سارة هازة هاداك لي طاح فالارض... هزات الفردي على عماد، و عماد هازو على ادريس...