الجزء 26 و الاخير

5.8K 287 73
                                    

فتيحة بدات كتبكي و هي كتشوف دموع سارة لاول مرة من بعد سنوات، و عادل مقدرش يخليها هاكدا واقفا كتشوف فادريس و دموعها على عينها، و هوا يمشي عند البوليس لي جارين ادريس باش يديوه للحبس و رشاهم باش يطلقوه يبقا معاها شوية... خرج كلشي من القاعة، حتا من فتيحة و عادل، و بقات غير هي وياه، فاص ا فاص، و هوا لي خدا الخطوة اللولة باش زاد عندها
ادريس: حدث تاريخي انك تبكي...
سارة (بدات كتنخصص، و بكاها يقطع القلب): سمحليا نتا مدرتي والو، انا السباب
ادريس قرب حداها و عنقها، و هي شدات من التريكو ديالو و عطاتها للتنخصيص
ادريس: ولا فيك قوة الاعتدارات، و شكون قالك انا مدرت والو، انا درت و درت بزااف ملي بغيتك، فخاصني نتحمل العواقب
سارة (باقا حاطة جبهتها على سدرو مفيها لي تشوف فيه): ولكن مشي هاكدا، مشي 10 سنين
ادريس: ياك قلتي غير الرجل لي كيدخلو للحبس
سارة (هزات فيه راسها مخنزرة): متبقاش تعود ليا هضرتي(و رجعات كتبكي): نتا عدك ماماك و ختك و خدمتك، لمن غتخلي هادشي
ادريس: ليك نتي، و كين نسيبي يعونك
سارة (شافت فيه باستغراب): نسيبك؟... (شوية حتا سرات معاها): لاااا متقولش ليا باغي تزوج دنيا بيه، لااا و انا عيت معاهم باش نفرقهم و تجي فاللخر تخصر ليا كلشي
ادريس (عنقها باش سكتات): يكفي انهم باغين بعضياتهم، و دنيا نيت خاصها لي يفهم عقليتها بحال فهد
سارة (كلشي على الحشمة): و انا
ادريس: نتي خاصك العصا
سارة: بعد مني، انا لي حمارة ديرا فيك راسي
ادريس: نتي غتبقاي ليا انا، يعني من الاحسن متنسايش، نيت من هنا حتا نخرج تكوني درتي عقلك
سارة: متخافش خالتي رباب و دنيا غيبقاو يفكروني
دخل عليهم واحد البوليسي، هوا لي فرقهم، و بقات سارة غير كتشوف فيهم غادين بيه و ساكتة، حتا دخلات خرجتها فتيحة
فتيحة: يالاه نرجعو للدار
سارة: لا خاصني نمشي نشوف خالتي رباب و العملية
عادل: اجي غنوصلك
وصلها عادل، و مبغاتهمش يدخلو معاها، باش حتا الى كانت شي حاجة مشي حتا لتما ميحبسها حتا واحد على الفضيحة لي تقدر دير... دخلات بواحد الهدوء و واحد البرودة في الاعصاب، حتا وقفات قدامها دنيا معرفات حتا منين
دنيا: انضرا اش طرا لادريس
سارة (معرفات ما تقول، و من الاصل مصابت ما تقول): الادلة مقدوش
دنيا (فهمات و حدرات راسها بانكسار): مؤبد؟
سارة: 10 سنين
جا فهد لحق على دنيا هاز شي وراق و ملي شافها كتبكي جا عنقها و عرف بلي القضية فيها ادريس مدام سارة هنا...
فهد(لسارة): متخافوش على الشاف، راه راجل و قاد بيها
سارة هزات راسها كتسول فهد بمعنى فين خالتي رباب، و هوا ينعت ليها فالشومبر لي علا ليمن رقم 123... خلاتو كيدوي مع دنيا و يحزر فيها، و مشات هي دخلات للشومبر، فين متكية رباب، و راسها كولو فاصمات، و درعانها كلهم خيوط، صاراحا مبغاتش كيفما طرا لادريس يطرا لرباب...
دخل الطبيب باش توقضات سارة، و مشا باش يتأكد من نبظ رباب قبل ما يخرج
سارة: قولي ا دكتور اش خبار العملية
الطبيب: الحمدلله دازت مزيان، بقا خاصنا غير نتسناو المريضة تفيق
سارة: شحال المدة باش تفيق
الطبيب: مناملكش بزاف، حيت يقدر تستغرق حتا لسنوات، ولكن كين احتمال تفيق فاسبوع، هادشي على الله، نتوما دعيو ليها و يكون خير
********************
(بعد 6 سنوات)
كانو باركين الدراري فالمكازا كيضحكو، و فهد واقف معاهم، حتا قفزهم داك الكرسي لي ضرب مع الحيط حتا تهرس، و ناضو كلهم لخدمتهم، و فهد تنهد
سارة (كتغوت): اش هاد السيبة لي ديرين ليا هنا، كنخلصكم باش تجمعو... نوضو لخدمتك و لي مباغي يخدم برا
مشات شدات فهد من ودنيه
سارة: ياك قلت ليك وجد المحل الشاف راجع
فهد: اش غنوجد هادي راه مكازا يعني كاراج، مشي قاعة حفلات
سارة (زادت جراتو): مدام فيك غير الهضرة لاش كدوي قولها ليا من اللول انا نوجد، ضيعت الصباح على والو
دنيا (من بعيد): وا سارة و تكيسي ليا على داك الراجل راه باقين باغينو
فهد (كيستفز سارة): شفتي الناس باقين باغيني
طلقات منو و زادت كتعير... مشا فهد عون دنيا باش يدخلو رباب تبرك فالمحل... اه رباب فاقت، ولكن ستغرقات كتر من 6 شهور حتا فقدو فواحد الفترة الامل... ادريس غيخرج اليوم، واخا باقي مسالاتش ل10 سنين ولكن جاه العفو، و بيناتنا عادل مخلص على هاد العفو، بالحق حتا واحد مفخبارو... اما سارة ولات ضرب دورة و تمشي للحبس تشوف ادريس، و ترجع و تعود عوتاني ضرب دورة و تمشي، حتا ولاو المحابسيا و الحبايسيا عارفينها... ليوم غيخرج فكرات انها توجد المحل فين غيستقبلوه، واخا معارفاهش معاش غيخرج، و زيد انه مبغا حتا واحد يتلقا ليه... فهد مسكين كان باغي يفرح بعرسو، حتا خرجات ليه سارة من الجنب، و حلفات علبه ميتزوج حتا يخرج خو العروسة... مقلتلكمش، بلي سارة حلات قهوة حدا المكازا، بالحق غير بفلوس المكازا،  و كتباتها لرباب حيت هادشي لي فال ليها ادريس... لمهم هي دابا موجدة حفلة صغيرة فالقهوة على قبل ادريس، و كتسنا بفارغ الصبر يرجع... دخلات دنيا و رباب للقهوة فين باركين عادل و فتيحة و نادية... العلاقة بين فتيحة و رباب و نادية طيبة، عادل مكيدخلش فهادشي بيناتهم غير السلام... اما امنية فبهدلات ياسين مخلات فين دوراتو، دابا مع كتوحم مسخسخاه، ولا يطلب غير كون خلاها تقرا ولا هاد الكارثة... عمر سارة توقعات ان امنية و ياسين ممكن يبغيو بعضياتهم، خصوصا ان ياسين غير لقاتو نادية فالزنقة فميكة وسط واحد الكرطونا ملي كان تربية، و من بعد ولدات امنية، يعني كان من المفترض يتعتابرو خوت، مي بابات امنية كان اصلا مكيحملش نادية، و تقدم ياسين فالطريق و دخل ليه فكرة انه مشي ولدو و ان نادية مشي مو... لمهم فاللخر جرا عليهم بثلاثة من الدار، و تعارفو على فتيحة غير فديور الكرا...
وقفات سارة كتشوف فالدراري لي عاد بداو يجمعو الدنيا، حتا قجاتها دراعو، محتاجتش تشوفو باش تعرفو، و دارت بالزربة معنقاه و كتغوت... تبسم ادريس و هوا كيشوف فيها كطير قدامو و هوا معنقها، حتا وقفات كترجع النفس و بعدات عليه
سارة: وصلتي، ياك نتا هذا...
ادريس: بلا فعيل الدراري الصغار
سارة(جمعات الضحكة): لا هدا نتا بصح متبدلتيش
ادريس (حط ايدو على راسها): نتي طواليتي شوية، ولكن باقا كطيري
سارة (جراتو من الكول حتا قرباتو منها): سمع اه انا تسنيتك ياك، و دابا اما غتزوج بيا ولا نرجعك للحبس
ادريس: حتا نفكر
سارة (كتغوت): ادريس
ادريس (جر ليها ايدها حتا حسات بالخاتم لي لبسو ليها): انا مباغيش نتزوج بيك نتي لي غتزوجي بيا
سارة (تلاحت عنقاتو): لمهم غنتزوجو بعضياتنا... اجي بعدا ايمتا شريتي هدا
ادريس: فيك كثرة الاسئلة تحركي راني باغي نشوف مي
بقا الدراري مصدومين من داكشي لي شافوه من الشاف و سارة، و تحركات سارة معلقة فادريس و شادة فيه شدة العما فالضلمة، و كتعود و تبلابلي على كاع دكشي لي طرا... و ادريس كيتسنط ليها، حتا دخلو للقهوة و كملتها دنيا و امنية بالزغاريت...
النهاية 😄😄😄😄
البنات ها القصة سالات، يمكن نهاية مزروبة شوية مي مبغيتش نزيد نعقد الاحداث، كنتما تكون عجباتكم، و متنساوش تكتبو لي تعاليق على كيف جاتكم النهاية، و شنو رد فعلكم على الاحداث الاخيرة، باي باي و نتلاقاو فقصة جديدة انشاءلله

مفيوزية في قلب الحدثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن