مفيوزية في قلب الحدث

الجزء 25

سارة (تنيرفات ووناضت كتغوت على المحامي): حنا كنا كنقلبو ليه على البلاصة، ديك الساعة مدام حنا باغين نقتلوه نضربوه ل*** اولا نجي نجرب فيك نتا نيت باش تعرف المنطقة لي كتقتل من لي مكتقتلش، شكون قرا ديلمك نتا شكون...
القاضي(كيضرب بديك المطرقة): ا لالة اش هاد الالفاض ديال الشارع...
سارة: على اساس نتا مربي فالقصر
جرتها غير فاتحة، و عادل ناض كيهدئ الوضع
عادل: سمح لينا سيادة القاضي آخر مرة
عادل ديزين عليه بزاف ديال الجلسات، و عارف سارة الى عودات زبلة اخرى غتخرج من القاعة...
اما ادريس فبقا مصدوم فيها، مخافتش حتا من القاضي، و صاراحا شداتو الضحكة، غير الوضع مكيسمحش...
باركا دنيا قدام غرفة العمليات، و بقات كتشوف فالطبيب حتا دخل و هي بركات كتدعي مع خوها و مع مها، و جا فهد كينهج قدامها
فهد (باقي كيرجع النفس): راه، سديت، المحل، عاد جيت، اوف سخفت
داز برك حداها و شد ليها من ايدها
فهد: متخافيش يكون خير انشاءلله
دنيا (زيرات ليه على ايدو): امين يا ربي
نرجعو للمحكمة، الوقت ولا بالنسبة لسارة ثقيل، حتا نوضوها باش تدلي باقوالها، و داك القسم كتقول فيه و كتدعي الله يسمح ليها حيت كادبة
محامي الادعاء: تقدري تعودي لينا اش طرا بالتفصيل
سارة: هو فالبدية عماد خطفني
المحامي: و علاش خطفك
سارة: حيت انا... عرفت بلي هوا باغي ينصب على بابا
المحامي: و نتي كتشوفي هدا سبب وجيه باش يقتلك
سارة: لاش كتقول ليا هاد الهضرة قولها ليه
المحامي: واخا كملي لينا
سارة: ادريس جا يعوني
المحامي: و كيفاش حتا عرف ادريس بلاصتكم
ادريس: انا شفتهم
المحامي: سولتك ا مدموزيل
سارة: ملي خطفني عماد ادريس شافنا
المحامي: و مدام شافك علاش مبلغش الشرطة
ادريس: اش هاد الاسئلة السخيفة انا كنت كندوي مع شرطي ملي طرا هادشي، و مكنتش غنخلي حتا تموت عاد نخرج معاكم
المحامي: واخا مدموزيل سارة تقدري تشرحي لينا طبيعة علاقة بادريس
عم الصمت، حتا واحد مدوا، حتا دوا ادريس
ادريس: و اش غتستافد الى عرفتي
المحامي: غنلقا سبب باش نقنع راسي بلي نتا فعلا كنت كدافع عليها
ادريس: و الانسانية مبانتش ليك سبب مقنع
المحامي: شوف ا سي ادريس، فهاد العالم مكيناش انسانية بلا مصالح، و نتا شنو مصلاحتك من انك تعون سارة
ادريس: الى قتلك سارة خطيبتي حجة تقدك
رفعات سارة راسها كتشوف فيه بصدمة، و هوا مشافش فيها
المحامي: واش غتقولها ليا غير باش تقنعني
ادريس: مكنضنش بلي علاقتي بيها كتهم اي واحد هنا كثر منا حنا، فهادشي خصوصيات
المحامي: واخا كملي سارة اش طرا من بعد
سارة: ملي وقف ادريس قدامنا عماد ضرب مع الكيدون و داخ، و انا خرجني ادريس باش نمشيو فحالنا
المحامي: لحد هنا باقي عماد دايخ بالضربة
سارة: وواخا ديخ خرج بغا يقتلنا بالفردي لي عندو
المحامي: حددي ليا ا سارة واش بغا يقتل ادريس ولا يقتلك
سارة (شافت فادريس): بغا يقتل ادريس فاللول، و انا ضربت الفردي باش طاح ولكن كان عندو واحد آخر
المحامي: و نتب لي هزيتي الفردي ولا ادريس
سارة (كتسرط فالدفال): ادريس لي هزو
المحامي: و غير هزو تيرا فعماد...
مخلاهاش تكمل و بدا كيحلل
المحامي: كما ترى سيادة القاضي، فان الضحية عماد السمراوي، قد قتل عن سبق اصرار و ترصد... و كما بينت اقوال الآنسة سارة السمراوي و التي تعد ابنة عم الضحية، فان المتهم ادريس الفلالي قد استغل الفرصة ليقتل الضحية مدعيا حجة حماية خطيبته
سارة: انا مقلتش استغل الفرصة، عماد كان هاز الفردي التاني باغي... باغي يقتلني، ادريس مدار والو مكانش قدامنا شي حل، كان خاصنا نعتقو رواحنا
المحامي: علاش كدوي بالجمع ا سارة، ياك نتي خارج القضية، و نتي للتو قلتي بنفسك بان ادريس غير طاح الفردي هزو
سارة: و شنو بان ليك نخليو عماد يقتلنا
المحامي: ولكن حسب الادلة فالضخية مكانش هاز معاه الدخيرة ديال 2 اسلحة، يعني شنو كيتبث بان السلاح لي كان عند ادريس مشي ديالو و انا هاد القصة مجرد تاليف
سارة: يكفي ان ادريس اتاصل بالشرطة، لو كان ناوي فعلا يقتلو مكانش عيط
المحامي: و يمكن كانت مجرد حيلة باش حنا نفكرو هاكدا
مخلاش ليها باش الدافع، و حتا المحامي ديالهم تقادات ليه الهضرة من بعد ما قدم ادلتو و ناضل فالبدية ديال الجلسة، و ولا محامي الادعاء هوا لي مسيطر على الجلسة، و سارة غير كتشوف فادريس لي مبتاسم ليها...
سالات الجلسة، و جا وقت القاء الحكم، و بدا قلب سارة كيضرب، و العروق فراسها كيتجابو، و كتحس بالوقت ثقيل و الصهد...
القاضي: استنادا الى الادلة و اقوال الشهود، و بعد سماع اقوال المتهم ادريس الفلالي، فقد توصلت المحكمة الى ان ادريس الفلالي قد قتل عماد السمراوي عن رغبة غير حقيقية، و عن ضغط في محاولات لحماية سارة السمراوي، لدا فان المحكمة تتوصل الى قرار بالحكم على ادريس الفلالي ب10 سنوات سجن نافدة...
وقفات سارة مصدومة من هاد القرار، و ضرب القاضي بالمطرقة كيعلن بلي القرار اتخد، و محساتش سارة براسها و هي كتشوف فادريس لي تبسم ليها الى و دموعها كيغرغر فعينيها...

😢😢