مفيوزية في قلب الحدث

الجزء 13

حلفات سارة هي لتخرج حتا ترجع داكشي لي خصرات، و تحنت داك ادريس... خرج كلشي من الماكازا، و جاو دوك رجال طه حطو ليها دكشي لي شفروه، و دوك 3 طوكوبيلات خلاوهم ليها برا و خرجو... سورتات طوموبيلات لي برا،سدات عليها الجاراج و بركات تخدم و ترجع الزبل لي خصراتو، بالمقارنة راها عقلها خفيف لي ضغيا تعلمات هادشي و هي يالاه شهر باش خدمات... رجع ادريس و حل الباب دخل بانت ليه باقا خداما، و هوا يرجع بلور و رجع الباب مسدود و خرج...
سارة (باقا كتعير): من نهار حطيت رجلي هنا و انا مكنعسش، يحساب ليه سارة ساهلا، و الله حتا نحنتو، و الله حتا ندمو، انا لي مكينش لي يهز فيا الراس كناكل من عند كلب العصا على شي *****، انا غنوريه سارة ديال بصح...
بقات تصوب و تعير مبغاش يجيها النعاس من الفقصة
جايين الدراري الصباح باش يبداو خدمتهم، حلو الكاراج كتبان ليهم سارة باقا خدامة
فهد: سارة؟ بتي هنا
سارة(مهزاتش عينيها على لوطو اللخرة لي باقا ليها): اه، بت كنكمل داكشي لي بقا تابعني
ادريس (داخل مخنزر زعما): يالاه لخدمتكم، راه معطلين على الخدمة
واخا سارة دارت معضم الخدمة ولكن مخاصوش يبين ليها بلي عجبتو الخدمة، لمهم هو مكيبينش و صافي... داز فهد حداها و هوا كيلبس اللبسة ديالو
فهد: و الله تا كتخدمي من نيتك كون شي واحد آخر كون خرج من لخدمة شحال هذا
سارة: مشي سارة لي كيغلبها شي واحد
فهد: الله يعطينا شوية من خدمتك
ميكات عليه، و بقات فخدمتها... سارة نسات اصلا علاش جاية من الاصل لهنا، ولات معاندا غير مع ادريس على الخدمة و صافي... جات وقيتت الغدا، و كلشي خرج، و حتا هي تمات خارجا باش تاكل و ترتاح و هي كتمسح ايدها من لاكريس فواحد الشيفون... يالاه غدوز من حدا ادريس لي بارك فكرسيه و حداه ديك الطبلة الصغيورة، و هوا يوقفها
ادريس: سارة
سارة (لاحت الشيفور و دارت عندو): اشنو
ادريس: كي درتي رجعتي دكشي لي تشفر
سارة: ياك زمرك رجع، اوا صافي
ادريس: ياك كنتي باغا تخرجي من الخدمة اش وقع
سارة: مشي نتا لي غتفتي عليا الى بغيت نخرج مغنتشاورش معاك
ادريس (لاح قدامها شي وراق): سني هادو
سارة: ديالاش
ادريس: باش تخدمي معانا رسمي
سارة (بركات كضحك من الفرحة حيت متيقاتش): حلف بالله، ربي ربي، ناري وااا العمالة وااا المقاطعة، و الشاف غيخدمني، واا هياناري
مسحات وجهها باش تيق و رجعات هزات الوراق كتقرا فيهم
سارة: دابا بهادو غنخدم هنا رسمي
ادريس: سربيني راه معنديش الوقت
مجوباتوش، و خدات الستيلو لي فوق الطبلة و سناتهم و مقاداها فرحة... ديك لي متيقاتش ولات خدامة من نيت نيتها، و ممتيقاش بلي ترسمات معاهم، يعني تقدر تاخد بلاصة فهد، و ولات كتفكر غير فتكسب ثقة ادريس... دازت عندها احسن سيمانة فحياتها، واخا العصا لي باقا لاصقا، و واخا المعيار، و وخا كل مرة مضاربة معاه و دافلا عليه، ولكن تعلمات بزااف د الحوايج و زيد ان فهد كيونسها مرة مرة الى باتت فالمحل...
جايا الصباح بكري، قبل ما يوصل حد، و بركات قدام الكاراج كتسنا يجي ادريس يحل ليها حيت باقي مجاش... ديك لي باركا و حاضيا لي غادي و جاي، و هوا يبان ليها خالد، و هي تفكر المافيا، عاد سرات معاها علاش هي هنا، و عاقت بلي ضيعات شهر غير هكداك بلا مجابت والو... و خالد دار راسو زعما راه شافها غير صدفا و بيناتنا هوا راه كان باغي يشوفها ملي عرف بلي ولات كتخدم...
خالد (وقف قدامها): سارة اش كديري هنا
سارة (مدوزش عليها هاد القدية حيت مكينش شي بيلوط غيكون هنا مع 7 قل قصم): كنت عارفاك غتكون هنا و جيت نشوفك، اوا كيدير
خالد (واخا وحلات ليه الضرة ستدرك الموقف): هاني كيفما كنت كيفما باقي، نتي لي تبدلتي
سارة: لا لا فين تبدلت، سارة عمرها تبدل
خالد: علاش رفضتي الزواج
سارة(قربات ليه حتا مبقاش بيناتهم بزاف): حيت خدمت فالمافيا
غمزاتو و رجعات لور، و هوا بقا كيشوف فيها
خالد: هي الهضرة لي وصلاتني صحيحة، عماد ياك
سارة (مفهمات والو): عماد؟ اش جاب عماد للهضرة
خالد (شد ليها من دراعها و بينا فيه معصب): اش عطاك عماد مقابل تخدمي معاه
سارة (ببرود): انا مكناخدش منهم، انا لي كنعطيهم، و زيدون لا علاقة لعماد بالقصة، و حسب ما بان ليا نتا العداوة ديالك مع عماد مشي مع البوص
خالد: انا كنت ناوي نخدمك معايا، و كنتي عارفا انني...
سارة (قاطعاتو): مفيوزي اه (شافت ليه فايدو لي شادة من دراعها): و دابا جمع ايدك
طلق ليها من دراعها، و هي تشوف فيه بحدة
سارة: و هاد المرة ملي تكون كدوي معايا جمع راسك، حسن منزيد نشتتو ليك
و زادت و خلاتو، خسارة فاللول عجباتو، ساعة دابا ولا باغي يصفيها لعماد... زادت سارة باش دخل للماكازا حيت لقاتهم حلوها، و ادريس واقف حاضيها من بعيد، حتا وصلات حداه و هوا يسولها
ادريس: شكون هاداك
سارة: منعرف، هاداك غير ملقا ميدير جاي لهنا مع النبوري
خلاتو وودخلات باش تبدا خدمتها، و باقي قضية انها ضيعات شهر على والو كدور ليها فراسها... بدات الخدمة و فهد حداها كيدوي معاها مرة مرة، و ادريس خدام و حاضيهم من بعيد...