مفيوزية في قلب الحدث

الجزء 15

غفلها شدها من شعرها و لصقها مع واحد الشجرة وراها و ولا غالب عليها
ادريس (مخنزر): مكنضحكش، لاش تابعاني
سارة (مخرجا عينيها): قتلك متابعاكش
ادريس: شكون مسيفطك
سارة (ضحكات كتستفزو): و شكون غيسيفطني نتبعك، ياكما شي شخصية نتا و انا مفخباريس... اه حقا نسيت، راك شماتة
ادريس (هزها من شعرها): اوا هاد الشماتة لي مكيعجبكش متبعيهش، و رجعي فحالك
سارة (كتغوت عليه): متابعاكش
لاحها و زاد ركب فلوطو، و يحساب ليكم تردعات، عودات ركبات فالموطور و تبعاتو عوتاني، و شافها و تنهد مهموم... لمهم بقات تابعاه و هوا كيكسيري باش يبعد عليها، و هي كيف اللصقة... هاد سارة علاش كتقلب، و العصا مقداتش فيها... وقف قدام واحد الدار بسيطة فحي شعبي، بعيدة شوية على الكاراج، دار شاف فالطريق فين مخبيا سارة و تنهد و هوا كيمسح فراسو... زاد للباب د الدار، و دق 2 مرات، و هي تحل ليه دنيا، و كانت لابسا جلابة عصرية و جاتها... لمهم عارفين سارة مكتحملش دنيا دونك بلا مندويو على راي سارة... دخل ادريس معاها للدار، و بقات سارة غير كدور فراسها، اواها زعما تكون مراتو... لا لا غتكون ختو، و الى كانت صاحبتو، لمهم راسها بغا يتفركع، حتا بان ليها خارج و شاد من واحد السيدة شااارفة بزاف و بينا عليها مريضة و غير حادرا راسها، و بقات سارة كتشوف فيه و فدنيا لي هازة صاك و شي شكارة و واحد الميكة ديال الدويان، و شي بلاكة، لمهم و ركبو فلوطو و تحركو، و الحمارة ديال سارة بقات واقفا مبلوكيا كتستنتج من لي شافت و نسات تتبعهم، حتا ولات كتجري تركب على لوطو و تحركات، و تعكس ليها الموطور بزز باش تحرك... وقفات ملي بانت ليها لوطو ديال ادريس قدام واحد السبيطار كبير، و هبطات مشات طلات على لوطو لقاتها خاوية... وقفات على العساس
سارة: خويا مول هاد لوطو فيناهوا
العساس (شاف فلوطو): اش بغيتيه
سارة: لا غير كان خلا عندي واحد الامانة ووبغيت نوصلها لو
العساس: سي ادريس راه طلع للسبيطار
سارة (هزات راسها بتفهم): اه وومعرفتيش علاش
العساس: راه الرونديفو ديال الحاجة رباب
سارة: اه صافي شكرا اخويا
صافي سارة معندها ما دير هنا، هوا جايب مو ولا نسيبتو ولا عمتو و لا الله اعلم اش كتجيه للسبيطار، و سارة اش حرق شطاطتها... يالاه مشات تركب فالموطور و هي تبان ليها اول كارثة، و هي ان هاد البلاصة هي عمرها واصلاها و مكتعرفهاش، و ثاني حاجة ان الدنيا خاوية يعني مكين من تسول، و ثالث حاجة انها نسات الطريق منين جات و الطريق طويلة... دابا هادشي قالت مشي مشكل تحرك بالموطور و تشوف فين تزيد، ولكن غدر بيها لموطور ملي تكوانسا و مبقا باغي يخدم، عيات ما ديماري فيه والو مخدمش، و هي تقلب الدورة للسبيطار...
برك ادريس مع رباب و دنيا من الجهة لاخرى
رباب: ولدي غير رجعني لداري نموت فخاطري، مبغيت نبقا نتسخسخ هنا و نخسر لفلوس على والو، راه الاعمار بيد الله
دنيا: متقوليش هاكظا ا مي الله يطول فعمرك و يخليك لينا
ادريس: متخويش بينا ا مي، ضربنا نص الطريق و كملي معانا حتا تعالجي
رباب(تبسمات لدريس): اوا ولدي اش درتي مع عروستي
باقي يالاه غيجوبها و هو يتحل الباب، و داخلا سارة بعجاجتها، و وقفات كتزعزع غير بوحدها متابتاش حتا فوقفتها، و ديرا الضحكة الصفرة، لا و الكارثة هي سارة حشمانة... ادريس ضرب راسو حيت عصباتو، و دار شاف فيها
ادريس: اشنو، لاش تابعاني حتا لهنا
سارة (كتبرر و تكدب): لا ا شافا دابا كيف شتي انا كنت جايا على موطور و ولد الحرام خوا بيا و تكوانسا
ادريس: دابا الموطور خوا بيك، سارة يرحم باك خرجي عليا ولا غتباتي ليوم فهاد السبيطار
سارة: ولا و حشوما اشاف و انا درويشا و منحركش الدجاجة على بيضتها، غتخليني واقفا اونبان
ادريس (ناض جرها و خرجها باش ميبقاوش حدا رباب و دنيا): اش بغيتي من اللخر
سارة: شوف ا شاف انا بغيت غير لوطو و شوف اش دير، راني معارفاش حتا الطريق اش بغيتي ندير
ادريس: و نتي شكون قالك تبعيني
سارة: ng
ادريس (خبطها للراس): مكنضحكش
سارة (شادة من راسها): و الله ا شاف مقالها ليا حد، انا غير الفضول و ميدير بيا
ادريس (خرجي تسناي برا حتا تسالي الحصة ديال العلاج و ترجعي معانا
سارة(مستوعباتش): فين غنرجع معاكم
ادريس (زادها دقة اخرى على راسها): غترجعي للماكازا، باش تعلمي تخلي الخدمة و تبعيني مرة اخرى
سارة: و شنو دابا الشاف غنبقا فالشمش حتا تسالي الحصة
ادريس: مربانا عقلك يدوب و يحيد دوك الافكار السخيفة لي عندك
سارة: الشاف ماثرين عليك الافلام
يالاه بغا ينزل عليها ووهي دير ايدها على راسها
سارة: صافي صافي صافي هانا غادا هانا غادا
نزل ايدو و خلاها مشات و رجع هوا يشوف رباب لي بداو كيركبو ليها فداكشي ديال العلاج... بركات سارة فالشمش فوق واحد الكرسي و مع هي قصيورة و الكرسي طويل ممحتاجينش نعبر ليكم على المنظر، كتحرك فرجليها بحال دوك الدراري لي باركين على طبلة الغدا كيتسناو الواليدا تحط الكسكسو باش يخمجو حالتهم، و عاد زيد دوك العينين الكحلين، و داك الراس لي غير كدور فيه...