مفيوزية في قلب الحدث

الجزء 22

بقات دنيا غير كتبكي هلى رباب... دنيا و ادريس عاشو طفولتهم، واخا كان باهم واعر فيهم و كان عندو كلشي بالعصا، ولكن طلع ادريس راجل... واخا كان باهم كيضربهم و وخا كان كينهرهم، ولكن كان مقربهم منو، و كان عزيز عليهم لوحد الدرجة كبييرة، ملي شد ادريس الباك ديالو كان باغي يقرا على الميكانيك و يخدم مع باه، ولكن غير 3 سنين و مات باه حيت كان مريض بالكبدة... تما فين حبس ادريس القرايا و خدم فالكاراج ديال باه، يمكن حيت باه ديما كان كيتمنا المشروع ديالو ينجح، و ادريس بغا يحقق امنية باه... رجع للخدمة و بدا من الصفر، بدا بوالو، ولكن كان كيدخل لي غيقدو باش يقري ختو و يوكل عائلتو... لاحضو بزاف ان المسؤولية بدلاتو، حيت ولا جدي فكلشي، و قلل من الضحك و تازوفريت و لصحاب... و تزاد كثر و ولا عصبي بزاف ملي مرضات رباب، و ملي شخص ليها الطبيب المرض و قال بلي عندها ورم فالدماغ... عصبيت ادريس مكانتش غير هاكداك، هو كان كل مرة كيمشي يدي رباب للصبيطار، كان الطبيب كيقول ليه بلي تفاعلها مع العلاش بطيئ بزاف... لمهم دابا انه مكينش حتا باش يشوف اشمن علاج عندها، و دابا تزاد عليها الحال و دخلات للسبيطار تنعس فيه... و دنيا مقدراتش تبقا بوحدها فالدار دونك جات معاها...
مقدراتش سارة تبقا هاد الفترة كاملة و هي غير فالدار، مقدراتش تبقا غير تسمع الاخبار على رباب بلا متشوفها، هي نوعا ما كتحس بالدنب حيت هي السباب، و مقدراتش حتا تمشي تشوف ادريس، عارفا راسها ولات كطلب غير يضربها غير يرجع و يضربها، ولكن معندها ما دير... هزات شكارتها و تمات خارجا من الدار حتا وقفها ياسين
ياسين: ا فين غادا
سارة: بغيت نخرج
ياسين: شو نتي وليتي كيف فرعون و باغا تخرجي
سارة: خليني نخرج نق** ولا غنولي انا وياك فشي زفتة هنا
شاف الوضعية شاعلة تسوخر و خلاها خرجات، شدات طاكسي ديريكت لسبيطار... داخلا بشوية و بواحد البرود، وقفات كتشوف فدنيا لي باركا قدام الشومبر ديال رباب... مشات بركات حداها بهدوء و حتا دنيا مشافتش فيها
سارة: كيديرا خالتي رباب
دنيا: الحمدلله على كلشي
سارة: واش ناعسا
دنيا: لا
سارة: سمحولي
دنيا(مشافتش فيها، و دوات ببرود): علاياش... علا خويا لي دخل الحبس بلاصتك، اولا على ماما لي ناعسا فالسبيطار دابا، اولا على الخدمة لي مبقيناش عرفنا اش طرا فيها، اولا على حياتنا لي كترون، علاش بضبط بغيتي نسمحولك
سارة(حدرات راسها): سمحولي حيت دخلت حياتكم من اللول
دنيا: دابا لي فات مات، هادشي لي عطا الله، طلبي غير الله يدير لي فيها الخير
ناضت سارة من حدا دنيا، و تحركات غاديا للمكتب ديال الطبيب باش تسول على رباب، حيت معنهاش الوجه باش دخل تشوفها... دقات فالباب و سمح ليها باش دخل، و دخلات بركات قدامو
سارة: غير بغيت نسول على الحاجة رباب واش العلاج هنا غادي مزيان، و واش كين شي صعوبات
الطبيب: هوا صاراحا منخبيش عليك، حالتها فالحضيض، جسمها مكيستاجبش للعلاج، و الى بقينا هاكدا غير كنزيدو عليها، جربنا نجيبو طبيب نفسي، ولكن منفعش
سارة: ضروري كين حل آخر، غير متقولش ليا نديها للخارج
الطبيب: لا نقدرو حنا نجيبو ليها طبيب من الخارج، و نقدرو نديرو ليها عملية استئصال الورم، ولكن منضمنهاش ليك حيت هاد العملية نسبة نجاحها 15 بالمئة، و الى منجحاتش اما غيموت المريض او يدخل فغيبوبة، انا مكنبزز عليك والو، شوفي مع عائلتها و قررو
سارة (توترات و معرفات ما دير): و التكاليف
الطبيب: هاد الموضوع ندويو فيه ملي توافقو على العملية
من هضرتو عرفاتو غيضربها حتا تنقز، و معرفات ما دير فهاد الروينة الكحلة، كون غير مشات مع امنية للرباط تقرا و متبقاش هاكدا...
مشات عند عادل، هو لي تقدر طلب منو، هو لي عند اصلا ما يعطيها... دخلات مزروبة للمكتب ديالو، ولكن ملقاتوش. خرجات كتقلب، و قالو ليها بلي كين فمكتب عماد... دخلات عليه و ديريكت بدات الهضرة
سارة: بابا بغيت تعطيني شي فلوس
دار شاف فيها حيت كان محدور كيقلب شي وراق فالخزنة ديال عماد
عادل: اه واخا، غير نخرج و نعطيك
سارة: بغيتهم دابا
عادل: سارة انا ممساليش دابا، سيري لمجر شوفي الى لقيتي شي حاجة خوديها دابا
مشات للمجر حلاتو كتقلب، لقات 2 كارطات ديال البنك، و شي ربعالافات، هزاتهم كاملين و خرجات تشوف غير واش يقدي هادشي باش غير يبداو التجهيزات للعملية، هادشي بطبعت الحال خاصها تقنع دنيا باش تخلي رباب دير العملية حيت ادريس فالحبس دابا...
كانت دنيا باركا كطيب فالدار باش تدي لماماها ما تاكل حيت ماكلة السبيطار مكدوزش ليها... حتا دق الباب، و مشات حلات فين لقاتها سارة، بغات ترجع تسد الباب، ووسارة شداتو بايدها
سارة: 5 دقايق ندويو و نمشي
دنيا: معندنا فاش نهدرو
سارة: عافاك ا دنيا غير هاد المرة
بقات دنيا واقفة، و ستغلات سارة سكوتها باش دوات
سارة: بغيت ندوي معاك على موضوع على علاج خالتي رباب
دنيا (هزات فيها عينها باستغراب): اشمن موضوع
سارة: قالي الطبيب بلي العلاج مكتستافدش منو
دنيا (حدرات راسها و تسوخرات من الباب): دخلي