chap.10

129 17 11
                                    

"اهدئي لورا ، تعلمين، منذ ان كنا اطفال و نحن معاً ، اطاحت بنا الحياة عدة مرات و لكننا سوياً ، تتذكرين عندما لكمت ذلك الفتي ف الروضة عندما اخذ دميتك و بكيتي؟ ، سألكم ألف شخصٍ إن أبكاكي لورا " قلت و اشعر بها تضحك بين دموعها .
"أنا سأذهب الأن" قلت لأتركها و اتوجه نحو منزلي .

إذاً چاك تريد اللعب مع الفتيات؟ فلتلعب معي يا إبن العاهرة الحقير ، سأكون كابوسك ايها الطفل ذو الحفاظ القذر .

Harry's point of view.

بعد ان ذهبت باربارا ذهبت انا و لوي و لكن في طريقينا أتصلت والدتي و اخبرتني بأن علىّ الحضور لمنزلها لأنها اشتاقت إلىّ .
اخبرت لوي ليغير مساره و يتوجه لبيت والدتي ليوصلني و يذهب .
كان يوماً حافلاً ، تأخر الوقت و يبدو انني سأقضي ليلتي هنا ، هذا افضل هنا يوجد عائلتي سيملؤن الوقت الذي اصاب فيه بالهلع وحدي في شقتي .

اشتقت لغرفتي القديمة ، لم يتغير بها شئ ، مكتبي و الواني القديمة و اقلامي و دفاتري ، اشتقت لهذا ، سريري الذي كنت الطخه بالألوان و تصرخ أمي في وجهي في كل مرة افعل هذا و لكني لا أتعلم ابداً ، صوري انا و جيما لم تتحرك من مكانها .
"لقد أشتقت" قلت و انا اقف في منتصف غرفتي و ترتسم علي و جهي ابتسامة عندما انظر لكل هذه ا لأشياء .

ذهبت إلي الحمام لأخذ حماماً استعداداً للنوم .

Barbara's point of view.

3:00a.m
اخذت دارجتي الهوائية و انطلقت نحو منزل چاك ، سأعلمه كيفية اللعب مع الفتيات .

اوقفت دراجتي امام منزله و اخذت مضرب البيسبول الخاص بأخي الذي تركه لي قبل سفره .

اخذت اضرب به بقوة علي سيارته اللعينة ، اضرب و كأني اضربه و احطم رأسه اللعين لمليون قطعة حتي اصبحت كقطعة من الخردة .
ثم اخذت احد المفاتيح و اخذت اخدش عليها "لا تعبث مع الفتيات يا رضيع"

Harry's point of view.

ارتديت ملابسي و وضعت المنشفة علي رأسي لتجفيف شعري بينما اجلس علي سريري ، و لكني توقفت عند سماعي لصوت تكسير شئ .

نظرت نحو شرفتي المطلة علي الشارع لأستقيم و اتوجه نحوها لمعرفة مصدر الصوت ..

"باربارا؟؟" خرجت بين شفتاي فور رؤيتي لها ، كانت تحطم سيارة احدٍ ما ، اتطاردني؟
ارتديت حذائي و اخذت معطفي و ارتديت قبعتي الصوفية فالمناخ قارص .

توجهت نحو باب المنزل ف الجميع نائم الأن .

فتحت الباب لأجدها ستقلع بدراجتها .
"هاري؟" قالت بصدمة
"باربارا ، ماذا تفعلين في هذا الوقت؟" قلت و انا اضم معطفي لأحفظ حرارة جسدي.
"أنا .. أنا فقط.. قصةً طويلة ، يمكنني ان اخبرك في وقتاً لاحق ، أظن اننا سنكون اصدقاء قريباً" قالت و قهقت بخفة في ناهية كلامها بينما تمرر اصابعها من بين خصلاتها الطويلة .

عم الصمت ، لا أشعر بالراحة الأن.

"أ هذا منزلك؟" قالت بينما تشير علي المنزل .
"لا ،لا هذا بيت والدتي و زوجها " قلت بإبتسامة .

مرت حوالي نصف ساعة تقريباً و نحن نتحدث و نقهقه .

"حسناً ، وداعاً؟" قلت بينما كانت تركب دراجتها .
"لا ، بل اراك قريباً" قالت بإبتسامة لأبتسم .
"حسناً اراكِ قريباً" قلت لأستادير و اتوجه للمنزل لأسمع صوت محركها و هي تنطلق بعيداً .

دلفت داخل المنزل و خلعت معطفي و قبعتي الصوفية و توجهت لغرفتي لألقي بجسدي علي السرير .

سيارة من هذه؟ ، و لماذا تحطمها باربارا؟؟
اخذت الافكار تدور برأسي حتى غرقت في نومي .

-
الغرفة البيضاء مجدداً ، نفس القيود المتصلة بالحائط .

ولكني اشعر بشئ علي كتفي ، نظرت لأجدها تجلس بجانبي و تسند رأسها علىّ .
نظرت لي و أبتسمت ثم همست لى "أنا دائماً هنا ، بقربك"

*****************************************

مفاجئة مش كده ؛)💛

إيه رأيكوا ف البيحصل؟😂💕

وجهوا كلمة لچاكك😂😂😂

توقوعاتكوا ؟

LOVE YOU ALL TO THE MOON AND BACK ♡.

لَوّحَتِي|| H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن