Chap.23

56 3 0
                                    

"شكراً لك" قال ليام للسائق ليعطيه ماله و ننزلق جميعناً خارج السيارة.
ارتفع نظري لهذا المبني الذي يدل علي من فيه، كانت تشع منه الفخامة.
"والدك لص" سمعت همس نايل لليام ليقوم ليام بصفع مؤخرة رأس نايل، اتفق مع نايل بشدة.
تقدمنا نحو المنزل ليقوم ليام بفتح الباب لندخل جميعنا ليقع فكي من روعته.

....
تجمعنا في غرفة المعيشة ليبدأ الجميع بالحديث في كيف يمكننا انقاذ هاري و ليونيرا و كأنهم ابطال حروب او شيء.
"لنرتب افكارنا ، اولاً" صحت بصوتٍ عالي ليصمتوا و ينظرون لي.

"اولاً نحن لا نعرف مكانهم ، ثانياً كيف سيمكننا انقاذهم" قلت بينما استقيم لأقف في المنتصف.
"سننقذهم بأنفسنا، سأسحق هذا اللعين بيدي" قال نايل ليرد عليه زين"مرحباً يا چاكي شان، ماذا تظن نفسك؟ الأڤاتار؟" .
كتم الجميع قهقهته لأن الموقف لا يحتمل الضحك .

"ماذا عن تبليغ الشرطة؟" قالت لورا، و اخيراً احدهم يقدر حجم الموقف.
"ولكن كيف سيمكنهم مساعدتنا، نحن لا نعرف مكانهم" قال ليام ليتندفع الافكار داخل رأسي و لكن لن تجدي احدهم نفعاً.

"لماذا لم يرتدي هاري قلادة بها متتبع كالأفلام؟" قال نايل لننظر له جميعاً بحدة.
"هل يمكنك الصمت لنفكر؟" قال زين لنايل.
"هذا حقاً ما يحدث، يجب علينا ايجاد شيئاً لتتبعه، انتم لا تشاهدون الافلام؟" قال نايل ليصفعه زين علي مؤخرة رأسه.

"نعم، نعم هو علي حق " قلت لينظر لي الجميع.
"لوي و نايل؟ هذا كثير ليُحتمل" قال زين .
"انا اتحدث بجدية." قلت و انا اضع يدي في جيب بنطالي لأخرج هاتفي لإلقاء نظرة علي تاريخ تلك المكالمة .
"هذه المكالمة، كانت لهاتف هاري، الذي هو معه في مكان اختطافه." قلت لينظرون لي بعدم فهم.
"يا رفاق بحقكم، يمكننا رصد مكان هاري بمساعدة تلك المكالمة" قلت.
"لو هل انت بخير؟" قال زين رافعاً احد حاجبيه.
"انتظروا، سنذهب لقسم الشرطة و عندها سيحادثهم ليام، سيمكننا سماع المكالمة و معرفة اماكن الهواتف" قلت لأري الرضا علي وجه ليام و لورا و الغباء يشع من زين و نايل، إلهي سأقتلهم.

"تعلم؟ لا اريد ان افهم حتي، المحاولة لن تضر ابداً!" قال زين لأنظر له نظرة 'هذا هو طفلي'.
"لن اتخلي عن فكرة چاكي شان" قال نايل ليصدر الجميع اصوات ضجر.

.....
Harry's point of view.

لا اشعر بشئ سوا ألم رأسي.
فتحت عيناي لأجد انني مستلقي علي الارض الصلبة، احاول الحركة و لكن بصعوبة، نظرت حولي لم اجد أحد، إستقمت داخل الغرفة لأجد نفسي غير مُكبل اليدين، أخذت أبحث عن أي شئ يمكنني إستخدامه للهرب و لكني لم اجد أي شئ، لا يوجد نافذة يمكننا تجديد الهواء هنا علي الأقل.
"هيي" التفت للصوت لأجد تشارلي يقف عند الباب و يهمس.
"يجب عليك إخراجها من هنا، سيقتلها" توجهت نحوه و انا اهمس 
"سأفعل، هاتفك معك؟" قال لأشعر بالغباء انني لم افكر في هذا من قبل، تفقدت هاتفي لكني لم أجده.
"حسناً، من الواضح انهم اخذوه، ستخرجون من هنا قريباً لا تقلق" قال تشارلي ليخرج من الغرفة.
"تشارلي" قلت له ليلتفت لي "أخرجها في اسرع وقت ممكن، هي لن تحتمل اكثر، لا تهتم لأمري فقط أخرجها" قلت ليبتسم لي و يهمس"انت تحبها كثيراً!" .

لَوّحَتِي|| H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن