chap.14

143 15 12
                                    


"ماذا؟ قبلتيه؟" قالت لورا بصدمة لتغلق مجلة الموضة السخيفة التي تتصفحها بينما امدد قدمي علي الطاولة الصغيرة امامي و اجلس علي الأريكة امام التلفاز و أقص عليها ما حدث ليلة أمس .

"نعم ، و أحبه أيضاً" قلت بدون ملامح و أخطف المجلة من يديها ، نظرت لورا إلىّ بأعين متوسعة و فم مفتوح.

"باربارا بالڤن ، هل هذا مقلب أم أنا أحلم؟ ، باربرا واقعة ف الحب؟ اوه يالها من مزحة"قالت بسخرية لتأخذ المجلة مرة أخرى و تتفقضها .
"أنا لا أمزح ، أحبه" قلت بدون ملامح و آخذ المجلة و ألقيها بعيداً.
"باربارا، هل أنتِ مدركة لما تقولين؟ هل أنتِ تحبينه بهذا المعني الذي يدور في رأسي؟" قالت لأومأ .
أحتضنتني لورا بشدة حتى كادت أن تحطم عظام صدري .

"اذن علينا أن نوقعه في شباكك" قالت و هي تنظر لي نظرة المفتش كونان ، ماذا بها؟
"لورا توقفي! لا يهمني اي شئ من هذا ، سأذهب" قلت بلا مبالة و أخذت تفاحة و وضعتها في فمي و توجهت نحو الباب.
"حسناً ، أتصلي بي ، كوني حذرة" قالت لأشير لها .

كنت أسير في الشوارع في هذا البرد القارص و الشوارع شبه خالية .
ضممت معطفي لي ، أنه يناير البائس .
"من لدينا هنا يا ترى؟" قال صوتاً مألوفاً لي ، أكرهه.
ألتفتت لأجده چاك و معه بعض الحثالة مثله ، ماذا تتوقعون من حقير؟
"أهلاً يا حقير" قلت لأرفع زاوية فمي كنوع من السخرية .
أقترب چاك مني و أمسك بوجهي حتي قابل الحائط ظهري .
"تعلمين؟ أخذت ما أريد من صديقتك و هو 'عذريتها' و أظن أنه قد حان دورك" همس هذا الحقير في أذني .

"باربارا؟" سمعت صوت أحدهم لألتفت له ، هاري!!!
"هاري؟" قلت بمفاجئة ، ما الذي أتي به إلي هنا .
"ما الذي يحدث هنا؟ ، هيي أبتعد عنها الأن!!" قال هاري ليدفع چاك بعيداً عني ، سقط چاك أرضاً ، هؤلاء الذين مع چاك كانوا سيقومون بضربه و لكن چاك منعهم .

تقدم چاك نحو هاري و لكمه في وجهه .
"أيها الحقير ، سأقتلك" قلت و أنا اتقدم نحوه ليشير هاري لي بـ'لا' لأتراجع .
أستقام هاري و لكم چاك ليدفعه چاك إلي الحائط و يقوم بلكمه عدة مرات حتي ظهرت بعض الكدمات علي وجهه ، أنا فقط أبكي .
لم أشعر بنفسي إلا و أنا أقوم بضرب چاك علي رأسه بقطعة معدنية شبيهة لعصا .
حتى فقد وعيه و سقط و قمت بالصراخ علي من معه و رقضت ورائهم حتى رقضوا ، كالكلاب الضالة الغبية .

اخذت هاري الذي كان شبه فاقداً لوعيه ، وضعت ذراعه حول عنقي حتى أستقام و ذهبنا .

توجهت به إلي شقتي فهي القريبة الأن ، حتى أنني لا أملك المال الكافي للذهاب به إلي مشفي .

"هاري ، افيق ، أنت تسمعني صحيح؟" قلت بعد ان تركت جسده الشبه هامد علي الأريكة .
قام بهز رأسه ببطئ لأحمد الله .
خلعت معطفي و القيت به جانباً و ذهبت لأبحث عن أي أدوات لها علاقة بالأسعافات الأولية او شيئاً كهذا .
وجدت بعض الضمادات و مطهر الجروح .

لَوّحَتِي|| H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن