chap.12

139 15 10
                                    

"هااريي ، استيقظظ ، هههارريي يياا لعيينن" صرخ لوي بينما كاد ان يكسر باب شقة هاري فوق رأسه ، ولكن بلا فائدة .
"أتصل به يارجل سنتأخر" قال زين .
"فعلت ، لكنه كالدب القطبي اللعين الذي يقوم ببياته الشتوي" قال لوي ليفتح هاري الباب و يبدو كالجثة التي خرجت من قبرها .
"سمعتك" قال هاري بينما يدخل ليترك الباب مفتوحاً و يدخل إلي شقته ليدخلا ورأه .
"تكلم أنت زين لأني أقسم سأقتلع حنجرته" قال لوي بينما تبعوا هاري إلي المطبخ فكان يعد طعاماً .
نظر لهم هاري بدون ملامح و هو يشرب بعض الماء في كأس زجاجي .
اخذ زين نفساً عميقاً ليتحكم بأعصابه .
"لقد عاد ليام" قال زين ليقف الماء في قصبة هاري الهوائية ليبدأ بالسعال .
"ماذا؟ متي حدث هذا؟ لما لم يخبرني احد" قال هاري بصعوبة بوجهاً محمر نتيجة سعاله .
كان سيتكلم زين ولكن لوي اوقفه .

"و من الذي كاد ان يحطم هذا العقار علي رأسك؟ أتعلم هاري ، اريد قتلك و لكن لا اعلم لماذا لا افعل هذا بدافع ما تفعله بي ولكنه سيحدث يوماً ما .. أنه يوماً ما" قال لوي بينما يقترب من هاري و يشير له في وجهه بسببته و هاري يتراجع للخلف حتي ألتصق بالجدار ليضرب لوي بيده علي الحائط بجانب وجه هاري .

"زين" قال هاري بصوت خافت ، يطلب النجدة .

"حسناً ، هيا سنتأخر " قال بينما سحب هاري و لوي في يده و كأنه يسحب طفلان إلي الروضة .
لم يكن هناك فرصة لهاري ليقوم بتغير ملابسه و فذهب بملابس نومه و شعره المبعثر و وجه الصباحي الذي بلا ملامح .

Harry's point of view.

اخذنا المصعد حتي أسفل لنجد نايل ينتظرنا بسيارته .
جلست ف الخلف انا و زين و جلس لوي في الأمام و نايل تولي القيادة .
و صلنا للمطار و كدت أن أغفو مرة اخرى و أنا اسند رأسي ولكني شعرت أنني أصطدم بالأرض عندما فتح زين باب السيارة لأنزل .
"هيا هاري ليس لدينا الكثير من الوقت لهذا" قال زين بينما يسحبني من ذراعي لنقف و ننتظر ليام بينما يرمقني لوي بنظرات حارقة تكاد تخترقني .
"زين ، اريد الذهاب للحمام " قلت لزين بصوت خافت حتي لا يسمعني لوي و يفصل رأسي عن جسدي .
"احتمل تبقي 5 دقائق لوصول الطائرة و سنذهب فوراً" قال زين ، تماسك هاري تماسك يارجل ، كتمت ألامي و وقفت صامتاً أحاول الصمود .
أنا و ليام و زين و نايل و لوي أصدقاء من المرحلة الثانوية .
بإستثناء لوي فهو منذ الطفولة و لكننا في المرحلة الثانوية أصبحنا أصدقاء بشكل أقوى بالأضافة لليام و نايل و زين .
و ها نحن حتى الأن .
بعد المرحلة الثانوية سافر ليام إلي إيطاليا مع أسرته و إستقرت حياتهم فيها ، كنا نتواصل عن طريق شبكة الإنترنت ولكني من الأشخاص الغير محبين لها .
فإنقطع إتصاله بي ، لهذا السبب أنا الوحيد الذي لم يعلم بخبر عودته ، أشتقت له كثيراً
لا أستطيع التحمل اكثر ، أين الحمام؟؟!!!

"الطائرة العائدة من إيطاليا تستعد للهبوط الأن ، تتمني لكم شركة الطيران يوماً سعيداً" سمعت تلك السيدة في مكبر الصوت ، تماسك هاري لم يتبقي الكثير .

لَوّحَتِي|| H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن