"هاري" سمعت همس باربارا .
"همم؟" قلت بنعاس .
"هناك أصوت غريبة ، أنا خائفة" قالت لأطلق تنهيدة و أستقيم و أتوجه خارج الغرفة لأتأكد أنه لا يوجد شيء ف الخارج .عدت بعد أن وجدت لا شيء كما توقعت .
"لا يوجد شيء في الخارج" قلت و انا ارجع لمكاني أرضاً لأعود لنومي ."هاري؟" قالت مجدداً.
"همم؟" قلت و انا اوجهها بظهري .
"تعلم أنني لم أعتد علي المكان بعد فلا أشعر بالإرتياح" قالت لتُكمل"فهل تمانع لو .." .
التفتت لها لتُكمل حديثها " تنام بجانبي ، أعني هذا سيشعرني بأمان أكثر و سيخفف من توتري".
أستقمت دون أن انطق بحرف و توجهت للجهة الأخرى من السرير لألقي بجسدي علي السرير بجانبها .شعرت بها تقترب من ظهري لتحاوطني بذراعها .
ثقلت جفوني لتُغمض عيناي .**********************
أستيقظت نتيجة ضوء الشمس فتحت عيناي بصعوبة و لكن أعتدت الأمر خلال ثوانيٍ .
لم أجد باربارا بجانبي ، إستقمت و توجهت اخارج الغرفة لأستمع لصوت الماء صادر من الحمام لأستنتج أنها بالداخل.أستمعت لطرق الباب لأذهب لفتحه .
"صباح الخير سيدي ، الإفطار" قال أحد موظفي الفندق لأفتح له الباب ليقوم بوضع الطعام علي الطاولة و يخرج سريعاً أغلقت الباب خلفه .
"إستيقظت؟" قالت باربارا فور خروجها .
"لا ، مازلت نائماً" قلت بصوتٍ صباحياً.
"يروقني هاري الصباحي" قالت بإبتسامة لأبتسم .
"لا يروقني أنا" قلت لتقهقه بخفة بينما أدخل إلي الحمام.********************
"هاري" سمعت باربارا بينما أشاهد التلفاز .
"هممم؟" قلت بينما أركز نظري علي التلفاز.
"أشعر بالملل"قالت لأنظر لها لأجدها تحاول الوقوف علي ذراعيها .
"ماذا تفعلين؟" قلت و أنا اتوجه نحوها .
"أحاول فعل .. أهه" قالت بصعوبة لتنزلق وتجلس أرضاً بينما وقعت خصلاتها الطويلة علي وجهها لتقوم بظرف الهواء بنفاذ صبر .
"اوهه ، حسناً إستعدي سنذهب خارجاً" قلت لأذهب نحو حقيبتي لأخرج بنطالاً أسود و تي شيرت رمادي قصير الأكمام .
"سأكون شاكرةً" قالت لأتوجه للحمام و أترك لها الغرفة بأكملها .أرتديت ملابسي و تأكدت من مظهري .
"باربارا" قلت من خلف بابا ، "همم؟".
"إنتهيتي؟" قلت .
"أنا .. عالقة في هذا .. يمكنك مساعدتي؟" قالت .
فتحت الباب لأجدها تحاول إغلاق أحد القمصان و لكن أزاره في الظهر .
لاحظت أنها لم ترتدي بنطالاً بعد ، لماذا أنا؟.حاولت التحليق بأعيني بعيداً عن نصفها الشبه عاري .
إنتهيت من مساعدتها لأتوجه مباشرةً للحمام و اغلق الباب .
"كان هذا صعباً" قلت لأطلق تنهيدة و أنظر ف المرآة لأجد اللون الأحمر يكتسح وجهي .
"ماذا بك ، أهدئ"همست لنفسي ."هاري" سمعت باربارا "لقد إنتهيت".
توجهت للخارج لآخذ مفاتيح الغرفة و أتوجه للخارج و هي تتبعني .
أعطيت المفاتيح لموظفة الإستقبال و ذهبت خارج الفندق .
أنت تقرأ
لَوّحَتِي|| H.S
Fanfiction"إنهَا مُجرَد لَوّحة!!" "لا ، ثقْ بِي إنهَا أكثر" .. "تُجِدينَ رسمُ الحُبِ في عَينَاي حينَ انظُر إلَيكِ" "تُهتُ بِنجُومِ عَيناكَ حُباً" الرواية من وحي خيالي و أي تشابه بينها و بين غيرها فهي مجرد صدفة ♡.