هايي 🚶❤
حابة اعتذر عن الفترة اللي غبت فيها و انا كنت قايلة اني هحدث كل يوم ، بس حصل ظروف و ده عطل تحديثي للرواية💛.
مش هطول اكتر من كده ، يلا نبدأ 💛🔥.
-في الحقيقةِ يستهويني من الحبِّ نوعٌ آخَر ، و يأسرني بتفاصيلهُ البعيدة عن كل ما هو مرئيّ ، النُوع المُفاجئ الذي يخترقُ قلبُكَ دُون أيّ مُقدمات ، يَأتي في لَحظةِ ليُغَير سِنين عديدة ، يَأتي ليَنتشلُ روّحك التي كانت علي وشك السُقوطِ للهاويةِ، يُرسلُهُ اللَّه ليُنقذُ مَا تبقي من حُطام قلبِكَ.
يصنعُ مِنكَ كفيفاً ، كفيفاً عن كُلَ العِيوبِ لا ترىّ سوى المُميزات ، ثُمَ تعشقُ تلكَ العيوبِ التِي تمتلكُ فُؤَادِكَ بِسُوءِها.
"هاري ، هيا بحقك .. هاري ان لم تخرج الأن فسأقوم بقضاء حاجتي هنا ، في هذه المزهرية!!" سمعت لوي يصرخ من الخارج ليقطع حبلُ افكاري .
"اقسم ان فعلت سألقيك خارجاً كالكلب الذي يعاني من الجرب!!" قلت و انا أقوم بإبعاد خصلاتي المبتلة المتلاصقة عن وجهي لألتف بمشفتي .فتحت الباب لأجد لوي يقفذ في مكانه، دفعني و دخل إلي الحمام ليغلق الباب في وجهي.
"أنت من طلب مني الحضور و قضاء اليوم معه ، فتحمل نتيجة أفعالك ، هاري رضيع ستايلز" قال لوي من الداخل .
"هيي ، هذا حمامي ، في شقتي!! ، تنعتني بالرضيع و أنت لم تتحمل دقيقة و كدت أن تبكي حتى كدت تتبول في غرفة المعيشة؟؟" قلت بصوت عالي امام الباب و انا اضع يدي علي خصري بتذمر ليُفتح الباب بعد دقيقة تقريباً.
"حقاً؟ معلوماتك جيدة ، احسنت هاري" قال ببرود ليضع يده علي شعري ليبعثره لأنظر إليه بقرف.
"هل قمت بغسل يدك؟" قلت بإشمئزاز و انا اشاهده يلقي بمؤخرته الغبية علي الأريكة .
"لا اتذكر" قال ببساطة لأهلع إلي الحمام مجدداً .
وضعت رأسي تحت صنبور الماء لأضع الغسول و أفرك رأسي .استقمت لأنظر إلي المرآة لأجد ان .. باربارا تقف خلفي و اعطتني ابتسامة واسعة .
اغلقت جفوني عدة مرات نتيجة الغسول الذي تسلل إلي مقلتاي لأجدها اختفت لأنظر خلفي و اخرج من الحمام .. لا اشعر بهذا الفزع ، اظن انه تكرر عدة مرات حتى أصبح معتاداً بالنسبة لي ."ماذا؟" قال لوي أظن انه لاحظ انني اقف صامتاً امام الحمام .
"هه؟ لا شيء ، انا .. لايهم انا بخير" قلت لأتوجه إلي غرفتي و ارتدي ملابسي لأتوجه للخارج ، إلي غرفة المعيشة .
"لوي ، انظر ، موقع المطعم الذي سآخذ إليه باربارا" قلت ليحول لوي نظره من التلفاز إلي هاتفي ليعقد حاجباه ."كلاسيكي؟ سترتدي بذلة؟" قال رافعاً حاجباً لأرفع كتفاي بمعني 'لما لا؟'
"لم اعتد عليك هكذا" قال لتظهر ابتسامة جانبية علي وجهه.أظن انه مُحق ، لم أكُن هَكذا ، لَطالما كُنتُ أسخرُ من هؤلاء الذين يتحدثُون عن الحُبِ ، لم أكُن أهتمُ لِشيءٍ سوى لَوّحَاتِي و عملي و اصدقَائِي ، لم أشعُر مُسبقاً بهذه الحركَات بِقلبي عند رؤية أحدهُم ، حتى وجدتُ تلكَ الأعيُن التي أوقعت قلبي المسكينَ بشباكها و نبراتِها التي أغرقتني بِها .
تماماً كَالقهوةِ مُرة و لَكن حُلوةٍ بفاه مَن يعشقها ، تُربكُ القلبَ بِشَكلٌ جَميلٌ .
أنت تقرأ
لَوّحَتِي|| H.S
Fanfiction"إنهَا مُجرَد لَوّحة!!" "لا ، ثقْ بِي إنهَا أكثر" .. "تُجِدينَ رسمُ الحُبِ في عَينَاي حينَ انظُر إلَيكِ" "تُهتُ بِنجُومِ عَيناكَ حُباً" الرواية من وحي خيالي و أي تشابه بينها و بين غيرها فهي مجرد صدفة ♡.