رجعت بكوي و بدندن ، و انا بحب المكوة شديد و لمن اعمل حاجة و انا مرتاحة نفسياً بسرح جد و بغني ، وبعدها ، فجأة الباب خبط .. و هنا كانت الصدمة ... الباب خبط ، بعد قفلتو في وش رحاب ، او بمعنى اصح هي قاعده تتكلم و م فكرت ان ممكن يكون في زول في الغرفه دي و انا سايبه كان الباب متاكا ..
فتحت الباب ، كنت متوقعه انها تكون رحاب ، طبعاً في الوقت داك انا م كنت عارفه اسمها او اتقال و م ركزتا ، بس عارفه ان دي البت الغلطت معاي ، المهم اعفيكم من المعط ..
فتحت الباب ، اتفاجأتا بي زول مادي لي جلابيه و ماسك التلفون و بيتكلم ، و اصلاً ما عاين لي ، قالي الحجة قالت انك بتكوي ، استأذنك تكوي لي دي معاكي قبلهم عشان مفروض اطلع اسي ..
انا وقفتا اتسمرتا مكاني وحتى ما مديت ليهو يدي عشان اشيل منو حاجة ، لفت انتباهو اني م رديت ولا اتجاوبتا معاهو ، فياللحظة دي هو شافني و عاين فيني ، تلقائياً نزل تلفونو و قالي علياء !
و فتح الباب كوييس و هو واقف من برا ، قالي تاني علياء ! قلت ليهو انت !
قالي بتعملي شنو هنا انتي ؟ قلت ليهو انا دا شغلي هنا ، انت البتعمل شنو هنا ؟ سكت كدا و دنقر راسو ، قالي دا بيتنا يا علياء
قلت ليهو بتقول في شنو انت ؟ قالي زي ما قلت ليكي يا علياء ، دا بيتنا ، سكتا و نتشتا من يدو الجلابية و رديت الباب ، و وقفت بكوي بي ذهن شارد .. هل فعلاً الدنيا دي ضيقه ولا ربك بيجمع تحت مسمى الصدفة ؟
خلصتا ليهو جلابيتو و خليتا في السرير ، و انتظرتو يجي يشيل جلابيتو ما جا على اساس انه مستعجل و طالع ، قلتا انا مالذ ، على كلاً انا كويتا و جاهزة ، كملتا باقي الجلاليب بعد طلعتا ، اتزكرتت خالة حنان قالت لي اقفل الباب وراي ..
اترددتا اقفلو عشان لو وليد جا يشيل جلابيتو حيلقى الباب مقفول .. اخر شي قفلتا الباب و اتلفت كدا عظان امشي ، لقيت وليد في وشي .. قلت ليهو انا قفلت الباب لانو الوالدة قالت لي اقفلو وجلابيتك جوا .. م رد علي بس بعاين فيني ، ونظرتو كانت غريبه ، حتى عيونو بتلمع ، قلت ليهو رد علي عشان عايزة امشي ، تلقائياً كدا لقيتو بعاين في وشي و مد يدو في خدي محل الضربه ، قمت صديت يدو قبل توصل ، قالي بتوجعك ؟
قلت ليهوو عايز جلابيتك ولالا ؟ قالي يعني دا شغلك ! كدا بتصرفي على نفسك بالطريقه دي ؟ قلت ليهو للمرة التالته م تحاول تتدخل ، حياتي هي خصوصيتي ، قالي افتحي لي االباب و شيلي معاكي المفتاح .. ّ
رجعتا فتحت الباب ، انتظرتو يدخل ، فعلا دخل شال حاجاتو وقفلتا الباب بالمفتاح و طلعتا و خليتو وراي .. في اللحظة دي كانت شايفانا منو ؟؟
( في جانب رحاب )
*رغد رغد حصلي حصلي
_في شنو يا رحاب ؟
أنت تقرأ
زوجة لسبعة أيام
General Fiction📝 بقلم: سحر سمير (حقيقية) .. في حاجات بتحصل من نقوم نلقاها قدامنا و بتحدد مسار حياتنا الجاية كلها ، حاجات انحنا ما اخترناها لكن اتفرضت علينا ، زي امك منو ؟ و ابوك منو ؟ اخوك منو ؟ اختك منو ؟ ... بس في حاجات تانيه برضو بتحدد مسار حياتنا و دي بتكون ا...