ام احمد بقت تصرخ ، و سكتتت فجأة
انا من غير ما احس بفيت بكووورك احممممد احمممممد ... و مشيت شلت التلفون و بقيت بكورك الووو ، الوووو ، لمن رد علي واحد و قالي ان احمد اتعرض لحادث ، سير كيف ما عارفة كيف وهو عنده عربية ....
بس عبير جات طالعة بي كوراكنا ، بقيت ما عارفه افوق ام احمد ( محاسن كل مرة اقول اوريكم اسمها بنسى) و لا نقوم نتحرك ، اقسم بالله احساسي في اللحظة ديك زي فراق العزيز الغالي ، رغم انه م عندي و كان احساس انا ما بعرفووو كل البعرفو ما دايرة يصيبو مكروه ...
بس كيف كيف ما بعرف جازفنا لينا عربية و اتردمنا فيها كلنا ، و زي ما قالي الزول الكلمني اتحركنا على كدااا ...
( في جانب وليد )
*وصلتي كويس !
_حمدلله ، غريبة يعني يا وليد !
*الغريب شنو ؟
_يعني زي المواعيد دي بتكون في الصيدليه ..
*ايوة فعلاً بس زهجتا والله ، قلتا ارتاح في عضمي دااا ..
_طيب كويس
*لقيتي الوالد بخير ؟
_بخير والله لكن البلد دي سخانة شديدة عايشين على المكيفات بس ..
*يا زوله معقولة اسخن من هنا !
_اي والله نار بس الحمدلله ، انت متخيل يا وليد الجماعه ديل من عرباتهم ما بنزلوو ..
*ينزلو وين يا زوله في الجو دا
_مش كدا هههههههه
*رغده !
_احكي ...
* انا كنت جايط ، و مشيت اتقدمت لي علياء و اترفضت ، ما عارف اذا كنت بحبها ولا متعاطف معاها ، ما بنكر ان شخصيتها بهرتني بس لمن رفضتني والله ما انكسرتا ولا زعلتا ولا اتاثرتا انتي متخيله بقيت قاعد بشرب في الشاي و الكيج و انتي عارفاني امن ازعل ما باكل ، بصراحه وضعي كان محير و لحد اللحظة دي الموضوع ما فرق معاي ، يمكن حب سلمى ليها وحب امي وحب الناس ليها دفعني لخطوة زي دي ، بس اتاكدي لو الزمن رجع بي لي ورااا ما بكرر عملتي دي .. و قديمك نديمك ولا جديداً يهنيك !
_يعني شنو ؟
*يعني شكلو ما لينا غير بعض يا مجنونة ، ما بنكر تغيرك بهرني بس كنت خايف لو رجعتي تاني ، يا رغدة الحياة ابسط من اننا نعيش فيها ب تعآلي و لا تكبر ، المشاكل ما كويسه الشر عمره ما بيدوم و بيوصل لنهاية طريق مقفول ، ف النهاية الدنيا دي ممر و ليست مستقر و كنت دايماً بحاول اشرح ليكي م كنتي بتفهميني يا رغد ، بس الليله انا واثق من انك حتستوعبيني تمام شديد ...
_انا العبرة خانقاني يا وليد فاجأتني ، و فقدت الامل في الرجوع و بقيت بحاول اتقالح مع الوضع خصوصاًّ بعد اخر نقاش دار بينا .. بس دعيت ربنا كتير انو يزيني فرصة تاني ،والحمدلله ربنا اداني ليها ، شكراً لوجودك في حباتي و شكراً لانك اتحملتني و شكراً لأنك غيرتني ....
أنت تقرأ
زوجة لسبعة أيام
General Fiction📝 بقلم: سحر سمير (حقيقية) .. في حاجات بتحصل من نقوم نلقاها قدامنا و بتحدد مسار حياتنا الجاية كلها ، حاجات انحنا ما اخترناها لكن اتفرضت علينا ، زي امك منو ؟ و ابوك منو ؟ اخوك منو ؟ اختك منو ؟ ... بس في حاجات تانيه برضو بتحدد مسار حياتنا و دي بتكون ا...