*بس هنا يا عم عمر ، شكرااّ ليك
_سمح انزلي انتي يا عبير شوفيها اذا في انا بنزل ..
*طيب يلا دقيقه وحدة ..
_يلا .. في صوت حلو شديد سامعه ..
*اي دي غنية منو !
_انتي ركزي في الصوت سبحان الله قمري بس ..
*ماشاءالله ، دي منو يا رب ! كدي خليني انزل اخبط اشوف . .
(في جانبي انا)
، بعد ودعت خالتو صفيه ، جيت جمب حبوبة بعصر ليها و بغني ليهاا ، وهي تتبسم ساي يا حليلها ، سكتا ، بقت تعصر على يدي ، تاني بقيت اغني ليها و الله تضحك ضحكة كدا تشرح الصدر .. بعد شوية الباب خبطت
قلت ليها اشوف منو يا حبوبه و ارجع اتم ليكي غنيتك .. جريت التوب و مشيت فتحت الباب .. و كانت عبير ، م عارفه ابتسمت ليها غايتو م كنت قادرة احدد شعوري ، للحظة حسيت اني نقطه في نص دايرة ، حوليني حياة و ناس ما عارفاهم بس بجو في حياتي بطريقة م محسوبة ، المهم ، لقيتا فجأة اتلفتت لي ورا و قالت ، تعالي يا امي علياء موجودة ، وعاينت لي و ابتسمت ، قالت لي ، علووووشة ازيك ؟ قلت ليها انا كويسه انتي ازيك ؟ قالت لي حمدلله ، جيناكي مفاجأة غايتو يا رب م نكون جينا في وقت م مناسب او تقال .. قلت ليها م تقولي كدا يعلم الله انا بشوفك بنبسط ، قالت لي تسلمي ، لحظة ماما تجي و ندخل ، قلت ليها حبابكم والله ،
( في جانب وليد )
*مافي حاجة يا عمي والله ، بس زي ما عارف كل شي قسمة ونصيب و انا قسمتي ما نع رغدة بتك ..
_اكيد يا ولدي كل حاجة قسمة ، ويعلم الله انك راجل وانا عارف بتي و كتر خيرك ..
*كيف يعني عارف بتك ؟
_يعني عارف انها صعبة و مدلعه ..
*اهاا بس والله يا حاج هو بس عدم تفاهم و تفاكر زي م عارف اصلاً فترة الخطوبة دي عملوها عشان الناس تعرف بعض اكتر ، والمهم والاهم يا عمي انا ما داير خالتي ولا امي يدخلو في الصورة ، زي ما جيت وخطبتها منك بأرادتي وكانت كلمة رجاال ، اسي انا بنفس الباب الجيت طلبتها منو بجي انهي الموضوع ، عشان مهما كان في صلة رحم في النص و ما داير انها تتأثر بأي شكل من الاشكال ..
_والله يا وليد يعلم انك ولدي عديل ما زي ولدي انا ولدي ما زيك ، الله يحفظك و انا والله بتمنى تلقى التستاهلك ، و موضوع الاهل دا ابشرر يا زول انحنا رجال كلمتنا وحدة لمن ندخل في نسوان ، !
*يديك العافيه يا عمي ، الله يعزك ..
*باك فلاش قبل سنة*
*رغدة !
_ووو و وليد ! انت انت بتعمل شنو هنا ؟
*انا البعمل شنو هنا ولا انتي البتعملي شنو هنا !
_ماما مم بعمل في حاجة
*والكان معاكي دا منو و كان بكورك !
_انت شفتو! قق قصدي منو م عرفتا !
*رغدة !
_وليد لو سمحت انا م دايرة منك شي يا ريت مافي زول يعرف انك شفتني هنا !
*هو دا همك ! قاعده في مستشفى و في قسم النساء والتوليد و قاعده ف كشف منتظرة دورك و تقولي لي مافي زول يعرف !
_وليد عليك الله والله حيقتلوني عليك الله يا وليد عليك الله ..
*مشكلتي مصدوم ما قادر اتصرف ، قومي قومي انا جيت مع عمي و زوجته كان شافوكي حتبقى مصيبه ، ياخ عملتي شنو انتي ، وانا الكنت بحترمك يا رغدة !
_وليد م تحرق لي قلبي اكتر من ما انا محروقه عليك الله ..
*طيب يا رغدة ..
و من هنا حاول وليد انه يتقبل غلطة رغدة وانه يعمل حاجة مافي راجل بيقبل بيها ، في النهاية هي في وشو ، وبنت خالتو ، فكر فيها من الجانب دا .. و بعدها بفترة وليد اتقدم لي رغد و كانت مفاجأة للكل ، خصوصا ان مافي توافق بيناتهم و قبلها ام وليد قالت ليهو اخطب ليك رغد قاليها مدلعه و ما بتنفع معاي ، كانت نفاجاة غير متوقعه بس ف النهاية اهل ............... يتبع ..
اما انا كنت بتونس مع رحاب و ام رحاب ونسة كدا زي البعرفهم لي زمن ، رغم ان افكارهم و حياتهم كانت متطلعه و بتكلمو بي فهم ، عكسي انا العلمتني الدنيا بتكلم حسب فهمي للواقع و للحياة ، للحظة حسيت ان تفكيري بيشيه تفكير ام عبير ( ام احمد) ، يعني حسيت اني مرة كبيرة ، وجابو لي فواكه وبقوليات هدية ، لمن رفضتا زعلو قالو لي النبي قبل الهدية ، انا ما اقبلها ، كان يوم بالجد حلو واتمنيت لو كنا جيران عشان امشي ليهم واتونس معاهم و عبير عزمتني علي غداء عندهم وقالت بتتصل لي قبلها ..
يتبع.....
أنت تقرأ
زوجة لسبعة أيام
Ficción General📝 بقلم: سحر سمير (حقيقية) .. في حاجات بتحصل من نقوم نلقاها قدامنا و بتحدد مسار حياتنا الجاية كلها ، حاجات انحنا ما اخترناها لكن اتفرضت علينا ، زي امك منو ؟ و ابوك منو ؟ اخوك منو ؟ اختك منو ؟ ... بس في حاجات تانيه برضو بتحدد مسار حياتنا و دي بتكون ا...