الفصل الثالث

70.7K 2K 52
                                    


الفصل الثالث من "" ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي ""

و جاء الصباح و فتحت سلمي غرفتها فتفاجئت بما تري فهذا لقد جن كيف يفعل هذا انها فتاه موجوده

فاغلقت عينيها و فتحتها مره اخري فظنت انها بحلم ما او انها لا تري

و لقت انها ليست في حلم

فانها وجدت فارس بالحديقه الخلفيه التي تطل عليها غرف زينب و قد علمت ان ذالك الركن من القصر به غرف زينب و فارس و فرحه

لذالك ياخذ فارس راحته حيث وجدته عاري الصدر و يرتدي بنطال رياضي و يلعب ضغط و بعض التمارين الرياضيه فسرحت في جسمه الرياضي و كانت تنظر من خلف الستار حتي لايراها و لكنه لاحظ خيال

ففهم ان هناك احد ما يراقبه فعلم انها ليست اخته زينب لانها لا تراقبه بالطبع فعلم انها من الممكن ان تكون سلمي فانه اخذ راحته و نسي انها هنا اصلا

و لكنه اكمل تمارينه عادي

(و عمل نفسه من بنها)

و كانت سلمي تقف و لا تعلم انه انتبه

زينب من الخلف: ايه بتراقبي الواد قدامي طيب من ورايا معندكيش اخوات شباب خافي علي شباب الناس

سلمي بتوتر: لا والله يا زينب انا كنت ببص عادي زي ما انتي فاهمه بحب اقوم اشم هواء الصبح

زينب: انا بهزر متوتره ليه كده

سلمي: لا عادي

و فتحت زينب الستاره علي فجاه و شاورت لاخيها حتي يراها و لكن هو كان مندمج في تمرينه لم يلاحظها

فاول ما فعلت ذالك ذهبت سلمي للداخل مره اخري لانها كانت بشعرها

زينب:سوري مش قصدي اصلي واخذه علي كده مركزتش انك مش لابسه الحجاب

علي العموم هو بيلعب مش مركز و مشافش حاجه

سلمي: طيب

زينب:اخويا فارس هي دي عادته لازم يدرب الصبح كل يوم و يعمل تمارين

سلمي : اها

زينب: مقولتليش يعني انتي وافقتي وله لا

سلمي:انا بصراحه مش موافقه

زينب : سلمي ليه بس والله اخويا فارس بجد اي واحده تتمناه طب ياريت كان ينفعلي

سلمي: بصي اخوكي اصلا طول عمره مش بيطقني خالص و لا كان بيفتح معايا حوار منين بقا تطلع في دماغه انه يطلبني

اصل يعني هو ميعرفنيش اوي علشان اجي في باله يعنى  بقاله ٤ سنين مشفنيش ازاي بقا يطلبني اعقليها انتي

زينب:هي غريبه بس ايه المشكله الحب

سلمي بثقه:اكيد عمي هو اللي عايز كده و انا متجوزش واحد مغصوب عليا

ما وراء ابواب القصور / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن