الفصل الاربعون و الاخير

76.8K 1.6K 224
                                    

الفصل الاربعون و الاخير من "" ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي ""

بعد ان رجعت ساميه و والدتها كريمه لبيتهم و التي هي اول مره تدعي ساميه لفارس و سلمي بان يعيشوا ايامهم بسعاده و ان يرزقهم الله بالذريه الصالحه و لا يحرمهم منها فكم اختلفت الدعوه سبحان الله

دعتها من قلبها

ظلت تحاول ان تنام و لكن لا جدوي عندما كانت تتحدث مع صديقه سلمي التي احست بروحها الجميله و كلامها الذي يريح الانسان و يوصل للقلب بدون حواجز كم كلامها و اخلاقها تتدل علي الدين قالت لها جمله تترد في ذهنها

رحمه:عندي إيمان غير طبيعي إن ربنا بيعوض مهما حصل ومهما كانت الخساره و مهما عمل في حياته

تشعر و كان الجمله من أجلها احقا سيرزقها الله و هيعوضها عن خسارتها مهما فعلت من ذنوب فظلت تفكر في ذالك هل سيسامحها الله حتي الان تشعر بالحزن علي فقدانها اعز اثنين في حياتها بعد والدتها اكثر من حزنها علي عمليتهاا

فحقا رحمه عندما وجدت انكسارها ارادت ان تخفف عنها بطريقه غير مباشره

فحقا كم انها انسانه رائعه بايمانهاا و بشفافيتهاا و معاملتها للناس فيالله ارزقها حقاا بمن هو يقدرها فهي مثال للفتاه المتدينه ليس شكليا فقط بل حتي روحانيا و ظاهريا و المراه المسلمه الناضجه المتعلمه  فان رسالتها هي التاثير و التغير الي الصلاح فهي تؤدي بصمه في حياه كل من يراها يتعلم منها شيئا

_____________

نرجع لابطالنا بعد وقت من الحديث

و ارتاحت سلمي و شعرت ان فارس مهما كل شي فانه لن يجبرها ابدا علي اي شي لا تريده فتعشوا سويا و ظلوا يتحدثوا لفتره و بعد طلوع روح

حتي صلوا صلاتهم ليبدوا حياتهم و وضع فارس يده علي راسها وقرا الدعاء

فارس مازحا: طب ايه

سلمي:ايه

فارس:هو احنا هنفصل بالاسدال ده كتير ولا ايه هو عليه اقساط

سلمي:ممممم مش كنا ينصلي اه اقساط

فارس:اه و خلصت الصلاه بقالها عشر دقايق سبحان الله

سلمي: ممممممم يعني ايه

فارس:شغل الاستعباط

سلمي: هخش اغيره طيب

دخلت لغرفه الملابس لتخفف من توترها

و ثم خلعت سلمي اسدالها بعد شعورها بالحراره فالان صيف ثم ظلت واقفه بالداخل لا تعرف لماذا تشعر و كان قلبها سيخرج من مكانه

و خرجت

فكانت واقفه ببجاماتها الاوف وايت طبعا فارس لن يخلي اليوم من مزاحاته

ما وراء ابواب القصور / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن