الفصل السابع عشر

57.6K 1.7K 14
                                    

الفصل السابع عشر من "" ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي ""

فجاء اليوم التالي و كانوا يتناولوا وجبه الافطار كلا من معاذ و سلمي و زينب و فارس

فارس بهدوء  : انا راجع انا و زينب الصعيد النهارده

معاذ : اه

== لو مكنش اخوكي هناا كنت مسخرتك==

فارس  : عمك عايز يشوفك و عايزك تيجي معانااا تشوف البيت اللي اتربي فيه عمو محمد الله يرحمه

سلمي و هي تحثه علي الموافقه  : اي يا معاذ رايك

معاذ : انا نفسي اشوف عمي و كمان متحمس اني اول مره اروح الصعيد

سلمي بفرحه : يعني هنروح كلنا

معاذ : ok
No problem

if you want i will agree my sweetheart

// فارس كان مغلول من دلع اخوها ليها و عمال يصبر نفسه انه اخوها مش عارف ازاي بيغير عليها و كمان من اخوها//

زينب : انا شبعت هقوم اكمل تحضير الشنط

سلمي : تماام و انا جايه معاكي

و ذهبوا للتحضير الشنط و كذالك فارس و معاذ

و بعد وقت انطلقوا للصعيد

________________

في الصعيد و كان سليمان منتظر ان يقابل ابن اخوه الذي لم يراه و لو لمره واحده بسبب الظروف
فطوال حياته يعيش بالخارج و لم ياتي وقت وفاه والده بسبب تعطل المطارات في ذالك الوقت لم ياتي  الا بعدها بكام شهر و كان سليمان في الصعيد

اما نجيه يكاد الشوق يقتلها لرؤيه حفيدها الاخر الذي قلبها ينقطع و تبكي لوحدها فانها رغم انها تظهر

القويه للجميع الا انها تموت بداخلها فلقد رات موت قره عينهااا

و موت حفيدها الاصغر فانها امراه من جبل تظهر امام الجميع

بانها جبل لا ينهز

و عندما تذهب لغرفتها تراجع ذكرياتها فوفاه زوجها و بعدها شالت حمل القصر الي ان كبر ابنها الاكبر

سليمان و تحملت شوقهاا لابنها و هو مسافر و بعد ما استقر قبل وفاته بعام حيث كان يتنقل بعد طلاقه و يترك ابنته و يسافر

يموت و بعد ذالك تسمع خبر موت حفيدها الاصغر فكم انها قويه

لتستحمل كل هذا العناء و برغم ذالك نري من صمود عجيب

فحقاا في هذا الموقف تتناسب معه الايه القرانيه الكريمه

في قوله تعالي :.

"" لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا ""

ان عمر ما ربنا بيدي الانسان عبئ أو عناء او مشاكل او اجهاد الا و هو قده فلا يكلف نفسا الا ما في جهدها و طاقتها

ما وراء ابواب القصور / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن