الفصل السابع و العشرون

55.3K 1.5K 15
                                    

الفصل السابع و العشرون من ""ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي ""

قبل ما تقروا الفصل اذكروا الله كده

________

و ذهبوا لرحلتهم للصعيد

و حتي وصلوا و استقبلهم الجميع استقبال حافل

اما سلمي كان يبحث قلبها قبل عينيها عن فارسها

و وجدته اخيرا

بابتسامته المشرقه و هي تشعر و كانها لاول مره تراه في حياتها فالان كانت تتمني ان تحضنه حضن و تبكي في حضنه التي تشعر و كانه ملجائها التي تبحث عنه طوال حياتها كم اصبحت تحب رؤيته تشعر و كان قلبها يكاد انا يقفز من مكانه

من كثره نبضاته

نعم انها احبته حبا لن يموت في قلبها بل سيظل في تزايد فان الحب احتواء و امان

قبل ان يكون حب نعم

فارس اعاطها كل ما تريده دون انتظار مقابل منها احبها حتي و هو يعلم جيدا انها ضحيه احبهاا و هو لم يشك فيها برغم ما فعلته في الماضي

احبهااا

و هو يعلم انه يمكن ان تكون ليست له !!!!

اعطاها الامان و الفرحه و الاهتمام

و الاحتواء و الحب لم ينتظر منها اي شي

اي رجل اخر كان ظن بها السوء و لم يوافق علي ارتباطه بها برغم ذالك اصبحت زوجته و احبها حباا شديدا لم يحبه لزوجته الاولي احبها حبا صادقا حباا معطاء و ليس اخاذا

لم يطلب منها اي شي !!!

بل أعطاها كل شي هذا هو الشخص الذي يستحق ان نقول عليه رجل بمعني الكلمه

و ليس اشباه رجال نعم انه قليل

في مجتمعنا و لكنه موجوود

"" ياسين الشناوي و اخته داليا رجعوا للقاهره ""

فارس بابتسامته سلم اخواته و حضنهم و كذالك معاذ

ثم صافح سلمي بابتسامته الموعوده التي تجعل من يصافحه ينسي كل همومه حقا انه مختلف

و هو ايضا يريد اخذها في حضنه لمده طويله يستطيع اشباع نفسه منهااا و اشباااع شوقه لقد اشتاق لها و لضحكتها حتي خجلها

حتي عصبيتهاا نعم احبهااا فانها تجعله شخصااا اخر يستحمل معها اي شي لا يفقد اعصابه معها قدر الإمكان 

و ثم ذهب الجميع الي غرفهم للاستراحه من تعب السفر و عنائه

و بعد مده نزلوا للفطار و

ارتدت سلمي فستان ابيض في اسود و ارتدت طرحه سوداء و ارتدت كوتشي رياضي

و نزلوا جميعا للغداء

ما وراء ابواب القصور / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن