الفصل 30 من "" ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي ""
فنزلت سلمي للاسفل فدخلت لمكتب عمها بعد ان دقت علي الباب و سمح لها بالدخول
سلمي : صباح الخير يا عمي
سليمان : صباح النور يا بتي
سلمي : هو فارس لسه مصحيش
سليممان : فارس لسه خارج حالا هو نازل القاهره روحي الحقيه قبل ما يمشي لو عيزاه
سلمي باستغراب : القاهره
سليمان : ايوه روحي الحقيه
و خرجت سلمي
و وجدته يضع حقيبته في سيارته
سلمي بعصبيه : انتي يا بني ادم انت
فارس مازحا : ايه يا بني ادمايه انتي
سلمي : انت ازاي متكلمنيش امبارح
فارس : انا جيت متاخر بليل و حضرت شنطتي و نمت متزعليش
سلمي : و انت ازاي هتسافر من غير ما تقولي
فارس : قولت هتلاقيكي نايمه انتي مبتصحيش قبل 8
سلمي : و اديني اتنيلت صحيت اهوو رايح فين
فارس : رايح القاهره ورايا مهمه
سلمي : مهمه اي و بتاع اي متروحش يا فارس
فارس : انتي بتهزري ده شغلي
سللمي : لا انا خايفه عليك ارجوك متروحش
و ابتدت عيونها تدمع
فارس : مالك يابنتي هي اول مره انزل مهمه
سلمي : لا انا خايفه عليك و خلاص
فارس طلع منديل من جيبه
و مسح دموعها بحنان
فارس : : متضايقيش طيب في اي بس اي اللي مخوفك كده
سلمي : حلمت بكابوس ارجوك متروحشي
فارس : مينفعش يا سلمي ده شغلي و مينفعش مروحش و بعدين استغفري ربنا في اي
و لاول مره سلمي تصبح مندفعه هكذا
فوجدها فارس حضنته و حاوطه رقبته بيديها الاثنين و كانت مشبكه يديها جيدا و كانها خائفه من فقدانه
فارس وحضنها هو الاخر
سلمي : فارس ارجوك انا مرعوبه متمشيش
فارس : متقلقيش يا سلمي في اي ان شاء الله خير انا هبقي اكلمك فون و اطمنك متقلقيش ادعيلي
سلمي : بدعيلك يا فارس
و ابتعدت عن حضنه و كانت مازلت دموعها تنزل
و امسك فارس وجهها بانامله بحنان
و قبل راسها
فارس : لا اله الا الله