الفصل الخامس

73.6K 1.9K 54
                                    

الفصل الخامس من "" ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي ""

و انتظرهم فارس بالاسفل و نزلت
زينب و سلمي

و مشيوا خلفه فكانت سلمي متوتره جدا ماذا ستقول له اذا سالها عن رأيها

كيف ستبرر رفضهاا له فكل اسبابها تبدو غير منطقيه بالنسبه للجميع
و لكن بالنهايه استقرت علي ان ليس هناك احد يستطيع ان يجبرها علي شي لا تريده حتي و ان كانوا اهلها

فدخلوا للاسطبل

اول ما دخل فارس
راح لفرسته

زينب :ديه بقا مهره فارس بيحبها جدا كانها مرته

فابتسمت سلمي

فارس يحاول ان يفتح معاها حديث باي شكل ان كان

فارس بتساؤل :ممممم بتحبي الخيل بقا يا سلمي

سلمي بتوتر : اها يعني مش اوي بخاف احيانا منهم

فارس :و ليه بتخافي ايه السبب يعني

سلمي بحزن : عادي زمان لما كنت في امريكاا كانت ليا واحده صاحبتي كنا بنحب نركب خيل اووي مره ركبناها ساعتها و اتسبقناا ووقعت هي من علي الحصاان و وقعت علي حجره فماتت من ساعتها و انا بخاف اركبه

فارس بتفهم:اها ربنا يرحمهاا

سلمي:يارب

زينب و تحاول ان تتركهم بمفردهم

زينب: هتصل بواحده صاحبتي وراجعه

سلمي نظرت لها نظره كانت تريد حرقهاا في تلك الحظه فأما زينب لم تبالي بهااا فهي ستفعل ما براسها

فذهبت زينب و تركتهمم

سلمي في نفسها: اقتلها طيبب وله اعمل إيه

علي لسان فارس: مش عارف مكنتش الاقي كلام اقوله مع ان من طبيعتي بفتح كلام مع اللي اعرفه و اللي ماعرفهوش حسيت ان في حاجه ناقصه ما بينا يمكن التفاهم و انها بتتكسف مني مع اني قريبهاا بس كانت معاملتي زمان ليها وحشه شويه بسبب طريقتها و اسلوبها في الحوار مكنتش عارف اقول ايه

سلمي و كانت تفتح شنتطتهاا و كانها تبحث عن هاتفهاا حتي لا تنظر له

فارس باستغراب : بتدوري علي ايه

سلمي : علي تليفوني

فارس باستغراب : ممم تقريبا انتي بتدوري في الشنطه و انتي ماسكاه في ايدك

فارس و علم انها تحاول ان لا تنظر له او تشغل نفسها باي شي عقبال وصول زينب

علي لسان سلمي: كنت عايزه الارض تنشق و تبلعني ساااعتها

سلمي باحراج شديد : سوري مختش بالي

فارس يتصنع الامبالاه : عادي و لا يهمك

ما وراء ابواب القصور / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن