الفصل الحادي و العشرون من "" ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي ""
في غرفه سهير و كانت
جالسه تفكر كعادتها
و تذكرت
فلاااااااااش باااااااااااااك
و كانت تتحدث علي الهاتف مع محمود
سهير : يعني اي بقا
محمود : بسببك كلامك ده هو اللي خلاني كنت هدمرها علي اخر دقيقه
لولا ان فرحه جت هي و جارتنا
سهير :يعني ملمستهاااش
محمود :يادي النيله هو انتي مش هتهمدي
سهير: يعني اي كده مش هترضي تتجوزك برضو
مهي كده لسه كويسه يعني هي هي يا اذكي اخواتك
محمود : انا هقفل غلطان اني بتكلم معاكي و بعدين هي ناقصه نكد ما تغور في داهيه مش هي اللي هتخلي ابويا يفتخر بيا يعني
باااااااااااااك
سهير : لما نشوف ريتال هتعمل اي انا ادتهالها علي طبق من ذهب
و جاء سليمان
سهيير: اهلا يا حاج
سليمان : اهلا بيكي
سهير: كنت فين
سليمان : كنت بقابل جمال صاحب فارس
سهير : ليه
سليمان : طالب يد فرحه بتي
سهير بابتسامتها الصفراء : مبروك
سليمان : الله يبارك فيكي لسه لما نعرف راي العروسه الاول
سهير في نفسها:وصلت ل ٢٨ و لسه هتتامر
...........
________________فارس و كان يتكلم مع احد في الهاتف
و كان غاضب بشده من علامات وجهه
فارس : يعني ازاي مش في فيلتها و تليفونها مش عارفين توصلوا
يعني انتم بايعين ترمس مش ده شغلكم
المتصل :...........
فارس : ياريت توصلولها باي طريقه
و اغلق الهاتف فجاء جمال
جمال : مالك متعصب علي الكل
كده ليه في ايهفارس : بنت الكلب مش موجوده و سايبه بيتها لازم اعرف اي الرساله اللي بعتتها دي و كمان شكلها رمت شريحه فونها علشان التعقب اصل هي عارفه لو سلمي قالتلي انا هعمل فيها اي بس هجيبها لو استخبت تحت الارض
جمال : هي مين دي ؟! و عملت اي ؟!
مش فاهم حاجه انافقص له فارس كل ما حدث من ساعت اغتصاب محمود و لغايت دلوقتي فجمال صديقه مقرب لا يخفي عنه شي فهو كاتم اسراره