الفصل الحادي عشر من"" ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي ""
و ذهبوا بطريقهم للصعيد
و كانت سلمي تحبس دموعها و تحاول اخفائها و لكن هناك فارس و فرحه فقط من يفهموها اما بالنسبه لزينب فهي لم تعد تفهم اي شي
فان سلمي تشعر و كانها مقدمه علي كتابه موتها و ليس عرسها و كانت تتسائل طبعا ليس اي عروس يوم زفافها تشعر بهذا الانكسار
يوم كتابه كتابها التي يكون علي حبيبها ام شخصا تعرفه و انها تعلم علي ماذا هي مقدمه ؟!!!
و لكنها الان مختلفه انها تقدم علي كتابه كتابها علي شخص مهما ان كان لا تعرف عنه الا القليل
و تشعر بغموض كبير تجاهه و لكن ياريت كانت كل المشكله تكمن في عدم فهمها له بل ان المشكله فيها فانهم صعايده فتفكر ماذا سيحدث
نعم هم اجرحوها و لكن اذا اكشتفوا الامر ماذا سيقولوا عنها و بنفس الوقت هي لا تريد أن يجرح احد عمها برغم اي شي حدث بالماضي !
عمها اكرمهاا كثيرا و احيانا تشعر به بحنان الاب
و لكن برغم حنيته لم يسطتيع معرفه خطر ابنه عليهااا
لغاية اخر لحظه لا تعلم كيف وافقتهم و اتت و لماذا يهمها امرهم ينفضحوا او يحصل بهم اي شي ماذا يعني لهااا
كانت يجب ان تجعلهم يشعروا بانكسارها قليلا لماذا هم كسروها و لا تجرؤ علي كسرهم لماذا تاتي الي هناا كانت التساؤلات تتراود عقلهااا و لغايت اخر دقيقه كانت تريد الصراااخ بهم هم من اوصلوها لهذه
الحاله كانت تريد قول كل شي امام فارس و لكن ايضا تشعر بالامان معه و لكنها لا تعلم رد فعله من الممكن ان يتهمهاا فهو كان لا يعجبه تصرفاتها
نعم هي تشعر بالصدق بكلام فرحه و كانت تريد انن تتاكد بنفسها و لكن خافت من ذالك ماذا ستقول فهي تخجل من حالها و كانها المذنبه و لكن هي ليست مذنبه تشعر بتانيب ضمير لان اهلها لم يفهموها اي شي عن طريقه لبسهاا فكان والدها
منغمس في شغله و كذالك امها و اما اخوها كان من صغره في مدراس امريكيه داخليه
نعم كان والدها يفهمها ما هو الشرف و لكن لم يفهمها ان لبسها و كلامهاا لن يسترهااا ايضا
و ان الشرف ليست العذريه فقد بل هي ايضاا الحفاظ علي نفسهااا من خلال لبسها و طريقتها فهذا الشي لم يقول لها احد فوالدها كان كل وقته لشغله و كذالك امهاا
فهي من تشعر انها مذنبه
لم تكن مذنبه نعم و لكنها ضحيه
و لكن تشعر انها كانت دافع من دوافع محمود
ام كان الله يريد عقابها بذالك فكانت فرحه تحاول تفهمها ماذا تلبس و هكذا و لكن لم يغيرها حقاا غير صديقتهاا رحمه هي التي غيرت من حياتها الي الافضل