الفصل الخامس و العشرون

56.3K 1.5K 25
                                    

الفصل الخامس و العشرون من "" ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي ""

____________

فمر اليوم الاول بعد سفر سلمي و زينب و معاذ بدون احداث ملحوظه

في القاهره كانت رحمه واقفه امام مستشفي التي قالت لهااا سلمي ان تنتظرها امامهااا

فجائت سلمي

نزلت من سياره الاجره و اعطت السائق اجرته

رحمه : اهلا بالحلوه بقالي ساعه واقفه في الشمس هو لازم نروح في عز الضهر كده

سلمي : اصلي مبنزلش بليل زي ما انتي عارفه و المفروض اني اكون في المعرض دلوقتي

رحمه : انتي متاكده يعني انك عايزه تعرفي

سلمي : اكتر من اي وقت فات

رحمه بشك : انا ياما كنت بتحايل عليكي مكنتيش بترضي

سلمي تتصنع الثقه : عندي الشجاعه اني اواجه

رحمه : علي فكره انتي قولتي ان فارس قالك انه قابلك باي حاله

سلمي بحزن و توتر : انا اللي لازم اقبل نفسي الاول

رحمه : بس لازم في كل النتائج تبقي محتفظه بهدوئك و بكل حاجه و انه قضاء ربنا بكل الاحوال يعني ان شاء الله خير تمام !!

سلمي : متقلقيش انا لو مش قد اني اجي هنا مكنتش جيت

رحمه فهي تعرف صديقتها انها ضعيفه جداا لا تستطيع المواجهة و لكن حاولت ان تسايرها: طيب ربنا يسترهااا

و دخلوا للمستشفي و سالوا عن دكتوره نساء و توليد تدعي مادوناا و هي دكتوره جميله جدا و مرحه في سن 35 مسيحيه و قد قالت احدي صديقات سلمي عليهاا و اشهدت بكفائتها

و حجزت سلمي هي ورحمه و كانت سلمي برغم شجاعتها الا انها بداخلها تموت رعبا اذا كان قد تم اغتصابها فعلا و عليت دقات قلبها توترا

و قطع حبل افكارها حينما

ندهت الممرضه عليهاا

الممرضه : مدام سلمي محمد مهران

سلمي بتوتر : انااا
الممرضه : اتفضلي

و دلفت هي و رحمه للداخل

و جلسوا امام الدكتوره

مادونا : ممم اهلا نورتوا

رحمه : بنورك يا دكتور

فاما سلمي سكتت و كان الكلام اتسحب من فمها و كانها لا تستطيع التكلم 

رحمه : اتكلم انا يا دكتوره ؟!

مادونا بابتسامتها المشرقه: مممم انتي مدام سلمي

رحمه:لا صاحبتها بس ممكن اتكلم بدالها

ما وراء ابواب القصور / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن