الفصل التاسع و الثلاثون ( ما قبل الاخير ) من "" ما وراء ابواب القصور ضحيه اخي ""
دخلت زينب لغرفتها وجدت سلمي تقرا كتاب ما
زينب : سيبي كتابك بقا علشان بابا عايزك
سلمي : تمام انا هنزله
زينب : اوك انا هنزل بقا اشوف حماده و ناجي لما تخلصي تعاليلي
سلمي : تمام
و ذهبت زينب
___________
اما سلمي غيرت ملابسها و نزلت لمكتب عمها
و خبطت علي الباب
سليمان : ادخلي يا بنتي
دخلت سلمي و جلست امامه
سلمي : زينب قالتلي ان حضرتك عايزني
سليمان : اه يا بتي عايز اتكلم معاكي لوحدنا
سلمي : اتفضل يا عمي
سليمان : انا عايزك تسامحيني يا بتي انا مقدرتش احميكي حتي من ابني
سليم : خلاص يا عمي انا نسيت و بعدين انت كبير في نظري لدرجه اني مسمحش انك تتاسفلي انا خلاص يا عمي بنسي و محمود ربنا يسامحه و يغفرله
سليمان : ربنا يخليكي ليا يا بنتي انا عايز اقولك ان انا بحبك والله اكتر من بناتي و لو عليا انتي زي عيني
فارس قالي انه عايز يعمل الفرح في الوقت المناسب اللي احدده انا
سلمي : اها
سليمان : فارس قال انك وافجتي بس انا عايز اسمعها منك انتي اللي تقوليها و من غير اي ضغط عليكي انتي عايزه تكملي الجوازه دي
وقولي و متتكسفيش مني
سلمي بخجل : ايوه يا عمو انا موافقه
سليمان :علي بركه الله
سلمي :هو انا ممكن اسالك سؤال
سليمان : طبعا يا بنتي
سلمي : انت قريت الظرف اللي اتبعت
سليمان : ظرف ايه
سلمي : الظرف اللي اتبعتلك مع الغفير
سليمان باستغراب : هو انتي تعرفي الموضوع ده منين ؟!!
سلمي اعطته الورقه التي كتبتها لها ورده
و ظل يقراها بعد ان انتهي منها وضعها امامه
سليمان : ايوه يا بنتي انا عرفت عملت ايه سهير و انتي فاكره اني معرفتش انا بس الوقت ده مش مناسب لعمل مشكله و كمان علشان زينب و علي ميزعلوش هي امهم سواء كويسه او وحشه فعلشان كده انا ساكت بس مهسكتش
سلمي : عمي هو انت ممكن متعملهاش حاجه يعني كانك متعرفش
سليمان : ليه يا بتي ده حقك كفايا البلاوي اللي بتعملها