الفصل الرابع من "" ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي ""
بعد ان انتهي فارس من حديثه مع والده طلع لغرفته فهي غرفه مميزه عن بقيه القصر حيث من
يراها لا يقول انها غرفه في بيت من بيوت الصعيد كان حوائطها باللون الرمادي و هناك سرير في منتصف الغرفه لونه اسود وكبير
و كانت غرفه راقيه جدا فلا يحب اي احد ان يدخل غرفته نهائيا بدون اذن منه فلا يدخلها خدم فهو ينظفها بنفسه حتي عندما جائت زوجته زياره للصعيد كان يناموا في غرفه اخري ..
و يوجد حائط عليه صوره كبيره لوالدته
فاخذ حمام ساخن و جلس علي سريره و شرد في شي ما
قبل ٢ و نصف اعوام
فلاااااش بااااك
فكان اليوم هو يوم انتهاء مأموريه فارس في القاهره و اخذ اجازه لمده اسبوووع فقرر ان يذهب للصعيد ليري اهله لانه منذ شهور لم يراهم
فافتعل مشكله مع ريتال من اجل ان تذهب الى الصعيد معاه
فذهبوا للصعيد و تكلمت مع الجميع بطريقه غير مهذبه علي الإطلاق فكان يريد ضربها أمامهم فهو يتحمل اي شي من حبيبته ايا ان كان الا ان تهين عائلته باي شكل من الاشكال...
و طلعوا لغرفتهم
فارس بغضب : عايز افهم ايه اللي هببتيه دلوقتي يا هانم
ريتال بجمود:انت السبب قولتلك مش عايزه اجي الصعيد انت بقا اللي غصبت عليا فاتحمل بقا انا ضيعت عليا حفله مهمه علشان القرف هنا
فارس بعصبيه:احترمي نفسك يا ريتال علشان ممدش ايدي عليكي
لسانك ده عايز قصه انتي متجوزاني و عرفه اني صعيدي فتحترمي نفسك علشان نبطل قله ادب و تحترمي اهلي
ريتال ببرود : اول سنه في جوازنا كانت حلوه لكن بعد كده انت اتغيرت بقيت مهتم بشغلك و بقينا بنخرج كل فين و فين انا مكنتش اعرف انك هتبقي كده
فارس بغضب :يعني اسيب شغلي و اقعد في البيت علشان اخرجك و افسحك انا مكدبتش عليكي يوم ما حبيتك و انتي عارفه اني صعيدي و ظابط و دي حياتي
ريتال باستفزاز: مليش فيه انا ميهمنيش حاجه و ميهمنيش اي حد انا واخذه طول حياتي علي الخروج و السهر
فارس:والله ده مكنش اتفقنا و انتي عارفه اني مبحبش الكلام و المسخره ديه
ريتال : و كمان اهلك البيئه دول علطول بقينا بنزورهم كل شويه مكناش بنيجي كده ده قصر اه و كل حاجه بس انا مقعدش في القرف ده...
لم تكمل كلامها الا ان وجدت
فارس ضربها بالقلم فلم يتحكم في عصبيته اكثر فلا يتحمل اهانه اهله و امسكها من شعرها : اهلي فوق راسك
