الفصل الثاني عشر من "" ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي ""
و حان وقت تلبيس العروس دبلتها
فجائت الخادمه
ام السعد : ست نجيه
نجيه:اي
ام السعد:العريس و الحاج سليمان هيدخلوا
نجيه : طيب 5 دقايق عقبال
ما الحريم يستروا نفسهم
ام السعد : طيب
و ذهبت
و ابتدت النسااء ان تلبس طرحهم
سلمي بهمس لزينب : انا عايزه طرحه
فرحه بعدم فهم : طرحه اي
زينب : انتي اتهبلتي يا بت بقا جوزك خلاص
سلمي : مصيركم تقعوا في ايدي مش هرحمكم
بجد انت بتحرجوووني جامد و مش بتريحوني
انا عايزه اعيط
فرحه :يا بنتي اهدي في اي هو اول مره هيشوفك بشعرك استهدي بالله
زينب : ايوه شافك كتيير
سلمي : معرفش بقاا بجد ادعي
عليكم باي
ورده جائت علي صوتهم : في ايه يا عروسه
زينب : مكسوفه فارس يشوفها بشعرها عرفتي
ورده بابتسامه بارده
و نبره سخريه : ليه هي اول مره عادي متتكسفيش يا عروسه
سلمي بغضب مكتوم: خليكي في حالك احسن
فاما ورده انغاظت منهاا و ذهبت لتجلس مكانها بجانب اختها
فاما سلمي بداخلها مشااعر مضطربه لماذا تخجل منه من ان يري شعرها فانها بقالها 3 سنين متحجبه فقط ؟!
فانه راي شعرهاا من قبل فلماذا الان تخف هكذا لماذا تشعر و كان دقات قلبها تتسارع نعم فان اي احد في موقفها سيتوتر و لكن انها تتوتر اكثر برويته اكثر حتي
من ما حدث من قبل تشعر و كانها امامه توتر حتي من نظره عينيه التي تشعر و كانه يقرا عقلها
فدخل فارس و سليمان
فاما سلمي كانت ناظره للارض فانها تشعر و كانها اول مره تراه
فارس دخل مع والده و هو متحمس جداا و لديه الكثير من الفضول حتي انه لم يشعر بهذا الفضول من قبل حتي مع زوجته الاولي
لم يشعر بفضول رؤيتها يوم زفافهم فهي كانت تختار كل شي و يراه قبلها
فلم يكن متحمس كثيرا دائما معها فكان يشعر انها متصنعه و ليست بسيطه و عفويه
فانه يشعر ببراءه سلمي مهما تتصرف يشعر بهااا بعفويه و انها تقول ما في قلبها و عقلها