الفصل السابع و الثلاثون

54.1K 1.5K 31
                                    

الفصل السابع و الثلاثون من "" ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي ""

سلمي : ايه

رحمه : يوسف رجع زي زمان و بقي بيواظب علي صلاته و اعتذر مننا و رجع زي الاول و نزل شغله و بطل كل حاجه وحشه كان بيعملهاا بجد مش مصدقه كان ربنا استجاب لدعايا حسيت فعلا ان اخويا رجعلي زي الاول

سلمي : بجد فرحتيني اووي يا حبيبتي انتي من الناس اللي تستاهل كل خير و ان شاء الله دايما تبقي مبسوطه زي ما بتسعدي غيرك ربنا يسعدك و يبعد عنك كل وحش

رحمه : بقاله شهرين من بعد لما رجلي اتسكرت و هو اتغير للاحسن بكتير و كمان ناوي يخطب بنت محترمه جدا انا اعرفها و اشك انه اتغيرو نسي خطيبته الاولي اللي هي السبب في دماره

سلمي : و انتي ؟!!

رحمه : و انا ايه

سلمي : يعني اخوكي هيشوف حياته و انتي هتفضلي زي ما انتي لوحدك ليه رافضه فكره الارتباط اووي كده و انك تتجوزي و تعيشي حياتك

مع انك متدينه و عارفه ان الجواز نصف الدين

رحمه :يوووه هو انا هفضل اشرح وجهه نظري ليكي كام مره يا سلمي انا مش رافضه الفكره انا عادي مش فارقه معايا بمعني اصح انا ملقتش الشخص المناسب يعني ملقتش واحد متدين ووفي محب لعيلته راجل فعلا بمعني الكلمه شخص يخاف من زعلي مش عشاني علشان ربنا اولا يعاملني بما يرضي الله شخص يكون مختلف عن اي حد معرفش في اي و ثانيا انا مش مستعجله اني اتجوز انا امي محتجاني في راعيتها و لماا يوسف يتجوز هتفضل لوحدها مظنش اني هلاقي مثلا واحد يقبل يتجوز واحده مرتبطه بامها زيي او بمعني اصح مراعيها و تفضلها علي نفسها يعني مش عروسه و عليها ام هديه مش فول ابوشن هو

الجواز مسؤليه يا سلمي انا مسؤليتي امي و مش قد اني اتجوز و اسيب امي و طبعا مش هلاقي حد بالمواصفات اللي انا عيزاها كمان انا امي اهم عندي حتي من نفسي

سلمي : خلاص طيب

رحمه : ممم متفتحيش الموضوع ده تاني سيبها علي ربنا كل شي بيحصل بامره و كل حاجه قادره تتغير في لحظه الله و اعلم

بس انا هسيب الشركه

سلمي : ليه

رحمه : انا عايزه اشتغل في المعرض تاني شغلتي الاولي و موهبتي اكتر و خلاص مبقتش محتاجه فلوس تاني يوسف رجع يصرف علي البيت زي الاول و يصرف علي علاج ماما و فلوس المعرض هتبقي مناسبه و لو لقدر الله حصلت ظروف تاني يبقي يحلها ربنا

سلمي : زي ما انتي عاوزه حبيبتي بس يعني اقصد ان مش هتلاقي فرصه الشغل تاني لو احتاجتي انك تشتغلي يعني الشغل مش بالساهل

رحمه : ربنا بيرزق الواحد علي حسب احتياجاته و ظروفه علي العموم انا هقفل علشان نازله هقدم استقالتي

ما وراء ابواب القصور / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن