الفصل السادس و العشرون

54.8K 1.5K 18
                                    

الفصل السادس و العشرون من "" ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي ""

فقررت ان تتصل به لتعلم ما  سر هذا التجاهل

فاتصلت عليه

في الصعيد عندما وجد فارس

اسمها يضي علي الشاشه الخاصه بالهاتف

ابتسم لاهتمامها فانها شعرت بتجاهله لها فهو يفعل ذالك عمدا ليري هل ستتصل به ام لا

فاذا اتصلت تكون تفتقده ايضا

فقرر ان يجيب

فارس و هو يتصنع النعاس و يتكلم بصوت واطي : الوو

سلمي بخيبه امل و غيظ فانه نائم و لا يدري بها و لا يهمه امرها

سلمي بانزعاج  : اي ده يا فارس انت نايم

فارس بمكر: اه في حاجه

سلمي باحراج و غيظ :لا مفيش اسفه صحيتك سلاااام

اتصلت غلط

فارس بضحكه: انتي يا مجنونه متقفليش بهزر معاكي

سلمي باحراج: نعم

فارس: مردتش اتصل انا لاني علطول اللي بتصل فقولت اشوف غلاوتي

عندك هتهتمي بيا ولا لأ

سلمي سكتت من الاحراج فانها كانت مشتاقه لسماع صوته اكثر منه هووو

و قلقت عليه عندما لم يتصل فحقا انه ذالك الفارس الذي يوقعها في اشباكه و مصيدته

سلمي في نفسها:انا بحبك يا فارس بحبك اوووي كمان

نفسي يجيلي الشجاعه اقولها انا شيفاااك مختلف اوووي عن اي حد اول مره اشوف

واحد بالرجوله دي و الشهامه

و الاحساس ده ازاي مجرد صوتك

و نظرتك بيحسسوني بامان تام بحس معاك اني في امان مبشفش في عينك نظره شهوه مع إني مراتك بس عمرك ما لمحت لحاجه ابدا

و لا حتي نظره غدر دايماا بشوفك بتحاول تطمني انا شفت في عنيك امان و احتواء

مشفتهمش مع اي حد

فارس و جد انها صامته

فارس  بمرح :هو ايه المصيبه دي اول مره تتصلي بجوزك تسكتي

سلمي و قد تعالت دقات قلبها علي اثر كلمته فحقا انه زوجهاا

سلمي بخجل : ابدا مفيش انا قولت مش عوايدك متتصلش بياا ابدا و كمان قافل واتس و فيس من بدري خوفت عليك ان يكون ...

و استوعبت نفسهاا فسكتت

فارس بنبره عاشقه: و ربنا خفتي عليا

سلمي باحراج شديد: اكيد مش ابن عمي

فارس:بس

سلمي: و جوزي

ما وراء ابواب القصور / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن