الفصل الثالث عشر من "" ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي ""
سلمي: اخبط علي اوضته بقا و لا اهبب اي لا انا خايفه بقا افرض زعق او اتعصب عليااا و بعدين كل واحد في اوضته محدش هيسمعنا بس انا عايزه اخذ اذنه انا هقوله يطلع علشان اتكلم معاه شويه
أنا مرعوبه
مهي الجزمه زينب حططني في الامر الواقع و مردتيش تطلع
فحسمت امرها و دقت علي باب غرفته
بالنهايه لن ياكلها بالتاكيد مختلف عن اخيهففتح الباب
فارس باستغراب : سلمي ؟! في حاجه
(فاستغرب منها فهي من يوم كتب الكتاب لم يراها و شعر انه ضربات قلبه في ازدياد
ما بك ايها القلب ؟! )
سلمي بخجل : ممكن تخرج عايزه اتكلم معاك
فارس : طيب
و اغلق باب غرفته و خرج وقف و سند علي الباب و عقد يديه امام صدره
فارس : ايه ؟!
انا افتكرت مش هنشوفك تاني من يوم كتب الكتاب و احنا مش سامعين صوتك اي للدرجاتي هو انا وحش ولا اي متحسسنيش اني السبب
سلمي بخجل و هي تنظر علي الارض فهي حتي لا تجرؤ علي النظر في عيونه :لا مش قصدي
فارس :هو انا كل ما اكلمك هتبصي في الارض
سلمي بغيظ:يعني ابص فين
فارس :في عنيا حتي لونها عسلي و حلوه
سلمي بغضب : علي فكره انا اشك انك بتتعصب
فارس: انا مش عارف والله انتي ليه مصره انك تشوفي عصبيتي دي المشكله
والله اتمني متشوفيش وشي التاني او عصبيتي
سلمي متوتره : هاااا
فارس:مممممم خلاص كنتي عايزه ايه
سلمي : انا عايزه ارجع القاهره انا و زينب علشان جامعتها اول الاسبوع الجاي و انا ورايا حاجات
و قولت لعمي قال استاذن منك علشان يعني ...
فسكتت
فارس : علشان يعني انا جوزك و المفروض اديكي الاذن مستخسره تنطقيها
سلمي بخجل :اهاا لسه مش مخدتش علي كده
فارس:ممممم لا حاولي تاخذي
سلمي بضيق : طيب
فارس : مممم انتي عايزه تروحي يعني؟
سلمي : ايوه
فارس : خلاص انا هوصلكم هتمشي بكرا
سلمي بانفعال لم تستطع ان تخفيه : اه هو احنا كل لمااا نسافر هتوصلنا