الفصل الثامن و العشرون

54.5K 1.6K 4
                                    

الفصل الثامن و العشرون من "" ما وراء ابواب القصور ""

بعد ان ذهب كلا من نورا و كريم

ظل الجميع مندهش حتي رجعوا للقصر و عندما علموا الجميع اندهشوا ووقع الخبر علي الجميع كالصاعقه و اما سلمي كانت مندهشه فحتي بعد مماته فانه يفاجئها بوقاحته

سلمي بداخلها :ما هذا و يجب الا اغلط في شخص ميت ماذا اقول غير حسبب الله و نعم الوكيل

فارس بعصبيه : اي يا بابا هنكتشف ضحايا لمحمود ابنك عامل مصايب و لسه ياما هيظهرلنا

سليمان كان ساكت مهموم بداخله لماذا كان ابنه هكذا مع ان بقيه اولاده جميعا محترمين لم يفعلوا مشاكل ابداا طوال حياتهم و كانوا مواظبين علي كل شي و ملتزمين

اما سلمي كانت تشعر و كانه يجرحها بدون قصد

و كانت سلمي تري عصبيته التي لم تراها حتي الان فتظن انها لم تستطيع تفسير نظره عينيه فانها مختلفه بالمره و كأنه شخص اخر عندما يغضب

سلمي : عن اذنكم

و ذهبت لغرفتها فهي لن تتحمل المزيد من الحديث

فاما فارس حزن لانه لم يقصد جرحهاا هي ابدا فانه يخاف عليها حتي من نفسه

فارس : الاستاذ هيفاجئنا بعد موته بايه تاني

عبد الرحمن : اهدي يا فارس شويه ابوك مش مستحمل حاجه و بعدين احنا لسه متأكدناش

فارس : انا هعرف دول بيكدبوا ولا لأ و حياة امي لو بيكدبوا لهبيتهم في القسم

عبد الرحمن : و لو مش بيكدبوااا هتعمل اي يا ابوي

نجيه : انت يا فارس اهدي شويه يا ولدي

مش اجده

فارس : يعني ياستي انتي مش شايفه المفاجات اللي بنتفاجأ بيها

سليمان : لو الولد ده ولد ولدي هيعيش وسطينا و معانااا

و ذهب فارس

و اتصل باحد معارفه

و اخبره انه يريد ان يعلم هل هناك سجل بزواج اخيه من هذه المدعوه رشااا

و اخبره المتصل بانه سوف يعرف و يقول له

فكان فارس مضايق جدا و لا يطيق احد في هذه اللحظه فتهور محمود لماذا اوصلهم جعل سلمي تعاني حتي الان منه و الان اذا كان هذا ابنه حقااا فكيف يتعامل مع الموضوع فانه لو ابنه فاصبح يتيم الاب و الام فماذا فعل محمود ما هذا الكذب اذا كان يريد الزواج لماذا يخبي عن اهله لماذا لم يقل شيئاا عن ذالك ؟!

_______________

اما سلمي تشعر و كان لمحمود ضحايا غيرها ماذا كان ذالك الانسان ؟!

اذا كان يريد الزواج لماذا لا يخبر اهله مع انه يعلم جيدا ان الحاج سليمان لن يرفض لماذا يفعل ذالك

ما وراء ابواب القصور / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن