الفصل السابع

64.1K 1.8K 42
                                    

الفصل السابع من "" ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي ""

و جاء اليوم التالي

حيث استيقظ فارس علي اذان الفجر كعادته و اغتسل و توضأ ليصلي فرضه و دعي ربه ان يوفقه في مهمته اليووم فهو طوال مسيرته المهنيه يريد فقط تحقيق العداله التي يري انها مفقوده !!

و هو من يوجد من يستخدم مهنته خطأ يريد تغير فكره بعض الناس حول ظباط الشرطه فاليوم اذا نجح سيقوم بالقبض علي خليه خاصه بالمخدرات التي تدمر الكثير من الشباب فهو دائما يريد تنظيف المجتمع فهذه رسالته التي ليست

موجوده عند الكثيررر و دعي ربه اذا كان هنااك خير في زواجه من سلمي فليقدمه الله بالخير و ان لم يكن خيرا فيصبح بينهم الف حاجز  و حاجز

فهو لا يتحمل فشل ثاني في حياته فالاول كان باختياره و الثاني لا !!

فهذا جانب من جوانب شخصيه فارس انه قوي الايمان بربه لديه عزيمه لو كانت موجوده عند الكثير من رجالنا لقد كانت انصلحت هذه الدنيا لا يحب

الا الحق و رغم عصبيته الزايده انه عندما يحب يحب من كل قلبه و لا يوجد بطبعه مخادعه او خيانه فهو شخص واضح و صريح ....

نعم لقد كانت اول مره يحب فيها كانت ريتال زوجته السابقه التي خذلته و التي علمته سوء اختياره ولكنه انخدع فيهااا فلقد مثلت عليه دور الحب بكل اتقااان

حقاااا المظاهر خااااادعه .

و كان باله مشغول جداا بالكلام الذي سمعه من سلمي و اخته فرحه فالكلام كان يحمل الكثير من الألغاز و الغموض و قرر قبل ان ينام

يذهب ليري والده و ذهب لكي يراه

فقرر ان يحادثه  في الصباح الباكر قبل ان ينتقل في طريقه الي القاهره ...

____________

فارتدي عبايته و نزل ليذهب لوالده
في مكتبه

فخبط علي الباب

سليمان : ادخل

فارس :صباح الخير يا حج

و قبل يده

سليمان بابتسامه  : صباح النور يا ولدي

فارس : انا ماشي علي الساعه 8 رايح القاهره

سليمان : ربنا معاك يا ولدي و يوفقك ان شاء الله و ينصرك علي الظلم

فارس:امين يا بابا

سليمان:خير يا ولدي

فارس بنفاذ صبر : انا عايز اعرف يا بابا السبب الحقيقي في انك تخليني اتجوز سلمي و انا عايز الصراحه في حاجه غريبه بتحصل بين فرحه وسلمي مش دول اللي كانت فرحه مبترضاش تسيب سلمي و متجيش الصعيد كانت روحهم في بعض ايه اللي حصل بقا و انا مش داخل دماغي ان انت يا بابا عوزني اتجوز سلمي دلوقتي من غير سبب او مقدمات لسه معرفتهاش

ما وراء ابواب القصور / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن