الفصل الثالث و العشرون من "" ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي ""
و نزلوا الجميع باستقبال ذالك الضيف المجهول
و ها هي دخلت سياره فخمه من باب القصر الي ان وصلت و كان الجميع منتظر لمعرفه من ضيوف السيده سهير
و ها هو ينزل من السياره
شاب وسيم للغايه و هو ياسين الشناوي ابن اخ سهير يعيش في القاهره يبلغ من العمر 29 و نزلت بعده اخته داليا الشناوي و هي تعيش معه بالقاهره و جائت زياره معه و هي تبلغ من العمر 22 و ذات ملامح شرقيه و عيون عسلي و رائعه و كانت جميله و هاديه و مهذبه في ملابسها فهي ترتدي ملابس فضفاضه و واسعه و محجبه
فسلموا علي الجميع و رحبوا بهم و كانت هذه اول مره سلمي تتعرف عليهم و اول مره تراهم طوال حياتها فهي اعجبت بشخصايتهم فانهم مهذبين جدا و محترمين و لبقين في كلامهم
و كانهم ليسوا قرايب سهير فعلمت انهم يعيشون مع امهم في القاهره و ان اخ سهير متوفي و كل كام سنه ياتون زياره للبلد و هذه المره اصرت سهير ان تستضيفهم في قصرها و ليس في بيت والدها و ذالك ليس حبا بهم فهي لا تحب نفسها حتي تحب الاخرين
و لكنها تريد ان تثبت ان لها كلمه في القصر و انها ستتصرف كمان تشاء فانه قصرها التي تحارب من اجله و التي تري انها سيدته و وجود نجيه ما يزعجها فانها لا تستطيع تنفيذ امر غير بموافقه نجيه فدائما نجيه هي صاحبه الكلمه الاولي و الاخيره
و طلعوا لغرفهم
____________________
و في غرفه فرحه
فخبط سليمان
فرحه من الداخل : ادخل
فدخل سليمان و علي وجهه ابتسامتهه المعتاده التي تكن امان و ثقه لاي احد فانه رجل بمعني الكلمه و مراعي للجميع
سليمان : فاضيه اتكلم معاكي يا بنتي
فرحه : طبعا يا بابا اتفضل
و جلس سليمان علي كرسي ما بمواجهتها في الغرفه
سليمان : انتي طبعا اكيد اخوكي قالك علي طلب جمال
ما انا عارف قبل ما يجيلي هيكون قالك
فرحه بخجل : ايوه يا بابا قالي
سليمان : كنت متاكد انا مش تايه عنيكم
اى قولك يا بنتي موافقه علي جمال
فسكتت فرحه خجلا من ان تفصح عن موافقتها
سليمان : قولي يا بنتي متتكسفيش مني انا رايد راحتك انتي عارفه انا بحبك انتي ازاي و عارف ان انتي و عبد الرحمن و فارس مضايقين مني ساعة لما تجوزت سهير من حوالي ٢٢ سنه
الظروف للاسف هي اللي حكمت بكدا
فرحه : انا عمري ما زعلت منك يا بابا ربنا يخليك ليا يارب